باحث في الشأن الروسي: نية أوكرانيا الانضمام للناتو أغضبت روسيا منذ عقود
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
قال ديمتري بريجع، الباحث في الشأن الروسي إن في بداية العملية الخاصة بأوكرانيا ضمت روسيا المقاطعات الأربعة التي أشار إليهم الرئيس فلاديمير بوتين.
أضاف بريجع، خلال برنامج "ملف اليوم"، المُذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية" أن الحرب ليست وليدة اللحظة بين روسيا وأوكرانيا، بل هناك أزمة منذ سنوات بعيدة.
حلف الناتووأشار الباحث في الشأن الروسي إلى أن نية أوكرانيا للإنضمام لحلف الناتو، أغضب روسيا منذ عقود وبالتالي فكان هذا أحد الأسباب التي دفعت الجيش الروسي للسيطرة على الأراضي الأوكرانية المتنازع عليها.
وأكد أن هناك مشكلة أساسية لأوكرانيا وهو قلة الدعم لهذه المناطق الحدودية، الأمر الذي دفع سكانها الإنضمام للدولة الروسية من أجل الحصول على الخدمات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأراضي الأوكرانية الأسباب الجيش الروسى الرئيس فلاديمير بوتين الروسية القاهرة الإخبارية المناطق الحدودية
إقرأ أيضاً:
روسيا تتهم فرنسا وبريطانيا وألمانيا بإطالة أمد الصراع في أوكرانيا
اتهمت وزارة الخارجية الروسية، يوم الثلاثاء، كلًا من فرنسا وبريطانيا وألمانيا بالسعي لإطالة أمد الصراع في أوكرانيا، من خلال دعمها المستمر لكييف، وتكثيف الجهود العسكرية في المنطقة.
وأشارت موسكو إلى أن هذه الدول، عبر تعزيزها للمساعدات العسكرية، تسعى إلى فرض واقع جديد على الأرض، مما يعيق فرص التوصل إلى تسوية سلمية.
وفي بيان رسمي، أكدت الخارجية الروسية أن "الدول الأوروبية التي اختارت طريق العسكرة، فقدت بذلك حقها في المطالبة بالمشاركة في المفاوضات بشأن أوكرانيا"، معتبرة أن هذا النهج يُبعدها عن أي دور بنّاء في عملية السلام.
وزير الخارجية الأمريكي يبحث السلام في أوكرانيا مع قادة أوروبا
الأمم المتحدة: روسيا مسؤولة عن إسقاط الرحلة MH17 فوق أوكرانيا 2014
تأتي هذه التصريحات في ظل تحركات أوروبية لزيادة الدعم العسكري لأوكرانيا، حيث بحثت بريطانيا وفرنسا خطة لنشر نحو 30 ألف جندي حفظ سلام أوروبي في أوكرانيا، في حال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، معتمدين على قدرات عسكرية أميركية لدعم هذه القوات.
من جانبها، دعت موسكو إلى مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا دون شروط مسبقة، معربة عن استعدادها للمشاركة في محادثات السلام المقررة في إسطنبول.
وفي المقابل، شددت الدول الأوروبية على ضرورة وقف إطلاق النار كشرط أساسي لأي مفاوضات، محذرة من فرض عقوبات إضافية على روسيا في حال استمرار العمليات العسكرية.
وفي ظل هذه التوترات، تتزايد المخاوف من تصعيد أكبر في النزاع، خاصة مع استمرار الهجمات الروسية على الأراضي الأوكرانية، ورفض موسكو للمبادرات الغربية لوقف إطلاق النار، مما يعقد الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الصراع المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات.