ذمار.. وقفات في عدة مديريات تضامناً مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
يمانيون../
نظم أبناء المربع الشمالي في عزلة موشك بمديرية مغرب عنس، وعزلة المعزبة بمديرية جبل الشرق وأبناء مناطق “اسبيل، والجرشة، والأتلاء” في مديرية ميفعة عنس في محافظة ذمار، اليوم الاثنين، وقفات احتجاجية؛ تضامناً مع أبناء الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وصدر عن الوقفتين، التي أقيمت في مديرية مغرب عنس، وعزلة المعزبة بمديرية جبل الشرق، بحضور قيادات تنفيذية ومحلية، بيانان ثمنا القرار التاريخي الذي صادق عليه رئيس المجلس السياسي الأعلى، باعتبار أمريكا وبريطانيا دولتين معاديتين للجمهورية اليمنية.
وباركا العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية، في استهدف السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية؛ نصرة للشعب الفلسطيني.
واستنكرا استمرار الغارات الأمريكية – البريطانية على الشعب اليمني، التي تمثل انتهاكا للسيادة اليمنية، ومحاولات لثني اليمنيين عن دورهم الديني والأخلاقي المساند لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ودعا المشاركون إلى استمرار التعبئة والاستنفار إلى معسكرات التأهيل والتدريب، وإعلان الجهوزية العالية لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وأكد البيانان موقف الشعب الثابت ومناصرة الشعب الفلسطيني حتى قيام دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف.
وطالب المشاركون في الوقفتين الدول المجاورة لفلسطين بفتح ممرات برية آمنة لوصول المجاهدين إلى أرض فلسطين لقتال العدو الصهيوني المجرم.
كما نظمت فروع المؤسسة العامة للاتصالات، والهيئة العامة للبريد والوحدة التنفيذية للإنشاءات بالمحافظة، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، وتنديدا بالعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.
وأشاد بيان الوقفة التي، بالعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة دعما واسنادا للشعب الفلسطيني ومواجهة العدو الأمريكي البريطاني.
وجدد البيان التفويض للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في اتخاذ الخيارات المساندة الشعب الفلسطيني والرادعة للعدو الأمريكي البريطاني.
وأكد البيان استمرار التعبئة العامة وإقامة الدورات التأهيلية والأنشطة الجماهيرية من مسيرات ووقفات وفعاليات إسناد للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
إلى ذلك نظم أبناء مناطق “اسبيل، والجرشة، والأتلاء” في مديرية ميفعة عنس في المحافظة، وقفة قبلية مسلحة تنديدا واستنكارا لاستمرار المجازر وحرب الإبادة، التي يمارسها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في غزة.
وخلال الوقفة، أشار محافظ ذمار، محمد ناصر البخيتي، إلى خطورة المرحلة الراهنة، والتصعيد الذي يمارسه الكيان الصهيوني الغاصب في استهداف النازحين والمرضى والأطفال والنساء في رفح وقطاع غزة بشكل عام، وما يوازيه من تصعيد أمريكي – بريطاني في قصف عدد من المحافظات اليمنية.
وأكد أن الموقف اليمني سيظل مساندا للشعب الفلسطيني.. منوهاً بالانتصارات التي تحققها القوات المسلحة اليمنية، واستمرارها في منع مرور السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية عبر البحرين الأحمر والعربي.
واعتبر أن انتصارات الشعب اليمني ومساندة لمظلومية الشعب الفلسطيني ثمرة من ثمار المشروع القرآني والتضحيات العظيمة التي قدمها الشهداء.. مشددا على ضرورة الاستمرار في الحشد والتعبئة وإعداد العدة لمواجهة التصعيد.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی للشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
منظمات حقوقية: الشعب الفلسطيني عانى العام الأكثر فتكاَ
أصدرت 12 منظمة حقوقية إسرائيلية فلسطينية ودولية بياناً قالت فيه إن السنة الثانية لحرب غزة الأكثر فتكا بفلسطينيي غزة والضفة منذ 1967.
وقال الممثل الخاص لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" بفلسطين إنه حتى مع وقف إطلاق النار لا تزال الحياة اليومية صعبة للغاية على الأطفال بغزة.
وأضاف :"الوضع في غزة كارثي فالبرد يؤثر على العائلات التي تعيش ظروفا بالغة الصعوبة".
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وقال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، إن قوات الاحتلال اعتقلت نحو 21 ألف شخصاً في الضفة الغربية منذ حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر 2023.
وأصدرت وزارة الخارجية القطرية، اليوم الثلاثاء، بياناً قالت فيها إنهم يعملون على تحويل الهدنة الحالية إلى مسار للوصول إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في وقت سابق، المواطن الفلسطيني بسام النواجعة بعد اقتحامها منطقة خلة الفرا غرب يطا، حيث أقدمت أيضًا على تحطيم مركبة تعود للمواطن إبراهيم الهريني، ومنعت المزارعين من الوصول إلى أراضيهم.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن القوات الإسرائيلية واصلت تصعيدها في مسافر يطا، إذ اقتحمت خيمة التضامن في قرية المفقرة، واحتجزت الناشط ناصر العدرة لفترة قبل أن تفرج عنه.
وتشهد مسافر يطا اعتداءات واقتحامات متكررة تستهدف الأهالي ونشاطات التضامن المقامة رفضًا لسياسات التهجير والاستيطان في المنطقة.
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في وقتٍ سابق، على اقتحام قرية مردا شمال سلفيت في الضفة الغربية.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى قوات الاحتلال اقتحمت القرية وداهمت عددا من المنازل وفتشتها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وتتعرض مردا لاعتداءات متكررة من قوات الاحتلال، تتمثل بإغلاق مداخلها الرئيسة والفرعية، والاقتحامات وتفتيش المنازل.
ونظّمت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، في وقت سابق، فعالية بمناسبة يوم التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني، بمشاركة المندوبين الدائمين لدى المنظمة، إحياءً لقرار الأمم المتحدة الصادر عام 1977.
وفي كلمة ألقاها السفير سمير بكر نيابة عن الأمين العام حسين إبراهيم طه، شددت المنظمة على مسؤولية المجتمع الدولي في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، خاصة في ظل ما وصفته بـ"جريمة الإبادة والعدوان غير المسبوق" المستمر منذ عامين، ما يضع العالم أمام "اختبار حقيقي" لاحترام القانون الدولي.
وجددت المنظمة دعوتها إلى وقف دائم وشامل للحرب، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال، وفتح جميع المعابر، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية. كما دعت إلى عقد مؤتمر للمانحين في القاهرة لحشد تمويل خطة إعادة إعمار قطاع غزة.
وأكد الأمين العام ضرورة توفير حماية دولية للفلسطينيين، وإنهاء سياسة الإفلات من العقاب عبر تفعيل آليات المساءلة الدولية، إلى جانب تعزيز دور الأونروا باعتبارها ركيزة لاستقرار المنطقة.
وحذرت المنظمة من تصاعد اعتداءات المستعمرين المتطرفين في الضفة الغربية والقدس، معتبرة ذلك امتدادًا لسياسات الاستيطان والضم التي تستهدف تقويض حل الدولتين، داعية إلى مضاعفة الجهود لمواجهتها سياسيًا وقانونيًا