عمرو أديب يوجه رسالة للحكومة: «انزلوا اضربوا السوق يا جماعة» – فيديو
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
علق الإعلامي عمرو أديب، على انخفاض سعر الدولار في السوق الموازية بعد إعلان الحكومة عن توقيع صفقة مشروع رأس الحكمة، وتأثير ذلك على انخفاض أسعار السلع في الأسواق المصرية بشكل عام.
وقال أديب خلال تقديمه برنامج «الحكاية»، عبر فضائية «MBC مصر»، الأحد: «السوق امبارح والنهارده ولمدة 10 أيام كمان هيجربك، أخبارك إيه؟ إنت جامد أد إيه؟ انت بتتحرك إزاي، إنت بتوزع الفلوس إزاي، هتعمل إيه؟!».
وأشار إلى أن أهم شيء هو نزول الأسعار واستدامتها لمدة طويلة، موضحًا: «أنا مش عايز الأسعار تنزل يومين، الاستدامة هي الاختبار، السوق بيلاعبك ويشوفك. السوق بيجربك، أنت جد، وهتنزل فلوس؟».
ووجه «أديب» رسالة للمواطن قائلًا: «دورك تقول للتاجر إيه أنت مش شايف الدولار نزل أد إيه، عاوزين الحاجة حلوة وجميلة ورخيصة».
وأضاف مناشدًا الحكومة إتمام سياساتها النقدية سريعًا: «الحق السوق وهو سخن، انزلوا اضربوا السوق يا جماعة، لو اتضرب دلوقتي هيكمل ضرب. مفيش حد في مصر مش عارف إن بابا بعت فلوس.. في فلوس جاية تهدي النفوس، استغل وتحرك ونزل حاجات في السوق، افتح بضائع وحرك سياساتك النقدية والحاجات اللي عاوز تعملها قبل العيد».
ووصف «أديب» توقيع صفقة رأس الحكمة بالعظيمة والجيدة، مشددًا على أنه يجب ألا تضيعها الدولة وعلى أهمية استغلالها بشكل أمثل.
المصري اليوم
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
المنوفي: تراجع التضخم فرصة لضبط الأسواق وخفض الأسعار
قال حازم المنوفي، رئيس جمعية "عين" لحماية التاجر والمستهلك وعضو شعبة المواد الغذائية بالغرفة التجارية، إن تراجع معدل التضخم السنوي في المدن المصرية إلى نحو 11% خلال شهر سبتمبر يمثل "فرصة حقيقية يجب استغلالها لضبط الأسواق وخفض الأسعار وتخفيف الأعباء عن المواطنين".
وأضاف المنوفي أن استمرار تراجع معدلات التضخم يعكس إمكانية تحسن القوة الشرائية للمواطنين، لكن تحويل هذا التحسن إلى واقع فعلي يتطلب ضبط سلاسل الإمداد وتشديد الرقابة على تداول السلع، ومنع الممارسات الاحتكارية التي تؤدي إلى ارتفاع الأسعار دون مبرر.
وأشار إلى أن جمعية "عين" تتابع تطورات السوق بشكل يومي، وستقوم خلال الفترة المقبلة برصد أثر هذا التراجع في معدلات التضخم على أسعار السلع الأساسية، وخاصة الغذائية منها التي تستحوذ على النسبة الأكبر من إنفاق الأسر المصرية.
وأكد المنوفي أن التاجر الوطني الشريف هو ركيزة أساسية في استقرار السوق، مشددًا على دعم الجمعية لكل من يلتزم بالسعر العادل والجودة الحقيقية، مع ضرورة تعزيز الدور الرقابي للدولة لضمان أن يستفيد المستهلك من أي تحسن اقتصادي ملموس.
وفي السياق ذاته، أوضح أن دعم الإنتاج المحلي أصبح ضرورة لا تحتمل التأجيل، خاصة في الصناعات الغذائية، مؤكدًا أن الإنتاج المحلي هو الأأمن للمستهلك وللسوق، سواء من حيث الجودة أو استقرار الأسعار أو القدرة على الرقابة، كما يسهم في تقليل الاعتماد على الخارج وحماية الأمن الغذائي في أوقات الأزمات.
وأضاف المنوفي أن "الدولة التي لا تنتج غذاءها ودواءها وأدوات إنتاجها تظل رهينة لتقلبات الأسواق الخارجية"، داعيًا إلى تبني سياسات واقعية تدعم المصنع والتاجر معًا بما يضمن وفرة السلع وتوازن الأسعار لصالح المستهلك.
وجدد المنوفي الدعوة لإطلاق حملة توعية وطنية بمشاركة الحكومة والمجتمع المدني، لحماية السوق من المضاربين، وتفعيل الرقابة المجتمعية، وترسيخ ثقافة الاستهلاك الرشيد وعدالة الأسعار، دعمًا للاقتصاد الوطني وحماية لحقوق المستهلك والتاجر النزيه على حد سواء.