بعد حكمة الدوري الإسباني.. أصعب إصابات الحكام في كرة القدم
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
سجلت مباراة ريال بيتيس وأتلتيك بلباو بالدوري الإسباني واقعة غريبة، بعدما تعرضت حكمة الراية جوادالوبي بوراس لاصطدام بكاميرا النقل التلفزيوني خلال المباراة التي جمعت الفريقين.
وشهدت الدقائق الأولى من المباراة التي أقيمت، أمس الأحد، نقل الحكمة إلى سيارة الإسعاف بعد إصابتها في رأسها نتيجة اصطدامها بكاميرا النقل التلفزيوني.
وخضعت جوادالوبي للعلاج من قبل الطاقم الطبي في بيتيس، وتم استبدالها في النهاية لأنها لم تتمكن من مواصلة مهامها، وكان على الحكم الرابع هولجويراس كاستيلانوس أن يتولى مسؤولية جوادالوبي التي غادرت لتلقي العلاج، وقام حكم المباراة كوادرا فرنانديز بإبلاغ مدربي الفريقين بما حدث ومواصلة اللعب.
ويقدم لكم "الوفد" أبرز نماذج إصابات الحكام في مباريات كرة القدمفقدان للوعي ونزيف الدمحيث شهدت بطولة الكأس الذهبية في أمريكا الشمالية واقعة غريبة من نوعها، تحديدا في مباراة الولايات المتحدة الأمريكية وكندا بالدور ربع النهائي، في يوليو الماضي.
وتعرض حكم الراية وقتها للإصابة بعد اصطدامه بلاعب كندا بشكل عفوي، قبل أن يتوقف اللعب لمدة 10 دقائق لكي يتلقى العلاج.
الحكم المساعد المكسيكي وقتها عانى من فقدان للوعي ونزيف الدم من أنفه، وسط شكوك حول إمكانية تعرضه لكسر، ثم خرج من الملعب وحل محله الحكم الرابع.
رباط صليبيأصبح الحكم المخضرم فيليكس بريش حديث الإعلام الرياضي بعد إصابته بقطع في الرباط الصليبي، أثناء إدارته لإحدى مباريات الدوري الألماني "بوندسليجا".
وخرج الألماني بريش من مباراة آينتراخت فرانكفورت وشتوتجارت في الدوري المحلي، بسبب تعرضه للإصابة في واقعة ظهرت غريبة ونادرة لكنها لم تكن الأولى من نوعها في ملاعب كرة القدم.
حيث خرج بريش من الملعب في الجولة 12 من الدوري الألماني الموسم الماضي، نتيجة التواء في الكاحل والركبة اليمنى، حيث استبدل في الشوط الثاني ودخل بدلا منه باتريك شوانيجرز الحكم الرابع، الذي كانت تلك المباراة هي الأولى له كحكم ساحة في المسابقة.
وأوضح بريش لاحقاً في تصريحات لشبكة "سكاي" في نسختها الألمانية أنه يشك في تعرضه لإصابة بقطع في الرباط الصليبي، قبل أن يتأكد الأمر لاحقا.
ولا تكمن الدهشة في أن هذه ليست المرة الأولى التي يفشل فيها حكم بالبوندسليجا في استكمال مباراة بسبب الإصابة، لكن الغرابة تكمن في أن آخر حكم تعرض لهذا الموقف هو بريش نفسه في لقاء كولن وهامبورج في أغسطس 2017.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحكام كرة القدم ريال بيتيس أتلتيك بلباو الدوري الإسباني
إقرأ أيضاً:
بعد توبيخ لقجع لها.. الاتحاد الناميبي يشيد بحكَمة نهائي كأس أفريقيا للسيدات
قدّم الاتحاد الناميبي لكرة القدم دعمه إلى مواطنته توانانيكوا أنتسينو وهنّأها على الثقة التي منحها إياها نظيره الأفريقي لإدارة المباراة النهائية لكأس الأمم الأفريقية للسيدات.
وأدارت أنتسينو السبت الماضي المباراة النهائية للبطولة بين منتخبي المغرب ونيجيريا، وأُقيمت على الملعب الأولمبي في الرباط، وبعدها تعرّضت لانتقادات مغربية كبيرة بسبب قرار أثّر على مجرى المباراة واللقب من وجهة نظرهم.
وقال الاتحاد الناميبي في بيان نشره على موقعه الإلكتروني الرسمي "هذا الإنجاز يُعدّ لحظة تاريخية لها وللشعب، اختيار أنتسينو لتحكيم نهائي كأس الأمم الأفريقية للسيدات هو شهادة على تفانيها وكفاءتها، والتزامها المستمر بالتميّز".
وأضاف "تحكيمها لمباراة بهذا الحجم والمستوى العالي لا يُعدّ مصدر فخر لها فقط، بل أيضا لاتحاد كرة القدم الناميبي وللدولة بأكملها. هذا الإنجاز يُجسّد الجهود المتواصلة التي بذلناها في تطوير مجال التحكيم وغيره من الجوانب الحيوية لكرة القدم في البلاد".
وتابع البيان "نجاح أنتسينو يُعدّ مصدر إلهام لجميع الفتيات الناميبِيّات الطموحات في مجال التحكيم. ونحثّهن على اقتناص كل فرصة لتطوير أنفسهن في عالم كرة القدم، فبالعزيمة والمثابرة يمكنهن بلوغ أعلى المستويات في هذه الرياضة".
وأتم البيان "أنتسينو وزميلاتها اللواتي شاركن في البطولة جسدّن صورة مشرقة لتمكين المرأة وتقدّمها في مجال كرة القدم" مما يُعدّ "مصدر إلهام قوي للأجيال القادمة".
لقجع يوبخ أنتسينووجاء هذا البيان الداعم لأنتسينو بعد الانتقادات التي تعرضت لها ومقاطع الفيديو التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وهي تتلّقى توبيخا من فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أثناء مراسم التتويج.
ووفق تقارير مغربية فإن لقجع حمّل أنتسينو مسؤولية خسارة المنتخب المغربي 2-3 في المباراة النهائية، وقام بتوبيخها أمام أنظار السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
View this post on InstagramA post shared by Yassine Amejad l ياسين أمجاد (@yassineamejad)
إعلانولم تقف الأمور عند هذا الحد، إذ توّجه لقجع نحوها بعد الانتهاء من مراسم التتويج، كي يواصل انتقادها لدرجة أن إنفانتينو حاول السيطرة على الوضع.
ويشعر الشارع الرياضي المغربي بالغضب من احتساب ركلة جزاء لصالح منتخب السيدات المغربي قبل أن تُلغيها أنتسينو لاحقا بعد العودة إلى تقنية حكم الفيديو المساعد "فار" في الدقيقة 81 والنتيجة تشير إلى التعادل الإيجابي 2-2 مما يعني أنها فوتت على المغربيات فرصة التقدّم بالنتيجة في وقت حساس.
وبعد 7 دقائق من هذه اللقطة وبالتحديد عند الدقيقة 88، نجحت النيجيريات في خطف هدف الفوز القاتل، ليهدين بلادهن اللقب الأفريقي العاشر في هذه المسابقة.