المطران شامي يشارك في احتفال عيد النور لجماعات «إيمان ونور» بالقاهرة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
شارك المطران جان ماري شامي، النائب البطريركي العام للروم الملكيين الكاثوليك بمصر والسودان وجنوب السودان، ومسئول اللجنة الأسقفية للأنشطة الرسولية، بالكنيسة الكاثوليكية بمصر، في احتفال عيد النور لجماعات “إيمان ونور” بالقاهرة، وذلك بمدرسة العائلة المقدسة، برمسيس.
وشارك أيضًا الأب عادل زكا اليسوعي، مرشد إيمان ونور بشمال مصر والسودان، والأخ أشرف زخاري، منسق المقاطعة، والأخت ماري بديوي، والأخت يوستينا فتحي، مسئولا منطقة القاهرة، بالإضافة إلى الأب الربان فيليبس عيسى، كاهن الكنيسة السريانية الأرثوذكسية بمصر.
بدأ اليوم بالقداس الإلهي، تلته كلمة المطران، التي تضمنت شهادة حياة عن علاقته بالإخوة ذوي الاحتياجات الخاصة، كما قدم الأب فيلبس كلمات التهنئة، بعيد النور.
تضمن الاحتفال أيضًا عرض فيلم تسجيلي، يحتوي على عرض مسرحي، قدمه إخوة “إيمان ونور”، ثم تم تقديم آخر مستجدات المقاطعة، كما تحدث الأب عادل عن تاريخ إيمان ونور بمصر، والعالم.
جدير بالذكر أن “إيمان ونور” بدأت في مصر، عام 1982، حيث يوجد بها الآن أكثر من خمس وسبعين جماعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكاثوليك القداس
إقرأ أيضاً:
قارب المهاجرين باليونان| غرق وفقدان 32 شخصا.. وغالبية الضحايا من مصر والسودان
لقي 17 مهاجرا حتفهم فيما لا يزال 15 آخرون في عداد المفقودين إثر غرق قارب كان يقل 34 شخصا قرب جزيرة كريت اليونانية ونجاة اثنين فقط من بين الركاب.
وأعلنت السلطات المحلية في اليونان أن غالبية الركاب من السودانيين والمصريين.
وبحسب رواية الناجيين الوحيدين (2)، فإن القارب كان يفتقر إلى الأغطية والطعام ومياه الشرب، كما أدى اضطراب البحر إلى فقدان توازنه قبل أن يغرق في ظل أحوال جوية قاسية ضربت كريت ومناطق أخرى من اليونان على مدى يومين.
وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليونانية إن "جثامين الضحايا تخضع للتشريح لتحديد أسباب الوفاة"، مرجحة أن يكون انخفاض الحرارة أو الجفاف وراء مصرع عدد منهم داخل القارب.
وتم رصد القارب لأول مرة بعد ظهر السبت الماضي بواسطة سفينة شحن تركية، ما استدعى تدخل سفينتين من خفر السواحل وثالثة تابعة لوكالة "فرونتكس" الأوروبية، إضافة إلى مروحية "سوبر بوما" وطائرة أوروبية وثلاث سفن عابرة شاركت في عمليات البحث والإنقاذ.
ونقلت وسائل إعلام يونانية عن مسؤول محلي قوله إن جميع الضحايا من الشباب، وإن القارب كان مفرغا من الهواء في جانبيه، ما أجبر الركاب على التكدس في مساحة ضيقة.
وقد أدى تعطل المحرك وتعرض القارب لعواصف وأمطار غزيرة خلال رحلته التي انطلقت الأربعاء الماضي من مدينة طبرق شرق ليبيا إلى غرقه على بعد 26 ميلا بحريا جنوب غرب كريت.
ووفق وكالة الأنباء الفرنسية، أكدت مسؤولة في المكتب الإعلامي لخفر السواحل أن الناجيين أبلغا بسقوط 10 أشخاص في البحر، بينما عثر على بقية الجثث داخل القارب الذي كان يتسرب إليه الماء.
وأشارت المسؤولة إلى أن عمليات البحث ما تزال مستمرة بإشراف خفر السواحل.