أكّد الدكتور سمير صبري، مقرر لجنة الاستثمار بالحوار الوطني، أن الحوار الوطني في مرحلته الأولى، كان يتطرق للحديث وتبادل الآراء بشأن حلول علمية وطويلة الأمد، في حين أن الأزمات كانت طاحنة في هذا التوقيت، والمشكلات التي تواجه مصر والعالم ضخمة.

الحوار الوطني يناقش المشكلات الحالية

وأوضح «صبري»، خلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء دي أم سي»، على شاشة «دي أم سي»، أنّ جلسات النسخة الثانية من الحوار الوطني، والتي ستبدأ غدًا، ستناقش المشكلات الحالية وستضع حلول سريعة وناجزة.

 

التخلص من البيروقراطية

ونوه إلى أن التخلص من البيروقراطية، كان أحد أهم عوامل إتمام اتفاق مشروع  تطوير «رأس الحكمة»، موضحًا أنه جرى استغلال الموقع الاستراتيجي والسوق البشرية، واستغلت مصر في هذا المشروع المشترك موقعها الجغرافي، ووجودها على البحر المتوسط.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدكتور سمير صبري الحوار الوطني جلسات الحوار الوطني رأس الحكمة

إقرأ أيضاً:

مقرر أممي: قطع إسرائيل المياه بغزة قنبلة صامتة

قال المقرر الأممي المعني بحقوق الإنسان في الحصول على مياه شرب وخدمات الصرف الصحي بيدرو أروخو-أغودو، اليوم الثلاثاء، إن تدمير إسرائيل للبنية التحتية للمياه في قطاع غزة ومنع الوصول إلى المياه النظيفة، هو بمثابة قنبلة صامتة لكنها مميتة.

ونقلت وكالة الأناضول عن أغودو قوله إن 2.1 مليون شخص في غزة يواجهون أزمة مياه، وأن نحو 70% من البنية التحتية للمياه في المنطقة دمرت على يد إسرائيل.

وأكد أن الغالبية العظمى من سكان القطاع إما لا تصلهم المياه إلا بكميات محدودة جدا، أو أن المياه التي تصلهم ملوثة بشكل خطير.

وأضاف أن الحصار الإسرائيلي المفروض منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 شمل الغذاء والماء والكهرباء وسلعا أساسية أخرى.

ولفت إلى أن الأزمة خرجت عن السيطرة بعد قطع إسرائيل الوصول إلى الوقود اللازم لتشغيل محطات تنقية المياه والآبار.

وأكد أن التدمير المتعمد لأنظمة المياه يعني استخدام المياه كسلاح في الحرب على غزة، متابعا أن "المياه تُستخدم كسلاح، ولكن ليس ضد جيش أو مليشيا، بل ضد المدنيين". وقال "قطع مياه الشرب عن الناس يشبه إلقاء قنبلة صامتة عليهم. وهذه القنبلة صامتة، لكنها مميتة".

وأشار إلى أن الهجمات الإسرائيلية على بنية المياه في غزة خفّضت نصيب الفرد من المياه يوميا إلى 5 لترات فقط، وهو غير كافٍ لحياة طبيعية.

إعلان

واستنادا إلى بيانات منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، قال أغودو إن حالات الإسهال لدى الأطفال دون سن الخامسة ارتفعت من 40 ألفا إلى أكثر من 70 ألفا خلال أول أسبوع من ديسمبر/كانون الأول 2024.

وخلال العدوان المستمر على القطاع، دمرت إسرائيل 64 بئرا من أصل 86 كانت تغذي مدينة غزة، بالإضافة إلى تدمير محطة التحلية المركزية.

وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 171 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • برلماني: مركز السيطرة بالغربية يُعزز البنية التحتية الرقمية ويدعم الاقتصاد الوطني
  • وزيرة التربية بعد العدوان على الجنوب: لوضع حد للاعتداءات الاسرائيلية الوحشية
  • "جهاز الاستثمار" يُسهم في توطين حلول تقنية لمعالجة المياه والصرف الصحي
  • ختام ورشة "الأسس العلمية لوضع البرامج التدريبية" بنادي الأمل
  • رئيس الجمهورية يدعو لوضع استراتيجية مالية رصينة
  • البحوث الإسلامية: الأزهر لا يقتصر دوره على التوجيه بعد وقوع المشكلات بل يعمل على تحصين الشباب
  • جهاز الاستثمار العُماني يُسهم في توطين حلول تقنية متقدّمة لمعالجة المياه ومياه الصرف الصحي
  • تحرّك رسمي عاجل لعلاج المشكلات الصحية لطلاب المدارس
  • مقرر أممي: قطع إسرائيل المياه بغزة قنبلة صامتة
  • مقرر لجنة الاستثمار بالحوار الوطني: 40 مليار دولار صادرات لا تليق بمصر