بعد غدٍ الأربعاء.. «الصحفيين» تنظم مؤتمرا تضامنيا مع الزملاء الفلسطينيين
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
تعلن لجنة الحريات بنقابة الصحفيين عن تنظيم مؤتمر تضامني مع الصحفيين الفلسطينيين، وضد العدوان الإسرائيلي المستمر على الأشقاء الفلسطينيين.
وبالتزامن مع الاحتفالات باليوم العالمي للتضامن مع الصحفيين الفلسطينيين، يبدأ المؤتمر بقاعة محمد حسين هيكل الساعة 2 ظهرًا بعد غدٍ الأربعاء 28 فبراير بكلمة نقيب الصحفيين خالد البلشى، وكلمة عبر الفيديو لنقيب الصحفيين الفلسطينيين، ونائب رئيس الاتحاد الدولى للصحفيين ناصر أبوبكر.
ويتضمن المؤتمر شهادات حية من قلب غزة لصحفيين فلسطينيين، بينهم الإعلامية الفلسطينية خولة الخالدى، التى قضت ما يزيد على 100 يوم تحت القصف الصهيونى، والصحفى الفلسطينى خالد أبوسلطان أحد مصابى العدوان الصهيونى الغاشم على ناقلى الحقيقة.
يذكر أن صواريخ ورصاص الاحتلال قتل منذ السابع من أكتوبر الماضى، أكثر من 130 صحفيًا، وعاملًا فى قطاع الإعلام خلال حرب الإبادة الجماعية. كما يواصل الاحتلال استهداف منازل الصحفيين بالتدمير، وقتل عائلاتهم، الذى طال عشرات المنازل المأهولة مما تسبب باستشهاد العشرات من عائلات الصحفيين فى قطاع غزة.
ونزح أكثر من 1500 صحفى فى قطاع غزة، يعمل معظمهم فى مراكز عملهم المنتشرة بالمستشفيات ومراكز الإيواء، ورغم ذلك فإن الاحتلال يستهدفهم بشكل مباشر أثناء تأديتهم لمهامهم ورسالتهم المهنية والإنسانية.
وقامت قوات الاحتلال بقصف وتدمير 73 مؤسسة إعلامية فى قطاع غزة، من بينها 21 إذاعة محلية، 15 وكالة أنباء محلية ودولية، 15 فضائية محلية ودولية، 6 صحف محلية، 3 أبراج بث، و13 مؤسسة خدمات صحفية، وتعرض أكثر من 65 صحفيًا للاعتقال خلال الفترة نفسها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين الصحفيين فى قطاع
إقرأ أيضاً:
مظاهرة حاشدة في لندن للمطالبة بوقف تسليح الاحتلال وإنهاء العدوان (شاهد)
انطلقت مظاهرة حاشدة في العاصمة البريطانية لندن، للتنديد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة ومطالبة الحكومة البريطانية بوقف مبيعات الأسلحة إلى "إسرائيل".
واحتشد آلاف المناصرين لفلسطين في شارع داونينغ، الجمعة، حيث يقع مكتب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، مجددين مطالبهم بوقف تسليح الاحتلال في ظل حرب الإبادة الجماعية المتواصلة في قطاع غزة للشهر الـ20 على التوالي.
مظاهرة في العاصمة البريطانية لندن نصرة لفلسطين وللمطالبة بوقف حرب الإبادة على غزة. pic.twitter.com/Jx3ejG8ha2 — القسطل الإخباري (@AlQastalps) May 24, 2025
وردد المتظاهرين شعارات ضد رئيس الوزراء البريطاني ووزير خارجيته ديفيد لامي، قائلين "ستامر، لامي، لا يمكنكما الاختباء. سنحاكمكما بتهمة الإبادة الجماعية"، وفقا لوكالة الأناضول.
كما احتجوا على رفض دولة الاحتلال الإسرائيلي السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وسط تفاقم الكارثة الإنسانية جراء العدوان والحصار المتواصلين.
وقال أحد المشاركين يدعى ستيفن كابوس، وهو يهودي يبلغ من العمر 87 عاما، ونجا من الهولوكوست في بودابست عاصمة المجر، إنه تذكر تجاربه خلال الهولوكوست حين شاهد مؤخرا فيلما وثائقيا عن الوضع في غزة.
وأضاف في كلمة أمام المحتجين "عندما شاهدت الفيلم الوثائقي، اعتقدت أن ما اضطروا إلى المرور به كان أسوأ مما مررنا به"، وفقا لوكالة الأناضول.
وفي السياق ذاته، أرسلت كبرى المؤسسات الإسلامية البريطانية رسالة مفتوحة إلى ستارمر لحثه على وقف مبيعات الأسلحة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي والاعتراف بدولة فلسطين رسميا.
ونددت الرسائل، التي حملت توقيع 44 جهة إسلامية من بينها مسجد شرق لندن، ومسجد برمنغهام المركزي، بفشل الحكومة البريطانية في منع المجاعة والمعاناة التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة جراء العدوان.
وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.