توجه للاعتماد على الزراعة النسيجية في إنتاج تمور فاخرة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
تتوسع وزارة الزراعة في الزراعة النسيجية، بالاعتماد على مختبرات فرنسية وإنكليزية، في إنتاج التمور الفاخرة، ومن أجل الحفاظ على الصفات الوراثية للنخيل ومقاومة الأمراض المختلفة.
وقال المتحدث باسم الوزارة، محمد الخزعلي في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن الزراعة النسيجية في العراق تعتمد على المختبرات الفرنسية والإنكليزية، لأنها تحقق الجودة والأمان وتحافظ على الصفات الوراثية للنخلة فضلا عن مقاومة الأمراض المختلفة، لافتا إلى أنها في توسع، ومنها مشروع شركة المهندس في بادية السماوة الذي ينتج أكثر من مليون نخلة، ومشاريع العتبات المقدسة في النجف الأشرف وكربلاء المقدسة.
وأضاف أن الفلاحين يلجؤون إلى الزراعة النسيجية لأنها تحقق الكثير من الفوائد والسرعة والنوعيات الفاخرة، مثل صنف المجهول، علاوة على التوسع في زراعة البرحي وأصناف تتمتع بصفات جيدة وغلاء أسعارها في الأسواق وتحقق أرباحاً مجزية.
وأشار الخزعلي إلى أن الوزارة خصصت لمديرية البيطرة 24 مليار دينار لشراء أدوية ومبيدات، وتعد هذه المرة الأولى منذ عام 2017، منبها إلى أن الصيدليات البيطرية تتوفر فيها مختلف أنواع الأدوية والمبيدات .
ولفت إلى أن العراق حقق الاكتفاء الذاتي وفائضا يصدر إلى الأسواق الخليجية من بعض المحاصيل الزراعية، منها الطماطم، والخيار، والبصل، والتمور، والرمان، وبعض الفواكه والأعلاف على مختلف أنواعها ومستوياتها، مستدركاً بالقول: إننا نستورد في موسم الشح نتيجة لعامل تغير الأجواء بوجود برنامج الرزنامة الزراعية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار إلى أن
إقرأ أيضاً:
منظمة تتهم علامات تجارية فاخرة بالمساهمة في إزالة غابات الأمازون
كشفت منظمة "إيرث سايت" البريطانية غير الحكومية أمس الثلاثاء عن ارتباط عدد من دور الأزياء العالمية الشهيرة، مثل "كوتش" و"شانيل" و"لويس فويتون"، بسلاسل توريد جلود يشتبه في مساهمتها في إزالة الغابات بشكل غير قانوني في منطقة الأمازون البرازيلية.
وبحسب تقرير للمنظمة، فإن الجلود المستخدمة في صناعة منتجات بعض العلامات الفاخرة تأتي من شركات ترتبط بمزارع ماشية تقع قرب بيليم في ولاية بارا، حيث ستعقد مفاوضات مؤتمر الأطراف الـ30 لتغير المناخ (COP30) في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2“إنكانوميس مايوبوما” نوع جديد من القوارض يُكتشف في البيروlist 2 of 2هل تنام الأسماك؟ دراسات تكشف أسرار النوم في المحيطاتend of list اختراق سلاسل التوريدوأوضحت "إيرث سايت" أنها تمكنت من اختراق سلاسل توريد الجلود لشركة "كوتش" الأميركية، وأظهرت التحقيقات أن الشركة ترتبط بمسلخ برازيلي كبير حصل على آلاف رؤوس الماشية التي تم تربيتها في أراض أزيلت غاباتها بشكل غير قانوني.
وذكرت المنظمة أن معظم الجلود المُصدّرة من ولاية بارا إلى أوروبا تُوجَّه إلى إيطاليا، حيث تعالج في مدابغ شهيرة في منطقة فينيتو، من بينها مدبغتا كونتشيريا كريستينا وفايدا، قبل أن يعاد تصنيف هذه الجلود على أنها "جلود إيطالية" لتستخدم لاحقا في صناعة المنتجات الفاخرة.
ورغم نفي العلامات التجارية الكبرى استخدامها للجلود البرازيلية، تشير "إيرث سايت" إلى أن عددا منها ظهر في سلاسل التوريد المشتبه بها، مثل: كوتش وشانيل وكلوي وهوغو بوس وفندي ولويس فويتون وبالنسياغا وغوتشي وسان لوران.
وأوضحت المنظمة أن كلوي كانت العلامة الوحيدة التي زودت المنظمة بمنهجية شفافة لتتبع مصادر الجلود التي تستخدمها.
أما شانيل، فقد أنهت مؤخرا علاقتها مع مدبغة فايدا بسبب فقدان الثقة بنظام تتبعها. في المقابل، لم ترد مدبغة كونتشيريا كريستينا على طلبات التعليق، في حين أكدت فايدا أنها لا تورد الجلود البرازيلية لهذه الدور.
إعلان ثغرات في "شهادات الاستدامة"وأشار التقرير إلى أن العديد من الشركات تعتمد على نظام "مجموعة عمل الجلود" (Leather Working Group)، وهي هيئة تمنح شهادات "استدامة" لمدابغ الجلود.
غير أن "إيرث سايت" انتقدت هذا النظام، معتبرة أنه لا يُلزم المدابغ بتتبع مصدر الماشية إلى المزارع الأصلية، مما يفتح المجال أمام انتهاكات بيئية خفية.
وقالت المنظمة إن "هذا النظام يغض الطرف عن الانتهاكات في بدايات سلسلة التوريد، ويتيح للجلود القادمة من أراضٍ أُزيلت غاباتها أن تدخل الأسواق الأوروبية تحت غطاء الاستدامة المزعومة".
تحقيقات جاريةفي أعقاب التقرير، أعلنت بعض الشركات عن فتح تحقيقات داخلية، من بينها هوغو بوس وفندي، للنظر في المعلومات الواردة، بينما لم تُبدِ علامات تجارية أخرى أي ردود فعل.
ويأتي هذا الكشف في وقت تتزايد فيه الضغوط على صناعة الموضة الفاخرة لاعتماد ممارسات أكثر شفافية واستدامة، لا سيما أن هذه الصناعة تعد من بين القطاعات ذات البصمة البيئية العالية عالميا، من حيث استهلاك المياه، واستخدام المواد الكيميائية، والمساهمة في إزالة الغابات.
وحثت منظمة "إيرث سايت" الحكومات الأوروبية والمؤسسات الرقابية على فتح تحقيقات في واردات الجلود من البرازيل، ومراجعة فعالية أنظمة الشهادات البيئية المعمول بها حاليا، داعية إلى تطبيق قوانين أكثر صرامة على الشركات التي تُستخدم موادها من مناطق تتعرض للدمار البيئي.