شاعر فوازير نيللي .. تفاصيل وفاة بخيت بيومي و المؤلفين والملحنين تنيعه
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
نعت جمعية المؤلفين والملحنين المصريين الشاعر الرحل بخيت بيومي ، وذلك عبر صفحتها على موقع التواصل الإجتماعي الشهير فيسبوك .
وقالت جعية المؤلفين والملحنين فى بيان رسمي : تنعى جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين الشاعر الكبير بخيت بيومى، ويتقدم مجلس الإدارة والأعضاء والعاملين بخالص التعازى لأسرته ومحبيه.
وكان قد رحل الشاعر الكبير بخيت بيومي فى الساعات الاولي من صباح اليوم ، ومن المقرر دفته خلال الساعات القادمة فى المنصورة .
وكان الراحل بخيت بيومي قد تعرض لوعكة صحية تطلبت نقله الى إحدى المستشفيات بالمنصورة .
وولد الشاعر الغنائي بخيت بيومي في 18 يونيو عام 1942 بمحافظة الدقهلية، في قرية كفر الحطبة مركز شربين، وحفظ القرآن الكريم في سن مبكرة، وحصل على الثانوية الأزهرية في عام 1960 من المنصورة، وبدأ حياته مدرسًا للخط، ثم اتجه إلى تأليف الأغاني والفوازير والمواويل
شهر أعمال الراحل بخيت بيومي، كتابة أغاني فوازير نيللي، وفوازير عن الأنبياء والرسل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المؤلفين والملحنين والناشرين المؤلفين والملحنين جمعية المؤلفين والملحنين محافظة الدقهلية المؤلفین والملحنین بخیت بیومی
إقرأ أيضاً:
د. عبدالله الغذامي يكتب: ماذا لو كنت مخطئاً
منظومة الأخطاء البشرية هي الطريق المفتوح للاكتشاف لدرجة أن العلاج لا يأتي إلا لوجود خلل في الجسم، وقد علم ذوو العقول الكبيرة أن أي تعرفٍ على أي خطأ ذهني هو الطريق إلى المعرفة والابتكار، ولذا قال الغزالي إن ميزة العقل هي في قدرته على كشف عجزه، وكانت هذه ميزة سقراط الذي فتح تاريخ الفلسفة بالأسئلة، وقال إنه ليس بحكيمٍ ولا عالمٍ ولكنه يطرح الأسئلة للبحث عن الحكمة لدى البشر، بينما الحكمة الكلية تخص الله وحده.
وتوالت النظرة الثاقبة مع عصور العقول الكبرى، فكانط يقول إن العقل عاجزٌ عن تصور ماهية الحقائق الكبرى مثل وجود الخالق وحرية الإرادة، وتبعه آينشتاين بالقول إن عقولنا الصغيرة لا تستطيع أن تدرك الخالق العظيم، وفي نهاية الطريق وقبل وفاته تساءل دانييل دينيت (ماذا لو كنت مخطئاً) بوصف ذلك سؤالاً توجهه الذات العاقلة لنفسها لكي تحاول امتحان أفكارها، وهذا على نقيض الشاعر الذي يمثله قول البحتري (وما عليّ إذا لم تفهم البقرُ)، وهذا ترفٌ ثقافي لا يملكه إلا الشعراء بينما يتواضع الحكماء لأنهم يدركون نقصهم وغالباً يعترفون به، على أن أعلى درجات الوعي هي أن تكتشف خطأك، واكتشاف الطريق الخطأ يساعد على تصحيح الطريق. لكن الشعر هو نوعٌ من اللاوعي ولذا يجرؤ الشعراء على التظاهر بأنهم مجانين، وجنون الشاعر هو حصانته، ولذا فالشعراء يقولون ما لا يفعلون ويهيمون في كل وادٍ مما يجعل أتباعهم غاوين، كما هو معنى الآية الكريمة.
كاتب ومفكر سعودي
أستاذ النقد والنظرية/ جامعة الملك سعود - الرياض