راضي شنيشل يكشف لشفق نيوز خارطة طريق الأولمبي العراقي لبلوغ أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
راضي شنيشل يكشف لشفق نيوز خارطة طريق الأولمبي العراقي لبلوغ أولمبياد باريس.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي راضي شنيشل المنتخب الأولمبي العراقي أولمبياد باريس
إقرأ أيضاً:
طريق التنمية يقود التعاون العراقي-التركي وسط تحديات المياه
5 مايو، 2025
بغداد/المسلة: يمهد وفد عراقي رسمي في أنقرة لزيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، حاملاً آمالاً بتوقيع اتفاقات استراتيجية تعزز العلاقات بين البلدين.
وتتركز المباحثات على ملفات حيوية تشمل “طريق التنمية”، والمياه، والتجارة، والأمن، فيما تتزامن الزيارة مع استعدادات بغداد لاستضافة القمة العربية في 17 مايو 2025. يعكس هذا التقارب رغبة مشتركة في تجاوز التحديات الإقليمية، لكن قضايا شائكة مثل حزب العمال الكردستاني (PKK) وإدارة الموارد المائية قد تعرقل التقدم.
ويبرز مشروع “طريق التنمية” كمحور اقتصادي مركزي، إذ يراهن العراق وتركيا على دوره في تعزيز التجارة الإقليمية. يتجاوز حجم التبادل التجاري بينهما 20 مليار دولار، مع أفضلية واضحة لتركيا، مما يجعل الشراكة ضرورية لأنقرة.
تضاف إلى ذلك مذكرات تفاهم في الأمن، النقل، والتعليم، تعكس طموحاً لتعاون شامل. لكن الاعتماد الكبير على تركيا اقتصادياً يثير تساؤلات حول توازن المصالح، خاصة مع استمرار الحظر الجوي على مطار السليمانية بسبب نشاط PKK.
ويعيق ملف المياه التقارب، إذ يطالب العراق بحقوقه في مياه دجلة والفرات كأنهار دولية، بينما تواجه تركيا ضغوطاً لتلبية هذه المطالب وسط أولوياتها الداخلية. تشكل هذه القضية اختباراً لقدرة البلدين على التوصل إلى حلول مستدامة. كما يبرز ملف PKK كعقبة رئيسية، مع اتهامات تركية لأطراف كردية بالتعاون مع الحزب، مما يعقد العلاقات مع إقليم كردستان ويؤثر على استقرار المنطقة.
ويظهر الوضع السوري كعامل مشترك للقلق، إذ يسعى العراق وتركيا لتأمين الحدود ومنع تسلل إرهابيين، لا سيما بعد تجارب 2014. تتقاطع هذه المخاوف مع أهداف القمة العربية، حيث تسعى بغداد لتأكيد دورها الإقليمي.
لكن غياب حلول عملية لقضايا مثل الحظر الجوي على السليمانية، واستمرار التوترات حول PKK، قد يحد من طموحات التعاون.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts