الملك تشارلز ينشر بطاقات الدعم التي تلقاها بعد الكشف عن إصابته بالسرطان
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
متابعة بتجــرد: بعد تشخيصه بمرض السرطان، كشف الملك تشارلز عن مجموعة من البطاقات التي استلمها تتمنى له الشفاء، والتي أثرت به إلى حد البكاء، حيث وصلت إليه أكثر من 7,000 بطاقة ورسالة تمنيات بالشفاء.
واعترف الملك تشارلز بأن العديد من البطاقات التي تلقاها من المعجبين بعد تشخيصه بالسرطان، قد “خففت” من مشاعره الحزينة، وجعلته يبتسم، كما أنه وصل أيضاً إلى حد البكاء حين قراءة بعضها.
فمنذ إعلان خبر تشخيصه بالسرطان منذ نحو ثلاثة أسابيع في الخامس من فبراير، استلم الملك البالغ من العمر 75 عاماً آلاف البطاقات والرسائل. من بينها واحدة طريفة تصور كلباً يرتدي مخروطاً، “وهو الشكل الهندسي الطبي الذي يرتديه الكلب على رقبته” طبياً مع تعليق: “الملك تشارلز، على الأقل لست بحاجة لارتداء مخروط!”، وأخرى تعبر بلغة أكثر عاطفية بعبارة “الشيء الرئيسي هو العائلة”.
تم الكشف عن البطاقات عبر فيديو نشر على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل قصر باكنغهام، وأعرب الملك عبر الفيديو الجديد عن امتنانه لأولئك الذين أرسلوا البطاقات.
وجاء هذا بعد يومين من أول لقاء مباشر بين الملك ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك بعد الكشف عن إصابته بالسرطان.
وتلقى الملك أكثر من 7 آلاف رسالة وبطاقة من جميع أنحاء العالم، وقد تم إرسال مجموعة منها إلى الملك يومياً في صندوقه الأحمر اليومي.
وتشارك كثيرون تجاربهم الخاصة مع السرطان، فيما قدم آخرون تمنياتهم ونصائحهم للشفاء السريع.
وعلق الملك على تلك الرسائل قائلاً: “لكل من خصص الوقت للكتابة، شكراً لكم، هذه الأفكار الطيبة هي أعظم عون وتشجيع”.
يُعتبر هذا اللقاء للملك تشارلز، الذي حصل في قصر باكنغهام؛ الأول بعد الإعلان عن أزمته الصحية، حيث كان يمارس مهامه عن بُعد في الفترة الأخيرة.
على الرغم من معاناته من مرض السرطان؛ استمر الملك تشارلز في تسيير أعمال الدولة، لكن بشكل أكبر خلف الكواليس. وتبادل الملك وسوناك مكالمة هاتفية قبل أسبوعين، كانت أكثر من مجرد محادثة عادية عن العمل، بل كانت بسبب القلق على صحته.
وتغيَّرت الأمور مع إصدار صور ومقاطع فيديو من اللقاء الذي جمعهما، حيث وصف سوناك سعادته برؤية الملك تشارلز بصحة جيدة؛ ليرد عليه الملك بشكل طريف قائلاً: “كل ذلك خداع بصر”.
كما قال رئيس الوزراء للملك البريطاني: “نحن جميعاً معك”.
فأردف الملك قائلاً: “لقد تلقيت العديد من الرسائل الرائعة والبطاقات، كنت أبكي في معظم الأوقات وأنا أقرؤها”.
وتحدث سوناك والملك أيضاً عن كيف أن خبر مرض الملك لفت الانتباه إلى العديد من الجمعيات الخيرية المهمة المعنية بمكافحة السرطان، وأشاد الملك بالعمل الرائع الذي تقوم به تلك الجمعيات على امتداد البلاد، التي كان الملك راعياً لها لسنوات.
View this post on InstagramA post shared by The Royal Family (@theroyalfamily)
main 2024-02-26 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: الملک تشارلز
إقرأ أيضاً:
البنك الوطني العماني يطلق حملة مكافآت حصرية على المُعاملات الدولية
مسقط - الرؤية
أعلن البنك الوطني العُماني إطلاق حملة حصرية خلال فصل الصيف، تستهدف حملة بطاقات الخصم المباشر والبطاقات الائتمانية وبطاقات بديل مسبقة الدفع للسفر تستمر لغاية 14 سبتمبر 2025. وتأتي هذه الحملة في إطار حرص البنك على مواكبة احتياجات العملاء وتقديم تجربة مصرفية متميزة لهم، من خلال منحهم مكافآت مجزية على مشترياتهم.
ويشمل العرض جميع المشتريات الدولية التي تتم عبر أجهزة نقاط البيع ومنصات التجارة الإلكترونية، حيث سيكافئ البنك الوطني العماني العملاء الأعلى إنفاقًا شهريًا. وسيحصل أعلى 30 عميلا إنفاقًا على مكافآت بقيمة 50 ريالًا عمانيًا شهريا، موزعة على 18 فائزًا من حاملي بطاقات الخصم، و10 من البطاقات الائتمانية، واثنين من حاملي بطاقات "بديل" مسبقة الدفع للسفر.
وفي نهاية الحملة، سيحصل أعلى 10 عملاء إنفاقًا بشكل إجمالي على جائزة كبرى قدرها 100 ريال عماني لكل منهم على شكل نقاط مكافآت من البنك، كما سيحصل 3 من العملاء الأعلى إنفاقاً على تذاكر سفر بقيمة 500 ريال للوجهة التي يفضلونها.
ويتوفر هذا العرض لجميع حاملي بطاقات البنك الوطني العُماني، بما في ذلك الموظفين، حيث تأتي هذه الخطوة بهدف تعزيز استخدام البطاقات، وإعادة تفعيل البطاقات غير المستخدمة، وتقديم قيمة مضافة للعملاء أثناء السفر أو التسوق خارج السلطنة، حيث سيُشارك العملاء تلقائيًا في الحملة عند استخدام بطاقاتهم في الخارج أو لإجراء مدفوعات إلكترونية عبر مواقع دولية.
يشار إلى أنه سيجري اختيار الفائزين بناءً على أعلى معدل إنفاق دولي في كل شهر، ويحق للفائزين الشهريين الترشح لجائزة كبرى، مع العلم أنه يمكن الفوز بجائزة شهرية مرة واحدة فقط خلال فترة الحملة، حيث ستُودع نقاط المكافآت في حسابات الفائزين خلال 30 يومًا من نهاية الحملة، كما لن تُحتسب المعاملات الملغاة ضمن الإنفاق.
وتجسد هذه الحملة التزام البنك الوطني العماني المستمر على مكافأة عملائه لاختيارهم البنك ليكون شريكهم المصرفي الموثوق محليا ودوليا، كما تعكس هذه العروض رؤية البنك نحو فتح آفاق واسعة للعملاء والسعي لتقديم قيمة مضافة لهم ترتقي بتجاربهم المصرفية.