ترامب يهاجم الأمير هاري: خائن يتعاطى الحشيش والمهلوسات وبايدن يوفر له الحماية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
الولايات المتحدة – هاجم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب امس الأحد الأمير هاري، متهما إياه بخيانة جدته الراحلة إليزابيت الثانية.
وانتقد ترامب طريقة تعامل إدارة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن مع طلب دوق ساسكس الأمير هاري الذي اعترف بتعاطيه المخدرات، لتأشيرة الإقامة في الولايات المتحدة.
واعتبر ترامب أن إدارة بايدن قدمت الحماية للأمير في معركته للحصول على التأشيرة الأمريكية، عقب تصريحاته الواضحة والصريحة حول تعاطيه للمخدرات.
وقال ترامب في حديثة لصحيفة “صنداي إكسبريس”: “شخصيا لن أحميه فقد خان الملكة وهذا لا يغتفر، أعتقد أن بايدن وإدارته كانوا كريمين جدا معه بعد ما فعله، إن كان الأمر بيدي سيكون وحيدا دون حماية”.
وكان الأمير هاري قد اعترف في مذكراته التي حملت عنوان Spare أنه كان يتعاطى المخدرات ويدخن الحشيش ويتناول مخدرات هلوسة، ومن بينها الماريغوانا والكوكايين والفطر السحري.
وليس من الواضح ما إذا كان هاري، الذي انتقل إلى كاليفورنيا مع زوجته ميغان ماركل عام 2020، قد ذكر تفاصيل تعاطيه للمخدرات في طلب التأشيرة.
وقال جون باردو، ممثل وزارة الأمن الداخلي الأميركية، للمحكمة الجمعة، إن “كتاب هاري لم يكن شهادة محلفة أو دليلا على تعاطيه المخدرات، مجرد قول شيء ما في كتاب لا يجعله صحيحا”.
وأضاف: “الناس يقولون أشياء من أجل بيع الكتب، سجلات الهجرة الخاصة بهاري يجب أن تظل خاصة”.
ورفعت مؤسسة التراث، وهي مؤسسة بحثية محافظة مقرها واشنطن العاصمة، دعوى قضائية لإجبار دوق ساسكس على الإفراج عن ملفات الهجرة الأميركية الخاصة به.
وقال هاري الأسبوع الماضي إن “المواطنة الأميركية كانت مجرد فكرة خطرت بباله لكنها ليست أولوية قصوى بالنسبة له الآن”.
وأشارت مصادر مطلعة إلى أانه عند التقدم بطلب للحصول على تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة، يُسأل الأجانب في نموذج التأشيرة الخاص بوزارة الأمن الداخلي: “هل سبق لك أن كنت متعاطي مخدرات أو مدمنا”، لافتة إلى أن هاري أجاب بصدق على الطلب.
وحارب مسؤولو بايدن لعدة أشهر القضية التي رفعتها شركة هيريتدج، بحجة أن جميع المتقدمين للحصول على التأشيرة لهم الحق في الخصوصية.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الأمیر هاری
إقرأ أيضاً:
ترامب: بايدن أفرغ بلادنا من الأسلحة لصالح أوكرانيا
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الخميس إن بلاده قدمت الكثير من الأسلحة إلى أوكرانيا في ظل الإدارة السابقة، وذلك في أول تعليقات علنية له على وقف بعض الشحنات العسكرية إلى كييف مع تصعيد روسيا لهجومها الأخير.
وتحدث ترامب إلى الصحفيين قبل ركوب طائرة الرئاسة متجها إلى أيوا، وقال إن الرئيس السابق جو بايدن "أفرغ بلادنا بأكملها من الأسلحة، وعلينا أن نتأكد من أن لدينا ما يكفي لأنفسنا".
وتشمل الأسلحة التي تم حجبها عن أوكرانيا صواريخ الدفاع الجوي، والمدفعية الموجهة بدقة، وغيرها من الأسلحة.
وأشار ترامب، الذي تحدث أيضا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الخميس، إلى أنه لا يقطع المساعدة الأميركية لأوكرانيا بالكامل.
وتابع: "لقد قدمنا الكثير من الأسلحة"، مضيفا "نحن نعمل معهم ونحاول مساعدتهم".
وقال ترامب إنه أجرى "مكالمة طويلة جدا" مع بوتين "لم تحقق أي تقدم" في إيقاف الحرب، التي كان الرئيس الجمهوري قد وعد بإنهائها بسرعة.
وكان الكرملين قد وصف المحادثة بأنها "صريحة وبناءة"، وهي المحادثة السادسة التي تم الكشف عنها علنا بين الزعيمين منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض.
وأفاد يوري أوشاكوف، مستشار بوتين للشؤون الخارجية، أنه أثناء مناقشة الوضع حول إيران وفي الشرق الأوسط الأوسع، شدد بوتين على ضرورة حل جميع الخلافات "حصريا بالوسائل السياسية والدبلوماسية".
وأضاف أوشاكوف أن الزعيمين اتفقا على أن المسؤولين الروس والأميركيين سيظلون على اتصال بشأن هذه القضية.
وكشف أوشاكوف أن الرئيسين ناقشا كذلك المشاريع الاقتصادية المشتركة بين الدولتين، بما في ذلك تلك الخاصة بقطاعي الطاقة والفضاء، قائلين إنها "ستكون مفيدة لموسكو وواشنطن".
وفي المقابل، ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز"، الخميس، أن من المتوقع إجراء مكالمة هاتفية بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجمعة.
وأضافت الصحيفة أن الطرفين سيناقشان التعليق المفاجئ لبعض شحنات الأسلحة.
كما نقلت عن مصادر مطلعة قولها إن زيلينسكي سيناقش أيضا مبيعات الأسلحة المحتملة في المستقبل.