استبعد وزير الزراعة والغابات السوداني، أبو بكر عمر البشري، تفاقم أزمة الجوع في البلاد نتيجة نقص الإنتاج.

ووفقا لصحيفة "الشرق"، أكد وزير الزراعة السوداني أن البلاد لديها مخزون استراتيجي من الحبوب الأساسية يقدر بـ3 ملايين طن.

وأضاف البشري: "نبذل مساعي دؤوبة لإيصال المواد الغذائية للمتأثرين بالحرب في إقليمي دارفور وكردفان".

وفي وقت سابق، قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، إن الحرب المستمرة منذ 10 أشهر في السودان دفعت البلاد إلى "شفير الانهيار" إذ تعاني الغالبية العظمى من السكان الجوع.

وقال مدير البرنامج في السودان، إيدي رو ،للصحفيين في بروكسل يوم الأربعاء، إنه: "في هذه المرحلة، أقل من 5 بالمئة فقط من السودانيين يستطيعون تأمين وجبة كاملة في اليوم".

وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من نصف السودانيين البالغ عددهم أكثر من 48 مليون نسمة، أي حوالى 25 مليون شخص، باتوا يحتاجون إلى المساعدة، بمن فيهم 18 مليون شخص يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد.

ومن بين هؤلاء "قرابة 5 ملايين على شفا الكارثة"، وهو ثاني أسوأ تصنيف يعتمده برنامج الأغذية العالمي لحالات الطوارئ بعد تصنيف المجاعة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: برنامج الأغذية العالم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة برنامج الأغذية العالمي دارفور وكردفان وزير الزراعة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر: المجاعة في السودان أصبحت "وشيكة"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذرت الأمم المتحدة، من أن المجاعة في السودان أصبحت "وشيكة" إذا استمر منع الوكالات الإنسانية من تقديم الإغاثة للمحتاجين، وفي تقييم قاتم للوضع في السودان، أصدر رؤساء 19 منظمة إنسانية عالمية - 12 منها أممية - تحذيرا من أن زيادة العقبات أمام تقديم المساعدات "بصورة سريعة وواسعة النطاق" تعني أن "المزيد من الناس سيموتون".

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم /الأحد/، فقد دعت الوكالات الإنسانية الأطراف المتحاربة في السودان، إلى ضرورة حماية المدنيين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إليهم واعتماد وقف لإطلاق النار على مستوى البلاد.

وأشار المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، "يانس لاركيه"، إلى إن المجاعة من المرجح أن تترسخ في أجزاء كبيرة من السودان، وسوف يفر المزيد من الناس إلى البلدان المجاورة، وسيتعرض الأطفال للمرض وسوء التغذية، وستواجه النساء والفتيات المزيد من المعاناة والمخاطر.

وأكد المتحدث الأممي، أن نحو 18 مليون شخص، يعانون بالفعل من الجوع الشديد، ويعاني 3.6 مليون طفل من سوء التغذية الحاد.

وقال لاركيه، إن هؤلاء الأطفال معرضون لخطر شديد، لأنهم "أكثر عرضة للوفاة بنسبة 10 إلى 11 مرة" مقارنة باليافعين الذين يتلقون ما يكفي من الطعام.

ووفقا للوكالات الإنسانية، فإنه على الرغم من الاحتياجات المتزايدة، لا يزال عمال الإغاثة يواجهون عوائق منهجية وحرمان متعمد من الوصول من قبل أطراف النزاع.

وشدد "لاركيه" على أن التنقلات عبر خطوط النزاع إلى أجزاء من الخرطوم ودارفور والجزيرة وكردفان قد توقفت منذ منتصف ديسمبر، وأنه في شهري مارس وأبريل من هذا العام، حُرم ما يقرب من 860 ألف شخص من المساعدات الإنسانية في هذه المناطق.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذر: المجاعة في السودان أصبحت "وشيكة"
  • منظمات دولية تحذر من تفشي المجاعة في السودان بسبب استمرار الصراع
  • الأمم المتحدة: ملايين السودانيين يواجهون خطر المجاعة الوشيك
  • منظمات دولية تحذر من تفشي المجاعة في السودان
  • السودان: 19 منظمة إنسانية تناشد السماح بوصول المساعدات فيما تلوح المجاعة في الأفق
  • 18 مليون مواطن في السودان يعاني من الجوع الحاد
  • وكالات أممية تُحذر من إنتشار المجاعة في أجزاء كبيرة من السودان
  • الأمم المتحدة تصدر بيانا بخصوص الأوضاع في السودان  
  • عام ونصف من حرب السودان.. سلة غذاء العالم تواجه المجاعة
  • قاعدة روسية على الساحل السوداني.. حقيقة أم مناورة سياسية؟