معلومات عن جامع الجزائر الكبير.. ثالث أكبر مسجد بالعالم
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
احتفال ضخم شهدته الجزائر، أمس، بافتتاح جامع الجزائر الكبير الذي يُعدّ ثالث أكبر مسجد بالعالم، وأكبر مسجد في إفريقيا، بعد 5 سنوات كان المسجد يفتح فيها أبوابه أمام السيّاح الدوليين وزوّار الدولة.
ويتيح الافتتاح الرسمي للمسجد، أمس، فتح الباب للمصلين في رمضان لأداء الصلوات واستضافة صلاة التراويح، واستعرضت المواقع ووكالات الأنباء الجزائرية، أبرز المعلومات عن المسجد.
1- يعد جامع الجزائر الكبير ثالث أكبر مسجد في العالم بعد المسجد الحرام في مكة المكرمة والمسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة.
2- شيد المسجد على ساحل البحر المتوسط.
3- شيدته شركة إعمار صينية.
4- يتضمن المسجد أطول مئذنة في العالم بطول 256 مترا.
5- يستوعب 120 ألف مصلٍ.
6- يضم تصميمه الحديث زخارف عربية وشمال إفريقية تكريما للتقاليد والثقافة الجزائرية.
7- يتضمن مهبط للمروحيات.
8- يشمل مكتبة يمكنها استيعاب ما يصل إلى مليون كتاب.
9- قاعة المسجد تبلغ مساحتها 20 ألف متر مربع.
10- قبة المسجد يبلغ قطرها 50 مترا، وتتوسّط قاعة الصلاة.
11- يضم متحف للفن والتاريخ الإسلامي وقاعة مؤتمرات وبيت للقرآن ومركزا للأبحاث عن تاريخ الجزائر.
12- بلغت التكلفة الاسمية للمشروع 898 مليون دولار.
قائمة أكبر 3 مساجد في العالم المسجد الحراميقع المسجد الحرام في مكة المكرمة ويحيط بالكعبة المشرفة.
تبلغ مساحته 400 ألف و800 متر مربع.
يتسع لـ2 مليون مصل في آن واحد.
المسجد النبوييقع المسجد النبوي في المدينة المنورة.
تبلغ مساحته 400 ألف و500 متر مربع.
يتسع لنحو مليون مصلٍ.
مسجد جامع الجزائر الكبيرتبلغ مساحته 400 ألف متر مربع
به قاعة صلاة كبيرة مساحتها 20 ألف متر مربع وتتسع لأكثر من 120 ألف مصل
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامع الجزائر الكبير مساجد العالم المسجد الأعظم أكبر مسجد في العالم جامع الجزائر الکبیر ثالث أکبر مسجد متر مربع
إقرأ أيضاً:
أوقاف عدن: اقتحام المساجد والعبث بحرمتها انتهاكا خطيرا لحرمة الشعائر
أكد مكتب الأوقاف والإرشاد بالعاصمة المؤقتة عدن، أن اقتحام المساجد والعبث بحرمتها انتهاكا خطيرا لحرمة الشعائر، في الوقت الذي أدان بشدة اقتحام مليشيا الانتقالي مسجد عمر بن الخطاب في مديرية المنصورة بعدن وإختطاف إمام وخطيب المسجد الشيخ محمد الكازمي عقب صلاة فجر اليوم الخميس مباشرة.
وقال مكتب أوقاف عدن، في بيان له، إنه يدين بأشد العبارات، الحادثة المؤسفة التي وقعت في مسجد عمر بن الخطاب بمديرية المنصورة، ويُعرب عن بالغ استنكاره لما جرى من انتهاك صارخ لحرمة بيوت الله.
وأوضح أن المساجد بُنيت لذكر الله وإقامة الصلاة، وهي أماكن مقدسة ينبغي أن تُصان وتُحترم، كما قال الله تعالى: {وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ}.
وأشار إلى أن "اقتحام بيوت الله والعبث بحرمتها يُعد انتهاكًا خطيرًا لحرمة الشعائر، وترهيبًا للمصلين، وهو أمر مرفوض جملة وتفصيلًا".
ولفت إلى أن مكتب الأوقاف يتحمل مسئوليته الشرعية والرسمية في حماية دور العبادة، مؤكدا أنه يتابع عن كثب مجريات القضية مع الجهات المختصة، لضمان اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق كل من تثبت مسؤوليته عن هذا الانتهاك، أيًا كانت الجهة أو الشخص المعني.
ونوه البيان، إلى أن أي تجاوز يجب أن يُعالج عبر الأطر القانونية والقضائية الرسمية، بعيدًا عن حُرُمات المساجد، مؤكدا أن مكتب الأوقاف في عدن "لن يسمح بأي مساس بحرمة بيوت الله، وسيقف بحزم أمام أي سلوك يُخل بحرمتها أو يُعرض المصلين للخطر".
وفي وقت سابق اليوم، أقدمت عناصر أمنية مقنعة تابعة لمليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، على اختطاف الشيخ محمد الكازمي، إمام وخطيب مسجد ساحة الشهداء (مسجد عمر بن الخطاب) بمديرية المنصورة في عدن، وذلك عقب أدائه صلاة الفجر مباشرةً، في حادثة أثارت حالة من الذهول والاستياء الواسع.
وأقدمت تلك العناصر، على اقتحام المسجد وأطلقت الرصاص الحي، واختطفت الكازمي بطريقة همجية، الأمر الذي أثار حالة هلع وترويع للأطفال والمسنين، بطريقة تعكس عقلية المليشيا التي يراد لها أن تحكم عدن.
ووثقت كاميرات المراقبة، لحظة اقتحام العناصر المسلحة للمسجد وهم يرتدون زيا أمنيا ما تسبب بحالة من الذعر والفوضى داخل المسجد، قبل أن يقدمون على اختطاف الإمام ويسحبونه خارج المسجد.
وقال ناشطون وحقوقيون إن المجموعة المسلحة التي نفّذت الاقتحام تتبع مدير شرطة دار سعد، مصلح الذرحاني، وهو متهم في قضايا وانتهاكات متعددة تتعلق بالخطف والتعذيب والاقتحامات غير القانونية.