الحرة:
2025-12-14@08:24:32 GMT

الزمن من دون سنة كبيسة.. ماذا كان سيحدث؟

تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT

الزمن من دون سنة كبيسة.. ماذا كان سيحدث؟

السنة الكبيسة سنة عدد أيامها 366 يوما، وهي بالتالي تزيد يوما واحدا عن السنة العادية.

ولأن الأرض تستغرق في دورتها حول الشمس 365 يوما وربع اليوم، فقد تقرر جمع هذه الأرباع وإضافتها في السنة الرابعة لكي يتناسب التقويم مع الدورة الفلكية.

وهذا اليوم المضاف الذي يحدث كل أربع سنوات هو يوم 29 فبراير، وهو ما سيحدث هذا العام.

وتساعد السنوات الكبيسة على إبقاء التقويم الغريغوري (الميلادي) الممتد على 12 شهرا متوافقا مع حركة الأرض حول الشمس.

وتعود الفكرة إلى روما القديمة، حيث تم استخدام 355 يوما للسنة بدلا من 365 وذلك اعتمادا على دورة القمر. 

ولكن لأن هذا التقويم لم يكن متزامنا مع الفصول، تمت إضافة شهر إضافي كل عامين لتعويض الأيام المفقودة.

وفي سنة 45 قبل الميلاد، قدم الإمبراطور الروماني، يوليوس قيصر، تقويما شمسيا، يقوم على إضافة يوم كل أربع سنوات في شهر فبراير للحفاظ على التقويم متماشيا مع رحلة الأرض حول الشمس.

وفي عام 1582، وقع بابا روما، غريغوريوس الثالث عشر، أمرا بإجراء تعديل وهو أنه ستكون هناك سنة كبيسة كل أربع سنوات، وتكون السنة كبيسة إذا كانت قابلة للقسمة على 4 دون أن تقبل القسمة على 100، وتكون كبيسة أيضا إذا كانت قابلة للقسمة على 400.

وييبلغ عدد الأيام في هذا التقويم 365.2425 يوما مقابل 365.25 يوما في التقويم السابق، وكان الهدف من التغيير تصويب مشكلة عدم قدرة التقويم السابق على إظهار الوقت الفعلي الذي تستغرقه الأرض للدوران حول الشمس

وهذا التعديل جعل التقويم أكثر دقة.

ويقوم موقع ساينس أليرت إنه إذا لم تكن هناك هذه السنوات الكبيسة، لخرجت أيام السنة عن التوافق مع الفصول، وهو ما قد يظهر الطقس الشتوي في الوقت الذي يظهر في التقويم على أنه فصل الصيف، وقد يرتبك المزارعون بشأن موعد زراعة بذورهم.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: حول الشمس

إقرأ أيضاً:

خبير تكنولوجي: ما نراه من الذكاء الاصطناعي مجرد 10% مما سيحدث

حذر الدكتور أسامة مصطفى، خبير تكنولوجيا وأمن المعلومات، من التطور المتسارع والمخيف في تقنيات الذكاء الاصطناعي، مؤكداً أن ما نشهده حالياً لا يمثل سوى 10% فقط مما سيشهده العالم خلال العامين المقبلين، مشيراً إلى أن التوقعات السابقة التي كانت تتحدث عن مخاطر مستقبلية بعد 10 سنوات قد تبخرت أمام القفزات التكنولوجية الهائلة.

فيديوهات مفبركة لفنانين.. المهن التمثيلية: مشروع قانون لتشديد العقوبات على جرائم الذكاء الاصطناعي جوجل تُطلق Gemini للآيفون والآيباد.. الذكاء الاصطناعي يصل متصفحك

وخلال لقائه مع الإعلامي محمد سعيد محفوظ في برنامج العاشرة عبر قناة إكسترا نيوز، ناقش أسامة مصطفى التحديات التي تواجهها نقابة المهن التمثيلية والفنانين في مواجهة التزييف العميق (Deepfake) وانتهاك حقوق الملكية الفكرية، موضحاً أن الرصد اليدوي لهذه الانتهاكات أصبح مستحيلاً في ظل التدفق الهائل للمحتوى الرقمي، الذي يصل إلى مئات الآلاف من المنشورات يومياً في مصر وحدها.

أرشيف إلكتروني وبصمة مائية لحماية الحقوق

وشدد أسامة مصطفى خبير أمن المعلومات على ضرورة اتخاذ خطوات استباقية لحماية حقوق الفنانين والمشاهير، تبدأ بإنشاء أرشيف إلكتروني موثق يضم كافة أعمالهم وصورهم وأصواتهم، مع استخدام تقنيات التشفير والبصمة المائية غير المرئية والمؤرخة، لضمان إثبات الملكية القانونية عند حدوث أي نزاع، سواء محلياً أو دولياً.

ولفت أسامة مصطفى إلى أن الخطر الأكبر حالياً لا يكمن في سرقة الصور التقليدية، بل في قدرة الذكاء الاصطناعي على "تخليق" صور وفيديوهات جديدة كلياً لفنانين ومشاهير بدقة عالية قد تصل إلى 80% من الحقيقة، مما يجعل منصات التواصل الاجتماعي عاجزة عن التمييز بينها وبين المحتوى الأصلي، ويفتح الباب أمام تزييف الواقع ونشر الشائعات.

 

مقالات مشابهة

  • موعد شهر طوبة 2026 في التقويم القبطي
  • «ثلاثية» لشادويل و«مهم» يحطم الزمن بمضمار جبل علي
  • أضخم انفجار شمسي في تاريخ الأرض.. ماذا لو تكرر اليوم؟
  • خبير تكنولوجي: ما نراه من الذكاء الاصطناعي مجرد 10% مما سيحدث
  • أطول كسوف كلي للشمس منذ 100 عام ينتهي في مصر.. ماذا يحدث؟
  • ماذا سيحدث فى العام الجديد
  • رئيس الناتو يحذر الحلفاء من خطر روسيا خلال 5 سنوات.. ماذا قال؟
  • موعد شهر طوبة 2026 في التقويم القبطي وطقس الشتاء في مصر
  • خالد الجندي: قصة صبر النبي نوح عبر الزمن تحمل عبرة عظيمة
  • خالد الجندي: قصة صبر نوح عليه السلام عبر الزمن تحمل عبرة عظيمة