تعاون حكومي لدعم صناعة مصر عبر الشمول المالي
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أعلنت وزيرة التضامن الاجتماعي في مصر، نفين القباج، عن تحقيق تقدم في دعم صناعة مصر، حيث أكدت خلال مشاركتها في معرض ديارنا في دورته الـ66، أن هناك تعاونًا قائمًا مع البنك المركزي لتنفيذ عمليات شمول مالي وتدريب للصناعيين.
تأتي هذه الخطوة في إطار السعي لإيجاد بيئة مناسبة لتعزيز قطاع الصناعات المحلية.
وفسرت القباج أن الوزارة تشارك كشريك في مبادرة نشاط اقتصادي مدعومة من البنك المركزي، حيث يتاح للصناعيين في مصر فتح حسابات لهم في البنوك ويتم تدريبهم في مجالات الشمول المالي.
كما أشارت وزيرة التضامن إلى أن الوزارة تستهدف دعم صناعة مصر في خطتها المستقبلية، معتبرة إياها قوة ناعمة تسهم في دعم الاقتصاد الوطني، وتعكس حرص الحكومة على تعزيز القطاع الصناعي.
وفي إطار التدابير الداعمة، تم إطلاق بطاقة "حرفي" مصممة خصيصًا لصناع مصر، بهدف توفير مزايا مصرفية وتشغيلية وتسويقية، بالإضافة إلى تعزيز حمايتهم التأمينية والاجتماعية. كما تم توقيع بروتوكول تعاون بين صندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية والمجلس التصديري للحرف اليدوية، لتعزيز التعاون في هذا السياق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دعم تعاون حكومي دعم حكومي
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي: ارتفاع معدلات السيولة المحلية 36% في الربع المالي الأول
قال البنك المركزي المصري إن معدلات السيولة المحلية شهدت تسارعا مسجلا 36% بنهاية الربع الأول من العام المالي الجاري بالمقارنة بما كان عليه في الربع الثاني من العام الماضي .
وكشف تقرير السياسيات النقدية الصادر عن البنك عن أول 3 شهور من العام المالي 2025 الحالي؛ والذي ذكر أن معدلات السيولة المحلية شهدت نموا مقداره 19.5% بالمقارنة بالربع الأخير من العام السابق نظرا لآثار إعادة التقييم التي أعقبت توحيد سعر الصرف في مارس 2024.
وساهم التعافي غير المسبوق في صافي الأصول الأجنبية للنظام المصرفي والذي عاد إلى تسجيل مستويات موجبة منذ مايو ٢٠٢٤، ليصل إلى ١٥٠١ مليار دولار في مارس ٢٠٢٥ معززا بشكل رئيسي إلى صفقة رأس الحكمة الاستثمارية وعودة استثمارات الأجانب في أدوات الدين المصرية في ظل تحسن معنويات في الأسواق.
وذكر التقرير أن معدلات تحويلات المصريين العاملين بالخارج ارتفعت بخلاف الدعم المستمر من المؤسسات متعددة الأطراف، ليصبح معدل نمو السيولة مدفوعا بشكل أساسي بالتعافي في صافي الأصول الأجنبية لدى القطاع المصرفي وإعادة بنك احتياطيات النقد الأجنبي.
وذكر التقرير أن الأوضاع النقدية اتخذت اتجاها أكثر تقييدا منذ رفع سعر العائد الأساسي بمقدار ۸۰ نقطة أساس خلال الربع الأول من عام ٢٠٢٤، والتي ساهمت في عودة أسعار العائد الحقيقية إلى مستويات موجبة في الربع الثالث من عام ٢٠٢٤ للمرة الأولى منذ الربع الأول من عام ٢٠٢٢ واستمرت في الارتفاع منذ ذلك الحين مع تراجع معدلات التضخم.
وعكست أوضاع السوق المالية انتقالا غير كامل لآثار دورة التقييد النقدي والتي بلغت ۱۹۰ نقطة أساس على أساس تراكمي) منذ مارس ٢٠٢٢، إذ شهد سعر العائد لليلة واحدة للمعاملات بين البنوك (الإنترينك) وأسعار العائد الجديدة على الإقراض أكبر زيادات مقارنة بباقي أسعار العائد في السوق المحلية.
و ظلت عوائد السندات الدولية للحكومة المصرية مستقرة إلى حد كبير منذ تحسنها خلال مارس ٢٠٢٤ على خلفية الإجراءات التصحيحية المطبقة.