أثار مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي لمشاجرة بالأسلحة النارية بين مدنيين في سوق مريدي الشعبي بمدينة الصدر، شرق العاصمة العراقية بغداد، صدمة لدى الكثيرين فيما أعلنت السلطات الأمنية القبض على أحد المتهمين.  

وذكرت وسائل إعلامية أن الاشتباك المسلح وقع، الأحد، وأسفر عن مقتل شخص وإصابة آخر.

ونقل موقع الشرقية عن شهود عيان أن المشاجرة المسلحة امتدت لربع ساعة في منطقة يمر فيها المواطنون، حيث تنتشر المحلات التجارية، وأن الرصاص كان يطلق بشكل عشوائي.

 

في مشهد يعكس الانفلات الأمني في البلاد.. اندلاع مواجهات مسلحة قرب سوق مريدي بمدينة الصدر في #بغداد.
ـــــــــــــــ#العراق | #قناة_الرافدين
الموقع الإلكتروني | https://t.co/qjKXou4Djx
قناتنا على تليغرام | https://t.co/KJipI4mEPe pic.twitter.com/kHnv7XQuNc

— قناة الرافدين (@alrafidain_tv) February 25, 2024

وأشار موقع الشرقية إلى أن المشاجرة المسلحة "بدأت وانتهت من دون أن تتدخل القوات الأمنية التي كانت قريبة من موقع الحادث". 

ونقل موقع "رووداو" عن شاهد أن "أشخاصا بسيارة زرقاء كانوا يطاردون شخصا آخر على دراجة نارية".

وقال: "بعد أن ضربوه بالسيارة سقط على الأرض، وبدأ إطلاق النار فيما بينهم"، مضيفا أن "المقتول لم يرغب في قتل أحد، لكن بعد أن حاصروه، لقي حتفه". 
 
وأشار الموقع إلى أنه إلى جانب القتلى والجرحى، تعرضت 4 سيارات مدنية لرصاصات و"كان أصحابها قد ركنوها في سوق مريدي قبل أن يختبئوا بين المحال التجارية أثناء الاشتباك المسلح". 

وأضاف أن القتيل يبلغ من العمر 30 عاما وأب لثلاثة أطفال، وأن المشاجرة كانت بسبب خلاف قديم. 

ونقل موقع شبكة "أن أر تي" عن مصدر أمني أن الجاني يعمل منتسب في حماية المنشآت، وأن المواجهة نتيجة خلاف على محل لبيع الملابس. 

وأشارت صحف عراقية إلى أن "سوق مريدي يشتهر ببيع الملابس والأحذية والهدايا التذكارية، ويزداد الازدحام فيه بشكل كبير خلال أيام العطل الرسمية". 

وأدت المشاجرة المسلحة إلى إغلاق السوق بشكل مؤقت وأثارت حالة من الخوف والذعر بين المواطنين وسلطت الضوء على انتشار الأسلحة النارية في العراق. 

وعبر الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم من المشاهد المصورة، معتبرين أن المشاجرة المسلحة تؤكد أن هناك انفلاتا أمنيا واضحا. 

وأعلنت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية، الاثنين، القبض على أحد طرفي المشاجرة بعد انتشار الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي في العاصمة بغداد.

وذكر بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية، أنه "بجهود استخبارية استثنائية نفذت وكالة الاستخبارات بالاشتراك مع قيادة قوات الشرطة الاتحادية عملية نوعية للبحث والتحري عن أطراف المشاجرة في العاصمة بغداد التي ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي يوم أمس الأحد، أسفرت عن إلقاء القبض على أحد المتهمين (القتلة) وضبطت معه السلاح والعجلة المستخدمة في الحادث". 

وأضاف البيان أنه "لدى التحقيق معه اعترف صراحة باشتراكه في الحادث وقيامه بإطلاق النار باتجاه المجني عليه"، مشيراً إلى أنه "تمت إحالة المتهم الى الجهات المختصة لينال جزاءه العادل".

ومع تصاعد الغضب والانتقادات للسلطات الأمنية، أصدرت وزارة الداخلية، الاثنين، بيانا ترد فيه على اتهامها بالتقصير بشأن الحادث. 

وقال المستشار الأمني لوزير الداخلية، اللواء سعد معن، في البيان الذي نقلته وكالة الأنباء العراقية: "في الآونة الأخيرة كثر الحديث والسجالات عبر المواقع والمنصات الإلكترونية وبعض وسائل الإعلام عن الجريمتين المرتكبتين في مدينتي الصدر وبغداد الجديدة في العاصمة بغداد"

واعتبر أنه من "المخيب للآمال أن الخوض في تفاصيل الجريمتين أخذ جانباً واحداً فقط بوضع اللوم على القوات الأمنية التي لا ننكر أنها تتحمل المسؤولية الأولى في هذا الصدد، لكن في الوقت نفسه لا يمكن وضع شرطي ورجل أمن في كل زقاق ومحل تجاري يراقب تصرفات الأفراد، وهو أمر مستحيل بالطبع".

وأضاف: "إذ غفل أو تغافل البعض عن الحديث حول سرعة استجابة وزارة الداخلية وإلقائها القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة والقضاء للقصاص منهم للضحايا أولاً وللمجتمع ثانياً، وهذا أمر يجب على المنصفين ذكره، لما له من أهمية في رفع معنويات القوات الأمنية التي تضحي بنفسها كل يوم في سبيل تعزيز الاستقرار وإدامة الأمن المجتمعي، وكذلك في نفوس المواطنين الذين يجب أن تتعزز ثقتهم بهذه القوات لأنها الضامن الأكيد للأمن المستدام".

ودعا المواطنين إلى "مقارنة التطور الأمني خلال العام المنصرم والعام الحالي مع الأعوام السابقة"، معتبرا أن "هذا لم يأت من فراغ". 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعی القبض على إلى أن

إقرأ أيضاً:

شوه سمعتها..الأجهزة الأمنية تلقي القبض على متهم هدد خطيبته لتعود له

كشف الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية ملابسات نشر تعليق مدعوم بصورة تم تداولها بمواقع التواصل الإجتماعى تضررت خلاله صاحبة الحساب من قيام خطيبها السابق بإنشاء حسابات مزيفة بمواقع التواصل الإجتماعى ونشر صورها والتشهير بها وتهديدها بإلحاق الأذى .

بالفحص تبين أنه بتاريخ 12 الجارى تبلغ لمركز شرطة الزقازيق بالشرقية من (فتاة- مقيمة بالزقازيق) تضررت من خطيبها السابق (عامل- مقيم بدائرة المركز) بالتشهير بها بموقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" لخلافات بينهما لقيامها بفسخ الخطبة لسوء سلوكه ورغبته فـى العودة لها ، تم ضبط المشكو فى حقه .. وبمواجهته إعترف بإرتكاب الواقعة لذات السبب، فى محاولة منه لإجبارها على العودة له.

تم إتخاذ الإجراءات القانونية.

طباعة شارك خطيبته تهديد ابتزاز الداخلية الشرقيه ابتزاز خطيبته الزقازيق ابتزاز خطيبته

مقالات مشابهة

  • القبض على طرفي مشاجرة بالأسلحة نتج عنها إصابة 6 أشخاص في السلام
  • شوه سمعتها..الأجهزة الأمنية تلقي القبض على متهم هدد خطيبته لتعود له
  • معاكسة سيدة انتهت بخناقة.. التحقيق مع طرفي مشاجرة بالأسلحة بشوارع السلام
  • «إصابة شاب بالصدفة».. التحقيق مع طرفي مشاجرة بالأسلحة النارية في بدر
  • حجز المتهمين بالتشاجر بالأسلحة النارية فى السلام
  • كاميرات المراقبة تكشف مشاجرة بالأسلحة النارية بسبب معاكسة سيدة بالسلام
  • الأمن يكشف ملابسات مشاجرة نسائية بالقليوبية بسبب فسخ خطوبة.. فيديو
  • معاكسة سيدة انتهت بمعركة بالأسلحة النارية.. الداخلية تضبط طرفي «مشاجرة السلام»
  • معاكسة سيدة تنتهي بمشاجرة بالأسلحة النارية والبيضاء بالسلام
  • بسبب معاكسة ربة منزل.. مشاجرة بالأسلحة النارية والبيضاء فى السلام