أستاذ عبري يكشف السبب الحقيقي لرغبة نتنياهو لإطالة الحرب في غزة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قال الدكتور أحمد فؤاد أنور، أستاذ العبري الحديث بجامعة الإسكندرية، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي رفعت شعار "معًا سننتصر" بعد عملية "طوفان الأقصى" التي حدثت في السابع من أكتوبر، ولكن هذا لم يستقر طويلاً مع الخسائر الفادحة لجيش الاحتلال، خلاف عدم المساواة في الخسائر، فالبعض يخضع لتجنيد داخل دولة الاحتلال، والبعض الآخر لا يتجند، وهذا قد يؤدي إلى انفجار الوضع داخل دولة الاحتلال.
وأضاف "أنور"، خلال حواره مع الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبد الرحيم، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن بعض المتدينين في دولة الاحتلال يرفضون التجنيد، ويرفضون فكرة دولة الاحتلال، لأنهم يرون أن إنشاء دولة الاحتلال اعتراض على قرار السماء، وهذا قد يؤدي إلى زيادة الأوضاع سوءًا داخل دولة الاحتلال خلال الفترة المقبلة.
ولفت إلى أن أهالي الأسرى الإسرائيليين يتهمون رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو بعدم الاهتمام بصفقة الإفراج عن الأسرى، مشيرًا إلى أن نتنياهو يحاول إطالة أمد الحرب على حساب المدنيين والأسرى الإسرائيليين، لأنه يعلم بأن إنهاء الحرب تعني محاكمته.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دولة الاحتلال الإسرائيلي طوفان الأقصى دولة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الكشف عن لقاء سري بين نتنياهو ورئيس وزراء بريطاني سابق
كشفت صحف عبرية عن حدوث لقاء سري ، بين رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ورئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير.
جرى اللقاء السري في تل أبيب.
وحدث لقاء نتنياهو ببلير نظرا لكون، رئيس الوزراء البريطاني الأسبق يقود نقاشات دولية حول مرحلة ما بعد الحرب على قطاع غزة.
وذكرت هيئة البث أن اللقاء، جاء بهدف دفع اتفاق بين نتنياهو ودول عربية، ينص على تمكين السلطة الفلسطينية من المشاركة في إدارة "بعض المناطق" داخل قطاع غزة.
ولفتت هيئة البث، أن المخطط يبقى في إطار "تجريبي"، وفي حال نجح، سيكون خيارا دائما، مؤكدة أن الفكرة المطروحة مشروطة بإجراء "إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية".
وأكدت هيئة البث، نقلا عن مصادر مطلعة، أن الاحتلال لم يرفض هذه المبادرة، وحتى خلال لقاءات مع بلير، بينما تجري مناقشات داخل المنظومة الأمنية الإسرائيلية حول تطبيقها.