علق الإعلامي عمرو أديب، على انخفاض سعر الدولار في السوق الموازية بعد إعلان الحكومة عن توقيع صفقة مشروع رأس الحكمة، وتأثير ذلك على انخفاض أسعار السلع في الأسواق المصرية بشكل عام.

وقال أديب خلال تقديمه برنامج «الحكاية»، عبر فضائية «MBC مصر»، الأحد: «السوق امبارح والنهارده ولمدة 10 أيام كمان هيجربك، أخبارك إيه؟ إنت جامد أد إيه؟ انت بتتحرك إزاي، إنت بتوزع الفلوس إزاي، هتعمل إيه؟!».

وأشار إلى أن أهم شيء هو نزول الأسعار واستدامتها لمدة طويلة، موضحًا: «أنا مش عايز الأسعار تنزل يومين، الاستدامة هي الاختبار، السوق بيلاعبك ويشوفك. السوق بيجربك، أنت جد، وهتنزل فلوس؟».

ووجه «أديب» رسالة للمواطن قائلًا: «دورك تقول للتاجر إيه أنت مش شايف الدولار نزل أد إيه، عاوزين الحاجة حلوة وجميلة ورخيصة».

وأضاف مناشدًا الحكومة إتمام سياساتها النقدية سريعًا: «الحق السوق وهو سخن، انزلوا اضربوا السوق يا جماعة، لو اتضرب دلوقتي هيكمل ضرب. مفيش حد في مصر مش عارف إن بابا بعت فلوس.. في فلوس جاية تهدي النفوس، استغل وتحرك ونزل حاجات في السوق، افتح بضائع وحرك سياساتك النقدية والحاجات اللي عاوز تعملها قبل العيد».

ووصف «أديب» توقيع صفقة رأس الحكمة بالعظيمة والجيدة، مشددًا على أنه يجب ألا تضيعها الدولة وعلى أهمية استغلالها بشكل أمثل.

المصري اليوم

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

رغم تحذيرات السوق.. «أوبك+» ترفع الإنتاج وسط مخاوف هبوط الأسعار

أعلن تحالف “أوبك+” اليوم عن زيادة إنتاج النفط بمقدار 411 ألف برميل يومياً اعتباراً من يونيو المقبل، في خطوة تهدف إلى تسريع استئناف الإنتاج المتوقف، لكنها قد تؤدي إلى مزيد من التراجع في أسعار الخام، التي تشهد بالفعل ضغوطاً هبوطية في الأسواق العالمية.

وخلال اجتماع عُقد عبر تقنية الاتصال المرئي، أكدت الدول الرئيسية في التحالف، وعلى رأسها السعودية وروسيا والعراق والإمارات والكويت وكازاخستان والجزائر وسلطنة عُمان، التزامها المشترك بدعم استقرار السوق النفطية، وقررت المضي قدماً في زيادة الإنتاج، مستندةً إلى ما وصفته بـ”الأسس القوية التي تستند إليها السوق حالياً”.

الزيادة الجديدة تأتي استكمالاً لخطوة مماثلة أعلن عنها التحالف الشهر الماضي، حيث أدى الإعلان المفاجئ آنذاك عن ضخ كميات تفوق ثلاثة أضعاف ما كان مقرراً لمايو إلى هبوط حاد في أسعار النفط. ويُنظر إلى القرار الأخير على أنه تحوّل لافت في نهج “أوبك+”، الذي اعتاد حماية الأسعار، ما يثير تساؤلات حول استمرارية التحالف وخطر اندلاع حرب أسعار.

وتشير تقارير إلى أن هذا التحول نابع جزئياً من رغبة السعودية في معاقبة بعض الأعضاء الذين تجاوزوا حصصهم الإنتاجية، مثل كازاخستان والعراق، عبر إغراق السوق وزيادة المعروض، في محاولة لفرض الانضباط من خلال “الضغط المالي”.

ويرى محللون أن لهذا التغيير بُعداً جيوسياسياً، خاصة مع سعي السعودية إلى تعزيز علاقاتها مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي من المقرر أن يزور الشرق الأوسط هذا الشهر. وكان ترامب قد دعا “أوبك” إلى خفض أسعار الوقود، بينما يواصل أيضاً محادثات نووية حساسة مع إيران، الخصم الإقليمي للسعودية وعضو “أوبك”.

وفي هذا السياق، تسعى الرياض إلى التناغم مع أجندة ترمب الاقتصادية، رغم أن التوسع في الإنتاج يضغط على الأسعار، التي بلغت نحو 61 دولاراً للبرميل في تداولات لندن الأخيرة، وهو ما يقترب من أدنى مستوياتها خلال أربع سنوات.

يُذكر أن السوق كانت تعاني من فائض في المعروض حتى قبل قرار “أوبك+” الأخير، نتيجة تباطؤ الطلب الصيني وارتفاع الإنتاج الأميركي. ويشكل تراجع الأسعار تهديداً لمنتجي النفط الصخري في الولايات المتحدة، الذين أعلنوا عدم قدرتهم على مجاراة دعوات ترامب لزيادة الحفر والإنتاج.

أما على صعيد الدول المنتجة، فقد حذّر صندوق النقد الدولي مؤخراً من أن السعودية بحاجة إلى أسعار نفط تتجاوز 90 دولاراً للبرميل لتغطية نفقاتها الحكومية، ما يزيد من تعقيد المشهد الاقتصادي والسياسي في المملكة والمنطقة.

رغم هذه الجهود، لم تفلح سياسة “الضغط المالي” حتى الآن في ردع بعض الدول، وعلى رأسها كازاخستان، التي تجاوزت حصتها المقررة في مارس الماضي بنحو 422 ألف برميل يومياً. وتواجه الحكومة الكازاخية تحديات في السيطرة على شركات النفط العالمية العاملة على أراضيها، مثل “شيفرون” و”إيني”، التي تواصل تنفيذ مشاريع توسعة.

وقرر التحالف عقد اجتماعات شهرية لمراجعة التزامات الدول الأعضاء وتقييم أوضاع السوق. ومن المقرر عقد الاجتماع المقبل في الأول من يونيو 2025 لاتخاذ قرار بشأن مستويات إنتاج يوليو.

ويُعد هذا التحول في سياسة “أوبك+” خروجاً عن نهج وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، المعروف بحذره خلال السنوات الخمس الماضية. إلا أن هذه الاستراتيجية الجديدة تُعيد إلى الأذهان المواجهة القصيرة التي خاضها الأمير مع روسيا في عام 2020.

في المقابل، يبقى الموقف الروسي من هذه الاستراتيجية غامضاً حتى الآن، في ظل اعتماد موسكو على عائدات النفط لتمويل حربها المستمرة منذ ثلاث سنوات ضد أوكرانيا. إلا أن تحسّن علاقتها مع واشنطن قد يفتح الباب أمام تخفيف العقوبات المفروضة على صادراتها النفطية، ما يضيف بُعداً جديداً للتفاعلات داخل التحالف.

مقالات مشابهة

  • عمرو أديب: الحياة بتتحرك وإحنا بنروح الشغل عشان الأهلي ياخد الدوري
  • عمرو أديب: قانون الإيجار القديم يحتاج نواب الرحمة- تفاصيل
  • عمرو أديب: %33 من سكان الإيجار القديم على المعاش ..فيديو
  • عمرو أديب: عامل غرفة ملابس الزمالك لما شاف زيزو النهاردا قاله إيه؟
  • رغم تحذيرات السوق.. «أوبك+» ترفع الإنتاج وسط مخاوف هبوط الأسعار
  • لازم تعديل.. عمرو أديب يعلق على قيمة عقد زيزو مع الأهلي
  • عمرو يوسف يوجه رسالة دعم لكندة علوش بعد تكريمها في مهرجان أسوان
  • وليد الفراج يوجه رسالة إلى جماهير كاواساكي .. فيديو
  • من أرقي الشخصيات.. عمرو أديب ينعي وليد مصطفي زوجة كارول سماحة
  • "القسام" تنشر فيديو لأسير إسرائيلي نجا من القصف على غزة يوجه فيه رسالة للإسرائيليين