هجوم دموي على صيدا.. الاحتلال يستهدف سيارة داخل المخيم
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد 13 شخصًا وإصابة 4 آخرين في غارة إسرائيلية استهدفت مخيم عين الحلوة في مدينة صيدا جنوبي لبنان.
إسرائيل تستهدف سيارة داخل المخيم
وأفاد مراسل العربية بأن طائرة مسيّرة إسرائيلية أطلقت صاروخًا باتجاه سيارة داخل المخيم، ما أدى إلى سقوط الضحايا.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي، إنه هاجم مسلحين تابعين لحركة حماس داخل ما وصفه بـ"مجمع تدريب" في جنوب لبنان، مؤكدًا أن المسلحين يستخدمون الموقع لتخطيط وتنفيذ عمليات ضد القوات الإسرائيلية.
استشهاد لبناني وإصابة 11 آخرين في غارة إسرائيلية في بلدة الطيري بجنوب لبنان
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية اليوم، الأربعاء، استشهاد لبناني، وإصابة أحد عشر آخرين بجروح، إثر غارة إسرائيلية في بلدة الطيري قضاء بنت جبيل بجنوب لبنان.
وأفادت الوكالة الوطنية للاعلام اللبنانية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت غارة على سيارة من نوع “تويوتا”، في بلدة الطيري قضاء بنت جبيل، أدت إلى استشهاد مواطن وإصابة أحد عشر آخرين بجروح، وهم عدد من الطلاب لحظة مرور حافلتهم المدرسية بالقرب من مكان الاستهداف، بالإضافة الى سائق الحافلة.
وقالت إن الغارة أدت أيضا إلى احتراق السيارة المستهدفة، وإن فرقا من الدفاع المدني عملت على إخماد النيران، فيما تم نقل الإصابات إلى المستشفى.
وأضافت أن الطيران المسير الإسرائيلي يسجل تحليقا مكثفا على علو متوسط، فوق بلدات بنت جبيل.
في سياق متصل، استهدفت المدفعية الإسرائيلية صباح اليوم، حرج بلدة يارون بعدد من القذائف، كما استهدفت جيش الاحتلال فجرا، منزلاً في بلدة بليدا – قضاء مرجعيون، بقذائف هاون عدة، أطلقتها مسيّرة معادية من نوع "كواد كابتر"، ما أسفر عن أضرار مادية في المكان دون تسجيل إصابات في الأرواح.
وكذّبت حركة حماس مزاعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، بشأن استهداف معسكر تدريب تابع لها في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان.
قصف مخيم عين الحلوة
وأكدت حركة حماس في بيان لها مساء أمس، الثلاثاء، أن ادعاءات ومزاعم جيش الاحتلال بأنّ المكان المستهدف في مخيم عين الحلوة جنوبي لبنان "مجمع للتدريب تابع لها" محضُ افتراءٍ وكذب، يهدف لتبرير عدوانه الإجرامي، والتحريض على المخيّمات.
وأشارت حماس إلى عدم وجود منشآت عسكرية في المخيّمات الفلسطينية في لبنان، مشيرة إلى أن المكان المستهدف ملعب رياضي مفتوح يرتاده الفتيان، ومعروف لعموم أهالي المخيم.
وقالت حركة المقاومة إن من تم استهدافهم في القصف الإسرائيلي مجموعة من الفتية كانوا متواجدين في الملعب لحظة الاستهداف.
وأضافت: "ندين ونرفض العدوان الصهيوني الذي استهدف مكاناً مكتظّاً بالمدنيين وقريباً من أحد المساجد، ونعدّه اعتداءً وحشياً على شعبنا الفلسطيني الأعزل وعلى السيادة اللبنانية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة اللبنانية غارة إسرائيلية لبنان إسرائيل مدينة صيدا غارة إسرائیلیة مخیم عین فی بلدة
إقرأ أيضاً:
قنبلة أشعلت حفارة.. جيش الاحتلال يستهدف بلدة بليدا جنوب لبنان
أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن طيران الاحتلال الإسرائيلي استهدف حفارة في بلدة بليدا جنوب لبنان بقنبلة أدت إلى اشتعالها بالكامل.
وفي وقت لاحق ؛زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي القضاء على مستودع أسلحة وبنية تحتية لحزب الله وذلك بعد تنفيذ سلاح الجو الإسرائيلي غارات على جنوب لبنان.
وحذرت صحيفة "معاريف" العبرية من أن اندلاع حرب جديدة بين الاحتلال ولبنان بات "أقرب من أي وقت مضى"، في ظل تصاعد التوتر العسكري على الحدود الشمالية واستمرار تبادل الهجمات بين جيش الاحتلال الإسرائيلي و"حزب الله".
وذكرت الصحيفة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يشتبه في أن "حزب الله" يخطط لتنفيذ عملية ضد قواته، مشيرة إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي كثّف غاراته في جنوب لبنان خلال الفترة الماضية، ما أدى إلى مقتل ثلاثة من مقاتلي الحزب، بينهم عنصر من "قوة الرضوان" في بلدة عيناتا قرب بنت جبيل.
كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ هجوم آخر على منطقة شبعا، أسفر – بحسب زعمه – عن مقتل عنصرين من "السرايا اللبنانية" المرتبطة بحزب الله، بدعوى تورطهما في تهريب أسلحة.
من جهتها، أكدت وزارة الصحة اللبنانية مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 11 آخرين جراء ثلاث غارات إسرائيلية استهدفت سيارات في مناطق جنوبي وشرقي البلاد.
وأفاد تقرير "معاريف" بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعد "بنك أهداف" يشمل مواقع ومبانٍ في الضاحية الجنوبية لبيروت وسهل البقاع ومناطق شمال نهر الليطاني، استعداداً لأي تصعيد محتمل، مؤكداً عزمه على توجيه "ضربة قاسية" لحزب الله إذا اندلعت الحرب.
في المقابل، شدد "حزب الله" على التزامه بوقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في نوفمبر 2024، مطالباً الأمم المتحدة والجهات الضامنة بالضغط على إسرائيل لوقف خروقاتها، والتي تجاوزت – وفق بعثة "اليونيفيل" – سبعة آلاف خرق جوي وألفين وأربعمئة نشاط عسكري شمال الخط الأزرق.
ويأتي هذا التصعيد في وقت تشهد فيه الساحة اللبنانية توتراً سياسياً متزايداً، عقب إعلان رئيس الحكومة نواف سلام تكليف الجيش إعداد خطة لحصر السلاح بيد الدولة قبل نهاية العام، وهو ما وصفه "حزب الله" بأنه "مخالفة ميثاقية" مؤكداً تمسكه بسلاح المقاومة باعتباره "ضمانة لقوة لبنان".