المقاومة الفلسطينية تعلن تفجير عبوة ناسفة في 15 جنديًا إسرائيليًا بخان يونس
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أكدت كتائب القسام ، الجناح العسكري لحركة حماس ، اليوم الاثنين أنها فجرت عبوة مضادة للأفراد في قوة إسرائيلية مكونة من 15 جنديًا تحصّنوا في أحد المنازل شرقي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
90 شهيدًا في غزة خلال 24 ساعة ..والأونروا تعول على هدنةوذكرت الكتائب في بيان صحفي إن مقاتليها تمكنوا من تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة راجلة مكونة من 15 جنديًا إسرائيليًا داخل أحد المنازل وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح في منطقة عبسان الكبيرة شرق خان يونس.
وأشارت كتائب القسام إلى أن مقاتليها تمكّنوا من تدمير دبابة إسرائيلية من نوع "ميركفاه" بقذيفة "الياسين 105" في منطقة عبسان الكبيرة.
وأعلنت الكتائب عن استهداف قوة إسرائيلية أخرى مكوّنة من 4 جنود بقذيفة مضادة للأفراد .. مؤكدة أن مقاتليها تمكّنوا من الإجهاز على القوة من مسافة صفر في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وفي وقت سابق اليوم .. أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إصابة ضابط و4 جنود بجروح خطيرة خلال المعارك الضارية في قطاع غزة في حين أنه أخفى تفاصيل المعارك وأسماء الجنود والضباط المُصابين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية الجناح العسكري حركة حماس خان يونس
إقرأ أيضاً:
سرايا القدس تكشف تفاصيل تفجير مبنى قتل فيه جندي بخانيونس
كشفت سرايا القدس، تفاصيل كمين، أوقعت فيه قوة للاحتلال، قبل أيام، شرق خانيونس، والذي أسفر عن مقتل جندي وإصابة 3 آخرين بجروح خطيرة بعد انهيار مبنى على رؤوسهم جراء تفجيره.
وقالت السرايا في بلاغ عسكري، إن مقاتليها، أفادوا بعد عودتهم من خطوط القتال، بتمكنهم، من استدراج قوة هندسية، إلى كمين محكم ومركب، داخل مبنى شرق خانيونس جنوب قطاع غزة، بعد تفخيخه بواسطة عبوات شديدة الانفجار.
وأوضحت أن مقاتليها قاموا بتفجير المبنى فور دخول القوة إليه، وبعد وصول قوات النجدة، استهدفت بواسطة قذيفة مضادة للدروع، مؤكدين رصد هبوط طائرات مروحية لإجلاء القتلى والجرحى من المنطقة.
وكان جيش الاحتلال، أقر الثلاثاء، بمقتل الرقيب أول دانييلو موكانو، من لواء كيرياتي، بعد تفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار داخل مبنى خلال توغل في المنطقة الشرقية من خانيونس.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن الانفجار أدى إلى انهيار مبنى مكون من أربعة طوابق فوق الجنود الذين كانوا يعملون داخله، مما أسفر عن إصابة ثلاثة جنود آخرين، وصفت جراح بعضهم بأنها خطيرة، ونقلوا بطائرات مروحية إلى المستشفيات.
ووفقا لمراسل إذاعة الجيش "دورون كدوش"، فإن القوة الإسرائيلية دخلت المبنى دون التأكد من سلامته، وتبين لاحقا أنه مفخخ بالكامل من قبل المقاومين، وانفجرت العبوة فور دخول الجنود، ما أدى لانهيار المبنى واحتجاز الجندي المفقود لساعات تحت الأنقاض.
وقد بدأت عمليات الإنقاذ والبحث منذ ساعات ما بعد الظهر، واستمرت حتى ساعات الليل، وسط حالة من التوتر واللايقين، قبل أن يتم العثور على جثة الجندي موكانو، وتبليغ عائلته رسميا بمقتله في الكمين.
وأشارت منصات للاحتلال، إلى أن العبوة زرعت بصورة بعناية فائقة داخل المبنى، مشيرة إلى أنه كان مجهزا مسبقا، فضلا عن صدمة الاحتلال من كيفية تفجيره في ظل وجود قوات كبيرة في المكان، كانوا تحت أعين المقاومين.
وعقب العملية ووجه مراسل القناة 14 "نوعام أمير" انتقادات لاذعة لقيادة الجيش، متسائلا عن سبب تكرار دخول القوات إلى مبان غير ممسوحة ميدانيا أو مفحوصة استخباراتيا، في وقت تبين فيه أن معظم قطاع غزة بات مفخخا خلال فترات الهدوء ووقف إطلاق النار.
وأضاف أن دانيلو هو ثاني جندي يقتل منذ انطلاق عملية "عربات جدعون"، وذلك رغم أن الجيش لم يستخدم حتى الآن كامل قدراته في القتال داخل القطاع، على حد قوله.
وبحسب البيانات الرسمية الصادرة عن الجيش منذ بداية العدوان على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، فقد قتل أكثر من 857 جنديا، بينما أصيب الآلاف بجراح متفاوتة، ما يعكس حجم الكلفة البشرية التي تكبدها في العدوان المتواصل.