أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، الأحد، بمقتل عنصرين اثنين ينتميان لحزب الله اللبناني، في غارة صاروخية استهدفت سيارة داخل الأراضي السورية قرب الحدود مع لبنان.

ونعى حزب الله اثنين من مقاتليه عبر منصة "تلغرام"، وهما حسين علي الديراني وأحمد محمد العفّي، دون التطرق إلى تفاصيل أو مكان مقتلهما.

وبحسب المعلومات، فإن الغارة إسرائيلية وجرى تنفيذها بصاروخ من الجو، وقد استهدفت شاحنة مدنية قرب حدود البلدين.



ووقع الاستهداف في منطقة القصير، وهي متداخلة بين محافظتي حمص وريف دمشق، خلال ساعات الصباح الأولى، وفق المصدر.


 
منذ بداية العام 2024، نفذت دولة الاحتلال 16 ضربة داخل الأراضي السورية، حيث كانت 10 منها جوية و6 برية.

هذه الضربات أسفرت عن تدمير وإصابة نحو 34 هدفا، وتشمل مستودعات للأسلحة والذخائر، ومقرات ومراكز وآليات.

وتسببت الهجمات في استشهاد 35 عسكريا، بالإضافة إلى إصابة 13 آخرين بجراح متفاوتة، بينهم إيرانيون وعراقيون ولبنانيون.


في سياق متصل، أعلن حزب الله عن استشهاد 14 عنصرا على الأقل جراء العدوان الإسرائيلي داخل سوريا منذ بداية الحرب في غزة.

يذكر أن دولة الاحتلال نادرا ما تؤكد مسؤوليتها عن هذه الضربات، ولكنها تعلن بشكل دوري عن استعدادها للرد على محاولات إيران تعزيز وجودها العسكري في سوريا، الذي يعتبر تهديدا لها.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حمص الاحتلال حمص الاحتلال حزب الله اللبناني المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

استشهاد 11 شخصًا فى غارة إسرائيلية على مخيم عين الحلوة

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، أن حصيلة الغارة الإسرائيلية، مساء أمس الثلاثاء على مخيم للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان بلغت 11 قتيلًا.

وقالت وزارة الصحة، في بيان، إن الغارة على مخيم عين الحلوة في مدينة صيدا في جنوب لبنان أدت «في حصيلة محدثة إلى استشهاد أحد عشر شخصًا وإصابة أربعة آخرين بجروح»، فيما زعم جيش الاحتلال أنه استهدف «مجمع تدريبات» لحركة «حماس»، وفق «فرانس برس».

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن الاستهداف جرى في محيط مسجد خالد بن الوليد، في الشارع التحتاني داخل المخيم، حيث اندلعت على إثرها حرائق في المكان، وسُجل بعد الاستهداف تحليق مسيَّرة على علو منخفض جدًا، من الزهراني إلى مكان الاستهداف في صيدا.

وقبل ذلك، استشهد شخص بنيران مسيَّرة إسرائيلية أغارت مساء أمس الثلاثاء على سيارة ببلدة بليدا في جنوب لبنان وفق الوكالة الوطنية للإعلام، وهو الاستهداف الثاني للبلدة بعد إلقاء مسيّرة قنبلة على حفارة في البلدة بليدا فجرا، ما أدى إلى اندلاع النيران فيها، واستشهد مواطن لبناني صباح أمس في غارة شنتها مسيَّرة إسرائيلية على سيارة في مدينة بنت جبيل جنوبي البلاد، بحسب الوكالة اللبنانية.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن الغارة التي استهدفت السيارة في بنت جبيل أدت إلى استشهاد الموظف في اتحاد بلديات بنت جبيل، علي شعيتو.

وحلق الطيران الحربي الإسرائيلي على علو متوسط في أجواء السلسلة الشرقية والغربية وقرى البقاع الشمالي والهرمل، كما نفذ منذ ظهر اليوم غارات وهمية في أجواء منطقتي النبطية، وإقليم التفاح وعلى علو متوسط.

مقالات مشابهة

  • قطر تدين دخول مسؤولي حكومة الاحتلال إلى الأراضى السورية المحتلة
  • الاشتراكي يدين جولة نتنياهو داخل الأراضي السورية ويصفها بخرق فاضح للسيادة
  • قطر تدين بشدة دخول رئيس وزراء الاحتلال ووزراء ومسؤولين إسرائيليين إلى الأراضي السورية المحتلة
  • دمشق تدين زيارة نتنياهو لقوات الاحتلال داخل الأراضي السورية
  • هجوم دموي على صيدا.. الاحتلال يستهدف سيارة داخل المخيم
  • الصحة اللبنانية : شهيد و11 جريحا في الطيري جنوب البلاد
  • استشهاد لبناني وإصابة 11 آخرين في غارة إسرائيلية في بلدة الطيري بجنوب لبنان
  • الصحة اللبنانية: شهيد و11 مصابا في غارة إسرائيلية على إحدى البلدات بالجنوب
  • استشهاد 11 شخصًا فى غارة إسرائيلية على مخيم عين الحلوة
  • غارتان إسرائيليتان على جنوب لبنان تسفران عن استشهاد شخصين