رقم تاريخي حققه جمهور الإتحاد قبل مواجهة الوحدة بدوري روشن
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
نجح جمهور اتحاد جدة السعودي في حجز عدد كبير جدًا من مقاعد مدرجات ملعب "الجوهرة المشعة " بمدينة جدة.
حيث تمكن جمهور الإتحاد من ما يُقارب من 45 ألف تذكرة من خلال المواقع الرسمية، لحضور مباراة الإتحاد أمام الوحدة ضمن منافسات الجولة 21 من بطولة دوري روشن.
ومن المقرر أن تقام المباراة بين الفريقين على أرضية ملعب الجوهرة بمدينة جدة، في تمام الساعة السابعة بتوقيت القاهرة، والثامنة بتوقيت مكة المكرمة.
وقام جمهور الإتحاد بحجز كل تلك المقاعد لمساندة فريقه رغم أنه يحتل المركز الخامس بجدول ترتيب الدوري السعودي، وذلك برصيد 34 نقطة.
ويعد ملعب الملك عبد الله الدولي، أو كما يسمى بـ "الجوهرة المشعة"، أكبر ملعب في مدينة جدة، يقع على بعد 20 دقيقة من مطار الملك عبد العزيز الدولي، ويستضيف بانتظام أضخم الأحداث الرياضية وغيرها على مدار العام، وتتسع المدرجات لأكثر من 62 ألف مشاهد.
يتميز بقرب المدرجات من أرض الملعب، وينقسم من الداخل بطريقة منظمة واحترافية إلى أقسام عدة: القسم الأول من المدرجات يتسع لـ 24 ألف مشاهد، والقسم الثاني يتسع أيضًا لـ 24 ألف مشاهد، بينما يحتوي القسم الثالث على 14 ألف مقعد، بخلاف المنصة والمقصورة، كما يحتوي على مئات المقاعد المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة ومرافقيهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتحاد جد دوري روشن بطولة دوري روشن نادي اتحاد جدة
إقرأ أيضاً:
صعوبة التعاقد مع الأجانب تدفع أندية دوري روشن إلى السوق المحلي
في ظل صعوبة التعاقد مع اللاعبين الأجانب خلال فترة الانتقالات الشتوية، يبدو أن أندية دوري روشن السعودي ستعيد ترتيب أولوياتها بشكل واضح خلال يناير 2026، وفقًا لتقارير صحفية حديثة ، وتشير المصادر إلى أن ارتفاع أسعار اللاعبين الأجانب وقلة الخيارات عالية الجودة في السوق، جعل الأندية تلجأ إلى التركيز على اللاعبين المحليين لتقوية صفوفها.
وتوضح التقارير أن إدارة معظم الفرق بدأت بالفعل مراجعة عقود اللاعبين السعوديين المتاحين في السوق المحلي، وإعداد قوائم مختصرة للانتقالات المحتملة، مع التركيز على لاعبين يمكنهم تقديم الإضافة الفنية والفوز بالبطولات. ويأتي هذا القرار بعد إدراك الأندية أن التعاقد مع الأجانب في السوق الشتوي غالبًا ما يكون محفوفًا بالمخاطر، سواء على مستوى الجودة أو التكلفة المالية، مقارنة باللاعبين المحليين الذين يسهل التفاوض معهم وإدماجهم سريعًا في الفرق.
كما أن هذا التوجه يعكس توجهًا عالميًا مشابهًا، حيث غالبًا ما يكون سوق الانتقالات الشتوي أقل مرونة مقارنة بالصيف، ويكون التركيز فيه على تعزيز الفرق بلاعبين جاهزين ومستعدين، بدلًا من المغامرة بالصفقات الأجنبية المكلفة والمعقدة. ويشير محللون إلى أن هذه السياسة قد تؤثر على مستوى المنافسة بين الأندية، حيث سيتنافس كل فريق على الحصول على أفضل اللاعبين المحليين المتاحين، ما قد يعزز من الإثارة والمتابعة الجماهيرية.
وأوضحت التقارير أن بعض الفرق بدأت بالفعل في إجراء اتصالات مبدئية مع اللاعبين السعوديين لتحديد إمكانياتهم ومستوى التزامهم قبل التوقيع على العقود، لضمان تحقيق أفضل استفادة ممكنة من السوق المحلي. ويأمل مسؤولو الأندية أن تساعد هذه الخطوة على الحفاظ على التوازن المالي والفني في الفرق، مع استمرار المنافسة على جميع البطولات المحلية.