تقدم بجنوب دارفور تعرب عن قلقها من تدهور الاوضاع الانسانية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أعربت اللجنة التحضيرية لتنسيقية القوي الديمقراطية “تقدم” بولاية جنوب درافور، عن قلقها إزاء الأوضاع الإنسانية في الولاية، جراء الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع، التى تسببت فى نزوح ولجوء معظم سكان نيالا و تدمير البنى التحتية بالولاية.
وقال حافظ أحمد عمر، عضو اللجنة التحضيرية لتنسيقية تقدم ولاية جنوب درافور، إن حرب منتصف أبريل، الهدف قطع مبادئ ثورة ديسمبر المجيدة “حرية سلام وعدالة”، وأن وقف الحرب يمثل أولوية ل (تقدم)، يجب علينا ايجاد حل لهذه الأزمة".
ومن جانبه أضاف عضو اللجنة حمادى آدم مختار ، إن الحرب أفرزت وضع إنساني كارثي للسكان بالولاية و ضاعفت مأساة النازحين والمتأثرين بحرب دارفور منذ العام 2003م في أكثر من 9 معسكرات حول نيالا والمحليات.
وأبدى حمادي مخاوفهم من دخول الوضع الإنسانى بالبلاد والولاية إلى مرحلة الخطر الحقيقي إذا استمرت هذه الحرب لشهرين فقط .
واوضح ان كل الحروب التى شهدها السودان فى تاريخه لم تنتهى بالحسم العسكرى لذلك وجب على الأطراف المتحاربة الرجوع للحوار ، مبيناً أنهم يدعمون كل المبادرات الرامية لوقف الحرب داخليا وخارجيا.
ومن جانب آخر حذر عضو اللجنة عصام شرا ، من التطورات الخطيرة التي اتخذها منحى الحرب الدائرة ودخول أطراف دولية فيها بجانب تنامي خطاب الكراهية والعنصرية.
وبين أن هناك جهات مازلت تدعو لاستمرار الحرب متخذة العديد من الشعارات ، و طالب بعض الناشطين والجهات الإعلامية بالكف عن التحريض وإيقاف خطابات الكراهية والعنصرية.
ودعا عضو (تقدم) أحمد بريمه ، الشرفاء الداعمين لوقف الحرب والتحول الديمقراطى بالعمل سويا لتحقيق الهدف وإبعاد الجيش عن عالم السياسة.
وناشد الذين اختاروا الطريق الثانى بالعودة والعمل على وقف الحرب وفتح المسارات للمساعدات الإنسانية والتصدي لمرحلة الجوع التى شارف السودان الدخول إليها.
واستغرب بريمه من صمت حكومة إقليم دارفور مما يحدث من قصف جوى على منازل المدنيين و الانتهاكات من الأطراف المتحاربة ، مطالبا حكومة الولاية بالخروج إلى المواطن وتبصيره برؤيتهم لمعالجة هذا الوضع الإنسانى الذي وصفه بالكارثي.
ومن جانبها عبرت عضو (تقدم) مها رمضان ، عن رفضها للجهات التي منعت وصول المساعدات الإنسانية للمناطق التي سيطر عليها الدعم السريع ، متسائلة ما ذنب المواطن الذي عانى من حرب الطرفين.
ويشار إلي أن مبادرة تنسيقية القوى الديمقراطية تقدم التى تم التوقيع عليها فى أديس أبابا أواخر العام الماضي برئاسة د.عبدالله حمدوك رئيس الوزراء السابق، تحاول لوضع خارطة طريق لوقف الحرب وإنهاء مأساة السودانيين ووقع عليها قائد الدعم السريع فى انتظار قبول دعوة تقدم من قائد الجيش السودانى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبدالله حمدوك رئيس الوزراء السابق مأساة السودانيين
إقرأ أيضاً:
الإجراءات القانونية للإعلان عن نتيجة المرحلة الثانية من انتخابات النواب .. تعرف عليها
أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات عن تسلمها محاضر الحصر العددي لنتيجة فرز أصوات المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب ٢٠٢٥.
وفي هذا الصدد، نستعرض الإجراءات القانونية للإعلان عن النتيجة الرسمية لانتخابات مجلس النواب 2025.
وينص قانون مباشرة الحقوق السياسية في مادته (51) على أن اللجنة العليا للانتخابات هي الجهة الوحيدة المختصة بإعلان النتائج النهائية للانتخابات أو الاستفتاءات على مستوى الجمهورية، وذلك خلال مدة لا تتجاوز خمسة أيام من تاريخ تسلمها جميع أوراق اللجان العامة.
ويُضاف إلى هذه المدة يومان إضافيان في حال تلقي اللجنة العليا تظلمات من المرشحين أو وكلائهم، لضمان فحصها والبت فيها قبل إعلان النتائج النهائية.
ويُلزم القانون اللجنة العليا بنشر النتائج النهائية في الجريدة الرسمية، وفي جريدتين يوميتين واسعتي الانتشار، خلال يومين على الأكثر من تاريخ الإعلان، بما يضمن الشفافية واطلاع الرأي العام على التفاصيل الرسمية للعملية الانتخابية.
كما يوجب القانون على رئيس اللجنة العليا إرسال شهادة رسمية إلى كل مرشح فائز، تثبت نجاحه في الانتخابات، وذلك خلال ثلاثين يومًا من تاريخ نشر النتائج في الصحف الرسمية، وهو ما يؤكد توثيق المراحل الأخيرة من العملية الانتخابية بدقة، وضمان إعلان النتائج عبر القنوات الرسمية بما يعزز الثقة في نزاهة الانتخابات وشفافيتها.