أعلن منتسبو حرس المنشآت في ليبيا، اليوم الأحد، إغلاق الحقول والموانئ النفطية في كامل البلاد، بسبب عدم تجاوب السلطات مع مطالبهم.

 

وقال منتسبو حرس المنشآت، في بيان صحفي: "أمهلنا المسؤولين مدة 10 أيام للاستجابة إلى مطالبنا دون جدوى".

 

وطالبوا رئيس الوزراء باعتماد الجهاز إداريا وماليا تحت المؤسسة الوطنية للنفط، وضمنيا تحت وزارة الدفاع، داعين إلى اعتماد جدول مرتبات الجهاز إسوة بموظفي مؤسسة النفط مشتملا على الزيادة 67% مع صرف العلاوات والفروقات حسب القانون.

 

يشار إلى أن الإنتاج اليومي في عموم ليبيا يناهز 2.1 مليون برميل في اليوم.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رئيس الوزراء جهاز إداري وزارة الدفاع رئيس الوزرا الموانئ النفطية المسؤولين الوطنية للنفط المؤسسة الوطنية

إقرأ أيضاً:

مسيرة “المعاناة والكرامة” تنطلق من آيت بوكماز في اتجاه بني ملال احتجاجا على التهميش

خرج العشرات من سكان دواوير جماعة تبانت بمنطقة آيت بوكماز، في مسيرة احتجاجية مشيًا على الأقدام في اتجاه ولاية جهة بني ملال خنيفرة، احتجاجًا على ما وصفوه بـ”الإقصاء والتهميش” الذي يطال المنطقة منذ سنوات، وتعبيرًا عن مطالب اجتماعية وتنموية عالقة.

المسيرة التي أطلق عليها منظموها اسم “طريق المعاناة نحو الكرامة”، قطعت كيلومترات طويلة أمس الأربعاء، بين التضاريس الجبلية الوعرة تحت حرارة الشمس، رافعة شعارات تطالب بفك العزلة وتحقيق العدالة المجالية، خاصة في ما يتعلق بالبنية التحتية والخدمات الصحية والتعليمية.

ومن بين أبرز المطالب التي رفعها المحتجون إصلاح الطريق الرابطة بين مركز تبانت ودواوير آيت بوكماز، والتي يعتبرها السكان “شريان الحياة” للمنطقة، لكنها لا تزال في وضعية وصفت بـ”الكارثية”، تعرقل تنقل المرضى والتلاميذ، وتؤثر سلبًا على الحياة اليومية.

كما ندد المشاركون في المسيرة بما اعتبروه “شروطا مجحفة وتعقيدات إدارية” تحول دون حصولهم على رخص البناء، في منطقة جبلية تواجه صعوبات طبيعية وتفتقر إلى تخطيط عمراني ملائم. ودعوا، في السياق ذاته، إلى تعزيز الخدمات الصحية والتعليمية، وإعادة إطلاق مشاريع بنيوية متوقفة منذ سنوات.

هذه الخطوة التصعيدية جاءت، وفق ما أكده محتجون في تصريحات متفرقة، بعد سلسلة من المراسلات واللقاءات التي لم تُسفر عن أي حلول ملموسة، كان آخرها اجتماع مع رئيس جماعة تبانت. وهو ما دفع المحتجين إلى نقل مطالبهم مباشرة إلى مقر الولاية ببني ملال.

ولاقت هذه المسيرة تفاعلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر عدد من النشطاء والفاعلين الجمعويين عن تضامنهم مع مطالب الساكنة، داعين السلطات الجهوية والمركزية إلى التحرك العاجل وتفادي ما وصفوه بـ”الاحتقان الاجتماعي المتصاعد”.

يُشار إلى أن منطقة آيت بوكماز، المعروفة بجمالها الطبيعي وتنوعها الثقافي، تُعد من المناطق الجبلية ذات المؤهلات السياحية المهمة، إلا أن ضعف البنية التحتية وغياب العدالة المجالية، ظلا يُشكلان عائقًا أمام أي تنمية فعلية بالمنطقة.

مقالات مشابهة

  • “أويل برايس”: عائدات ليبيا النفطية الضخمة قد تُسهم في استقرار البلاد
  • تظاهرة في بعقوبة احتجاجا على تردي الخدمات
  • “أكاكوس للعمليات النفطية” تبحث الفرص المتاحة لتعزيز الإنتاج
  • كاتب صحفي:تشغيل الفتيات في الحقول قضية إنسانية لم تجد من يحقق فيها إعلاميًا
  • عون: نسعى لإعادة إطلاق التنقيب عن النفط في الحقول اللبنانية
  • مسيرة “المعاناة والكرامة” تنطلق من آيت بوكماز في اتجاه بني ملال احتجاجا على التهميش
  • «وقود السعودية»: اختلاف لون البنزين لا يشير إلى تدني الجودة
  • ارتفاع مشاركة المواطنين والمواطنات ومستوى الأجور.. صندوق النقد يشيد بتطور سوق العمل السعودية
  • إضراب للأطباء البريطانيين لزيادة الأجور
  • فيديو صادم.. ضرب سائق شاحنة في أم قصر.. والموانئ تتحرك