"مشروع المثلث الذهبى وانطلاقة نحو المستقبل" في ندوة بمركز النيل للإعلام بقنا
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
اختتم مركز النيل للإعلام بقنا فعاليات حملة دعم الصناعة الوطنية، التى أطلقها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات، تحت شعار "مستقبل ولادنا في منتج بلدنا" بندوة عن "مشروع المثلث الذهبي وانطلاقة نحو المستقبل"، حاضر فيها الدكتور عباس منصور، الرئيس الأسبق لجامعة جنوب الوادي، بحضور يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، وأدارت الندوة رحاب عبد البارى، مسئولة البرامج بمركز النيل للإعلام.
أوضح يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، بأن المشروعات القومية تساهم فى دفع عجلة التنمية وتوفير العملة الصعبة، وأن اهتمام الدولة بمشروع المثلث الذهبي يأتي ضمن حزمة إجراءات لتنمية الصعيد واستثمار الموارد الطبيعية لتحقيق مفهوم التنمية الشاملة.
وقال الدكتور عباس منصور، رئيس جامعة جنوب الوادي الأسبق، إن تسمية المشروع بـ "المثلث الذهبى" لتوافر خام الذهب كعنصر نفيس ونادر، ولتوافر مختلف صور التنمية من تعدين وزراعة وصناعة وسياحة وتجارة وعمران. كذلك انتشار مناجم ومحاجر الزنك والخارصين والرصاص والقصدير السليكون والكوارتز وغيرها من المعادن، إلى جانب احتواء السهول والوديان بمنطقة المثلث على الرمل الأبيض لصناعة الزجاج وألواح الطاقة الشمسية والطفلة الزيتية المساعدة على الاشتعال والحجر الجيري والجبس وأحجار الزينة والدولومايت.
وأضاف منصور، بأن المشاريع التنموية ترتبط بالأمن القومي، والحفاظ على البيئة، وتراعي عنصر الاستدامة وحق الأجيال القادمة من خلال إعادة استخدام مخلفات الأنشطة الاقتصادية، وتخليص البيئة من تراكمها، ودراسة كيفية استغلالها فيما يسمى "الاقتصاد الأخضر".
وأكد رئيس جامعة جنوب الوادي الأسبق، ضرورة عمل حساب لطبوغرافية المكان وفحص التفاصيل بالأقمار الصناعية والتحقق على الأرض، وتوزيع الأنشطة التنموية حسب خريطة استخدام الأراضى، لأن منها ما يتميز باحتواءه على المعادن، وآخر تتوافر به بئر مياه، ومنها ما يصلح لإقامة مصنع أو نشاط زراعي، أما مخرات السيول فيمكن استثمارها في إقامة السدود لتخزين المياه.
كما أكد منصور، مراعاة تقييم البنية التحتية ونشاط الزلازل وأنواع الطاقة التي سيتم الاعتماد عليها، وتخصيص ممرات للتنمية وأماكن لتجمع السكان من قبائل العبابدة والبشارية والتي تمتد لتشمل وادي الحمراوين ووادي الحمامات ووادي زيدون ووادي كريم.
وأشار رئيس جامعة جنوب الوادى الأسبق، إلى إمكانية استثمار المشروع سياحيًا من خلال المناطق الأثرية الفرعونية والاغريقية وغيرها من الشواهد على العصر القبطي والإسلامي والرومانى، إلى جانب المحميات الطبيعية ومظاهر الحياة البرية والمناظر الجبلية.
وألقي منصور، الضوء على دور جامعة جنوب الوادى، فى مشروع المثلث الذهبي، والمتمثل فى تدريب الكوادر، وإمداد المشروع بالخبراء، وافتتاح جامعة تكنولوجية، وتبني عدد من المبادرات التنموية، منها تصميم منزل من خامات البيئة يعمل بالطاقة الشمسية، ووسائل معيشية تحاكي البيئة، وسيارة تعمل بالطاقة الشمسية، بخلاف دور كلية الصيدلة من خلال معامل تقوم بدراسة الأعشاب وتصنيع الأدوية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قنا الهيئة العامة للاستعلامات صناعة الزجاج مساعدة الوطن الموارد الطبيعية جنوب الوادي رئيس جامعة العملة الصعبة الحفاظ على البيئة رئيس جامعة جنوب الوادي حزمة إجراءات مشروعات العامة للاستعلامات الصناعة الوطنية قطاع الاعلام روماني عجلة التنمية عباس منصور الحجر الجيري استثمار الموارد دعم الصناعة الوطنية توفير العملة الصعبة جامعة جنوب
إقرأ أيضاً:
جامعة جنوب الوادي تحقق إنجازًا دوليًا غير مسبوق في تصنيف «التايمز» للتنمية المستدامة
في إنجاز غير مسبوق يعكس تميزها الأكاديمي والمجتمعي، أعلن الدكتور أحمد عكاوي، رئيس جامعة جنوب الوادي، إدراج الجامعة لأول مرة في جميع أهداف التنمية المستدامة الـ17 ضمن تصنيف "التايمز البريطاني لتأثير الجامعات 2025 (THE Impact Rankings)"، والذي يُعد من أبرز التصنيفات الدولية لقياس مدى التزام مؤسسات التعليم العالي حول العالم بأهداف التنمية المستدامة الصادرة عن الأمم المتحدة.
وأكد "عكاوي" أن هذا الإنجاز يأتي تتويجًا لخطة الجامعة الاستراتيجية التي تهدف إلى تعزيز الحضور الدولي، ودعم الممارسات المستدامة، وتكثيف المساهمات في تحقيق رؤية التنمية العالمية.
وبحسب إصدار 2025 من التصنيف، احتلت الجامعة الفئة (601- 800) عالميًا من بين 2، 526 جامعة مشاركة من أكثر من 130 دولة، فيما جاءت ضمن الفئة الخامسة محليًا، إلى جانب عدد من الجامعات المصرية الحكومية والخاصة، من أصل 51 جامعة مصرية تم تقييمها هذا العام.
وأضاف رئيس الجامعة أن جنوب الوادي حققت قفزة نوعية مقارنة بالعام الماضي، متقدمة بأكثر من 100 مركز عالمي في بعض الأهداف، ما يعكس الجهد المؤسسي المتواصل في مجالات البحث العلمي، وخدمة المجتمع، والإدارة الجامعية المستدامة.
نتائج مشرفة في جميع الأهداف الـ17
من جانبه، أشار الدكتور محمد وائل عبد العظيم، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، إلى أن الجامعة أحرزت مراكز متقدمة على المستوى الدولي في جميع أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، وجاء ترتيبها على النحو التالي:
1. القضاء على الفقر: (301- 400) عالميًا من بين 1، 267 جامعة
2. القضاء التام على الجوع: (101- 200) عالميًا من بين 955 جامعة
3. الصحة الجيدة والرفاه: (601- 800) عالميًا من بين 1، 788 جامعة
4. جودة التعليم: (1001- 1500) عالميًا من بين 1، 975 جامعة
5. المساواة بين الجنسين: (1001- 1500) عالميًا من بين 1، 559 جامعة
6. المياه النظيفة والنظافة الصحية: (301- 400) عالميًا من بين 1، 042 جامعة
7. طاقة نظيفة وبأسعار معقولة: (401- 600) عالميًا من بين 1، 181 جامعة
8. العمل اللائق ونمو الاقتصاد: (601- 800) عالميًا من بين 1، 350 جامعة
9. الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية: (601- 800) عالميًا من بين 1، 350 جامعة
10. الحد من أوجه عدم المساواة: (+1000) عالميًا من بين 1، 261 جامعة
11. مدن ومجتمعات محلية مستدامة: (401- 600) عالميًا من بين 1، 154 جامعة
12. الاستهلاك والإنتاج المسؤولان: (401- 600) عالميًا من بين 973 جامعة
13. العمل المناخي: (301- 400) عالميًا من بين 1، 089 جامعة
14. الحياة تحت الماء: (301- 400) عالميًا من بين 711 جامعة
15. الحياة في البر: (301- 400) عالميًا من بين 854 جامعة
16. السلام والعدل والمؤسسات القوية: (401- 600) عالميًا من بين 1، 265 جامعة
17. عقد الشراكات لتحقيق الأهداف: (101- 200) عالميًا من بين 2، 389 جامعة
التميز في أربعة أهداف رئيسية
بدوره، أشار الدكتور حمودة محمد، رئيس لجنة التصنيف الدولي بالجامعة، إلى أن جامعة جنوب الوادي برزت في أربعة أهداف رئيسية من بين الـ17، جاءت على النحو التالي:
القضاء التام على الجوع: ضمن الفئة (101- 200) عالميًا
المياه النظيفة والنظافة الصحية: الفئة (301- 400)
السلام والعدل والمؤسسات القوية: الفئة (401- 600)
عقد الشراكات لتحقيق الأهداف: الفئة (101- 200)
وأكد "حمودة" أن عدد الجامعات المشاركة في التصنيف هذا العام بلغ 2، 526 جامعة، بزيادة كبيرة عن العام الماضي الذي شاركت فيه 1، 963 جامعة فقط، مما يعكس تنافسية التصنيف وأهميته المتصاعدة عالميًا.
معايير دقيقة.. وتقييم شامل
يعتمد تصنيف التايمز للتنمية المستدامة على ثلاثة محاور رئيسية:
1. النتاج البحثي المنشور في المجلات العلمية العالمية بالتعاون مع دار النشر "Elsevier".
2. أنشطة التوعية المجتمعية والمبادرات الطلابية.
3. الإدارة والحوكمة المؤسسية المرتبطة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأوضح رئيس الجامعة أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا التعاون المثمر بين القطاعات الأكاديمية والإدارية، والاهتمام بتعزيز ثقافة العمل المستدام، مؤكدًا أن الجامعة ماضية في طريقها نحو التميز المحلي والإقليمي والدولي.