استقبله الرئيس التونسي.. سيف بن زايد يترأس وفد الإمارات في أعمال الدورة الـ(41) لمجلس وزراء الداخلية العرب بتونس
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
استقبل فخامة الرئيس التونسي، قيس سعيّد، بقصر قرطاج، الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ووزراء الداخلية العرب بمناسبة مشاركتهم في أعمال الدورة الـ(41) لمجلس وزراء الداخلية العرب في العاصمة التونسية.
ونقل سموه إلى الرئيس التونسي تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة ” حفظه الله ” وأعرب سموه عن شكره وتقديره لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، والدعم المتواصل لإنجاح الدورة الـ(41) لمجلس وزراء الداخلية العرب.
كان سموه قد ترأس وفد الإمارات الذي شارك باجتماعات الدورة الـ(41) لمجلس وزراء الداخلية العرب في تونس.
شارك في الدورة أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية في الدول العربية، ووفود أمنية رفيعة، إضافة إلى ممثلين عن جامعة الدول العربية، والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية “الإنتربول”، وممثلي مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، والاتحاد الرياضي العربي للشرطة.
ناقشت الدورة الحالية عدداً من المواضيع المتعلقة بتعزيز العمل والتنسيق العربي المشترك في المجالات الأمنية والشرطية، من بينها الخطة الأمنية العربية الحادية العشرة، والخطة الإعلامية العربية التاسعة للتوعية الأمنية والوقاية من الجريمة، والخطة المرحلية الثامنة للإستراتيجية العربية للسلامة المرورية.
كما ناقشت الدورة تقرير الأمين العام للمجلس عن أعمال الأمانة العامة بين دورتي المجلس الأربعين والحادية والأربعين، وتقرير رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية عن أعمال الجامعة بين دورتي المجلس الأربعين والحادية والأربعين، والتوصيات الصادرة عن المؤتمرات والاجتماعات التي انعقدت في نطاق الأمانة العامة خلال عام (2023) ونتائج الاجتماعات المشتركة مع الهيئات العربية والدولية خلال العام نفسه، إضافة إلى بحث عدد من المواضيع الأخرى الهامة.
كان الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، قد وصل إلى الجمهورية التونسية الشقيقة، وكان في استقباله معالي كمال الفقي، وزير الداخلية التونسي، ومعالي الدكتور محمد بن علي كومان، الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، وسعادة الدكتورة إيمان أحمد السلامي، سفيرة الإمارات لدى تونس، وعدد من المسؤولين.
ضم وفد الدولة المشارك في اجتماعات الدورة الـ(41) لمجلس وزراء الداخلية العرب في تونس، اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية والعميد المهندس حسين أحمد الحارثي مدير عام الخدمات الذكية والأمن الرقمي بوزارة الداخلية والعميد راشد الخضر الزعابي مدير عام الشؤون القانونية بالوزارة والعميد سعيد عبدالله السويدي مدير عام مكافحة المخدرات الاتحادية والعميد الدكتور فواز خليل بدران مدير عام الإسناد الأمني بوزارة الداخلية وعددا من الضباط.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عاجل.. قرار من وزراء الخارجية العرب حول تأجيل زيارتهم إلى الضفة
قررت اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة، السبت، تأجيل الزيارة، التي كانت مقررة إلى رام الله المحتلة غدا الأحد، فيما أعلن الأردن رسميًا تأجيل زيارة الوفد العربي إلى رام الله بعد رفض إسرائيل، وفق ما أوردت وسائل إعلام عدة .
وأدان وزراء خارجية خمس دول عربية، كانوا يعتزمون زيارة الضفة الغربية المحتلة قرار إسرائيل وقف ذلك.
وأدان الوزراء "قرار إسرائيل منع زيارة الوفد إلى رام الله (يوم غدٍ الأحد) للقاء رئيس دولة فلسطين محمود عباس"، حسبما ذكرت وزارة الخارجية الأردنية.
مصر ودول عربية أخرىوكان من المتوقع أن يشارك وزراء من مصر والأردن وقطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، إلى جانب تركيا والأمين العام لجامعة الدول العربية.
وكانت إسرائيل قد أعلنت مساء الجمعة أنها لن تتعاون، ما عرقل الزيارة فعليًا نظرًا لسيطرتها على حدود المنطقة ومجالها الجوي.
وجاء في بيان منسوب إلى مسؤول لم يُكشف عن هويته أن عباس "كان ينوي استضافة اجتماع في رام الله لوزراء خارجية الدول العربية لمناقشة تعزيز إقامة دولة فلسطينية".
أعلنت إسرائيل هذا الأسبوع عن إنشاء 22 مستوطنة يهودية جديدة في الضفة الغربية، وهي مستوطنات تعتبرها الأمم المتحدة غير قانونية بموجب القانون الدولي، وتُمثل إحدى العقبات الرئيسية أمام تحقيق سلام دائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وخلال زيارة لأحد مواقع المستوطنات الجديدة يوم الجمعة، تعهد وزير الدفاع الإسرائيلي كاتس ببناء "دولة إسرائيلية يهودية" في الأراضي الفلسطينية.
وأضاف، مُستهدفًا الدول الأجنبية التي "تعترف بدولة فلسطينية على الورق": "ستُرمى هذه الورقة في سلة المهملات، وستزدهر دولة إسرائيل".
في يونيو، ستشارك المملكة العربية السعودية وفرنسا في رئاسة مؤتمر دولي في مقر الأمم المتحدة يهدف إلى إحياء حل الدولتين.