فان درييل يُتوج بأول ألقابه في «السباق إلى دبي»
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
حقق الهولندي داريوس فان درييل، أول ألقابه في جولة دي بي ورلد للجولف، التي تقام تحت شعار «السباق إلى دبي»، بعد فوزه في منافسات بطولة ماجيكال كينيا المفتوحة، التي اختتمت أمس، ضمن منافسات «السلسلة الدولية».
أسهم فوز درييل بهذا اللقب، بمنحه 500 نقطة، ساهمت في تقدمه 31 خطوة ليقتحم المراكز العشر الأولى «توب 10» في الترتيب العالمي لـ«السباق إلى دبي»، بحلوله بالمركز السادس بإجمالي نقاط يبلغ 725 نقطة.
أنهى فان درييل المنافسات برصيد 14 ضربة تحت المعدل، ليكون أول فوز هولندي منذ نحو ست سنوات في منافسات الجولة، التي تقام بدعم إماراتي بارز ممثلاً بموانئ دبي العالمية «دي بي ورلد»، حيث يشهد الموسم الحالي إقامة 44 بطولة في 24 بطولة مختلفة.
من جانبه استفاد ناتشو إلفيرا من حلوله بالمركز الثاني في البطولة الكينية برصيد 12 ضربة تحت المعدل، ليكسب 261 نقطة، ويتقدم 35 خطوة ليصبح بالمركز 22 في ترتيب «السباق إلى دبي» بإجمالي 422 نقطة.
وتشمل «السلسلة الدولية»، التي أقيمت ضمنها بطولة كينيا المفتوحة، بطولات «دبي إنفيتيشنال» التي أقيمت في منتجع خور دبي، وبطولة هيرو دبي ديزرت كلاسيك، وبطولة رأس الخيمة، وبطولة البحرين وبطولة قطر، حيث سيكون هناك خمس سلسلات دولية لكل منها هويتها الخاصة، وبطلها الخاص، الذي سيكسب في كل منها 200 ألف دولار، من مجموع مكافآت مالية إضافية تبلغ مليون دولار، وسيتأهل أبطال كل سلسلة إلى بطولات سلسلة «باك 9»، قبل أن يختتم الموسم بعد أن يطوف العالم تحت عنوان «بلاي أوف» الختامي لجولة «دي بي ورلد».
وسيكون الختام في ضيافة الإمارات، بنظام متجدد عبر بطولتين على التوالي في شهر نوفمبر من العام المقبل مع بطولة أبوظبي في نادي ياس لينكس بمشاركة أفضل 70 لاعباً في ترتيب «السباق إلى دبي»، ثم بطولة جولة دي بي ورلد في عقارات جميرا للجولف بمشاركة أفضل 50 لاعباً. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجولف السباق إلى دبي أبوظبي دي بي ورلد السباق إلى دبی دی بی ورلد
إقرأ أيضاً:
بالفيديو والصور.. مقاتلات صينية تحلق في سماء مصر بأول تدريبات مشتركة
◄ مصر والصين تجريان أول تدريبات مشتركة للقوات الجوية
◄ التدريبات تُبرز العتاد العسكري الصيني والنفوذ الإقليمي لمصر
◄ بكين توسِّع علاقاتها الدفاعية والتكنولوجية في شمال أفريقيا
بكين- رويترز
دوى هدير المقاتلات الصينية فوق أهرامات مصر وقد يتردد صداه في أنحاء الشرق الأوسط؛ إذ اختتمت بكين تدريبات عسكرية مع القاهرة تهدف إلى تقليص النفوذ الاستراتيجي الأمريكي في المنطقة المضطربة.
ونشر الجيش الصيني أمس الاثنين مقاطع مصورة لمقاتلاته النفاثة وطائراته الهليكوبتر وطائرات النقل وهي تحلق على ارتفاع شاهق فوق الصحراء، وأشاد بأول تدريبات جوية مشتركة مع مصر، ووصفها بأنها "إشارة إلى تعميق العلاقات العسكرية وتحول التحالفات".
تأتي التدريبات المشتركة مع أحد أكبر شركاء الولايات المتحدة في مجال الأمن في الوقت الذي تتجه فيه واشنطن بشكل متزايد إلى التركيز على الداخل في عهد الرئيس دونالد ترامب، مما يسمح للصين بتعميق العلاقات في أنحاء شمال أفريقيا واستثمار مليارات الدولارات في مشروعات أمنية.
وورد في التعليق الصوتي المصاحب لمقطع مصور بثته شبكة تلفزيون الصين الدولية التابعة للتلفزيون المركزي الصيني (سي.سي.تي.في) "في حين تتطلع مصر إلى ما هو أبعد من شراكتها التقليدية مع الولايات المتحدة، فإن عهدًا جديدًا من التعاون يحلق في سماء القاهرة". وعرض المقطع طائرة نفاثة تقلع أثناء الليل.
وقالت صحيفة جلوبال تايمز، المملوكة لصحيفة الشعب الناطقة بلسان الحزب الشيوعي الحاكم، نقلا عن خبراء إن تدريبات "نسور الحضارة 2025" أرست الأساس لمختلف أشكال التعاون المحتمل بين جيشي البلدين في وقت تسعى فيه مصر إلى تحديث عتادها العسكري".
ويقول محللون إن التدريبات التي تستمر 18 يوما تساعد مصر أيضًا على ترسيخ مكانتها كقوة إقليمية كبرى بين الدول العربية وشمال أفريقيا وسط الاضطرابات الإقليمية المتزايدة.
وقال إريك أورلاندر، المؤسس المشارك لمشروع الصين-الجنوب العالمي "إنها دبلوماسية عامة رائعة (للصين)، لا سيما في الشرق الأوسط... هذا ما يدفع الناس إليهم من أجل شراء طائرات مسيرة، وصواريخ أرض-جو، وأسلحة خفيفة، ووسائل نقل، غيرها".
وأضاف "أي قوة إقليمية كبيرة تحتاج إلى قوات جوية، أليس كذلك؟".
وحذر أورلاندر من أن تغيير أنظمة المقاتلات النفاثة مُكلف جدًا، وأن واشنطن قد تقرر حجب الدعم العسكري المالي عن القاهرة إذا زادت مشترياتها من التقنيات الصينية.
لكن الولايات المتحدة، الشريك الأمني الرئيسي لمصر وإسرائيل والأردن والسعودية ودول الخليج منذ أواخر السبعينات، خفضت بشكل كبير الإنفاق الخارجي في عهد ترامب.
وتعهدت الصين بضخ مليارات الدولارات من الاستثمارات الجديدة لمشروعات مثل تصنيع الأقمار الصناعية في مصر القادرة على إنتاج معدات مراقبة عسكرية.
وقالت القوات الجوية الصينية في بيان بمناسبة اختتام التدريبات إنها تمثل "نقطة بداية جديدة ومعلمًا مهمًا في التعاون العسكري بين البلدين".