بحث الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الاثنين مع رئيس الحكومة أحمد الحشاني، قضية استعادة البلد المغاربي الأموال المهوبة في الداخل والخارج.

وبحسب بيان رئاسة الجمهورية التونسية، فقد التقى "سعيد" بـ"الحشاني" في قصر الحكومة التونسية بالقصبة وتناول اللقاء خاصة عددا من مشاريع الأوامر والقوانين التي ستعرض على مجلس الوزراء القادم، قبل أن يعقد اجتماعا بحضور كل من رئيس الحكومة والسيدتين ليلى جفال، وزيرة العدل، وسهام بوغديري نمصية، وزيرة المالية.

 

وأوضح بيان الرئاسة التونسية إلى أنه تم التطرق، خلال هذا الاجتماع، إلى ضرورة الإسراع في تكوين لجنة الصلح الجزائي حتى تعود للشعب أمواله المنهوبة في الداخل وفي الخارج على السواء. 

وأكد الرئيس التونسي على ضرورة تحمل من سيتم تعيينهم المسؤولية كاملة في التدقيق في الملفات التي ستُعرض عليهم قبل أن تُعرض على مجلس الأمن القومي التونسي ليُقرّ مبلغ الصلح أو ليُرفّع فيه أو يرفضه كما نصّ على ذلك القانون الذي نقّح المرسوم الذي أنشأ هذه اللجنة. 

وشدد سعيد على أن من يريد أن يعيد أموال الشعب كاملة فأبواب الصلح مفتوحة أمامه، وأما من اختار غير الصلح سبيلا فليتحمّل مسؤوليته كاملة أمام القضاء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قيس سعيد الرئيس التونسي قيس سعيد الرئيس التونسي رئاسة الجمهورية التونسية

إقرأ أيضاً:

"تقطير الورد" في نابل التونسية.. مهمة شاقة تمارسها السيدات بشغف

تختص سيدات مدينة نابل التونسية، بعادة يمارسنها مع دخول فصل الربيع، وهي تقطير ورد الجوري، حيث يجمعن تلك الزهرة البيضاء، من شجرة "النارنج"، ويعبئنها في أكياس صغيرة تُحمل بكل عناية إلى البيوت من أجل تقطيرها.
وللحصول على إنتاج جيد ذي رائحة عطرة، تضع النساء "الزهر" في آنية "القطّار"، وهو إناء يحتوي على أنبوب يقطر منه ماء الزهر عن طريق البخار طيلة يوم كامل، الأمر الذي يتطلب مجهودًا دقيقًا وشاقًا، وله طقوس وعادات، أهمها أن يكون مكان التقطير نظيفًا ومعطرًا.
أخبار متعلقة شركة الجبر التجارية تتبرع بشاحنة مبردة لجمعية روضة إكرامتطوّر تجربة الإهداء: فلاورد تعيد تعريف معاني التقدير في العصر الرقمي .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "تقطير الورد" في نابل التونسية.. مهمة شاقة تمارسها السيدات بشغفعادة متوارثةوعادة ما يتم انطلاق موسم التقطير، بقطف زهور أشجار القوارص قبل تحولها إلى ثمار، وتحرص المرأة النابلية على هذه العادة المتوارثة رغم مشقتها، باعتبارها من رموز الأصالة ومن العادات والتقاليد.
وإلى جانب فوائده الغذائية والتجميلية، يؤكد الخبراء أن لماء الورد والزهر منافع عديدة ومتنوعة كدواء للحمّى والسـّعال وضربة الشـّمس، كما أنها باتت مصدر رزق لقرابة ثلاثة آلاف أسرة كنشاط موسمي تنشط فيه العديد من النساء، سواءً بجمع المحصول وبيعه، أو بالتقطير بمقابل باستعمال "القطّار التقليدي المصنوع من النحاس أو من الفخار"، أو بترويج ماء الزهر وبيعه لزوار المدينة الذين يفدون من مختلف الجهات.

مقالات مشابهة

  • «عاشور» يعقد اجتماعا لتعيين أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالمعاهد العليا
  • اتحاد بلديات الجبل الغربي يعقد اجتماعاً تضامنياً في بلدية الأصابعة
  • محافظ المنوفية يعقد اجتماعاً لمتابعة تفعيل منظومة إدارة المعلومات المالية الحكومية GFMIS
  • وزيرة التربية عرضت مع رئيس الحكومة مطالب المعلمين
  • أحزاب تونسية تطالب الرئيس (سعيد) بعدم الحضور لقمة بغداد مقابل رشوة السوداني
  • الصلح بين كارول سماحة وإليسا فى عزاء وليد مصطفى بلبنان
  • سفير مصر في تونس يلتقي رئيس مجلس النواب التونسي
  • المعارضة التونسية تهاجم هدية العراق من الحنطة: لا تكفينا 5 ايام
  • "تقطير الورد" في نابل التونسية.. مهمة شاقة تمارسها السيدات بشغف
  • وزير الإسكان يعقد اجتماعا مع مسئولي شركة سيتي إيدج لمتابعة موقف مبيعات عددٍ من المشروعات