لماذا قد يتردد الأمريكيون في التصويت لبايدن مرة أخرى؟
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
مع اقتراب موسم الانتخابات لعام 2024، تثير شريحة كبيرة من السكان الأمريكيين مخاوف بشأن إدارة بايدن، خاصة فيما يتعلق بالسياسات الاقتصادية والشؤون الخارجية ودعم إسرائيل. ويرى المنتقدون أن هذه المخاوف قد تؤثر على قرارات الناخبين في الانتخابات المقبلة.
يشير المنتقدون إلى السياسات الاقتصادية التي تنتهجها الإدارة الحالية أدت إلى زيادة معدلات التضخم والإنفاق الحكومي المتصاعد، خلقا جوا من عدم اليقين الاقتصادي، ويخشى بعض الناخبين أن يؤدي هذا النهج إلى تعريض استقرار الاقتصاد على المدى الطويل للخطر.
إن تأثير هذه التحديات الاقتصادية على حياة الأفراد اليومية يشكل عاملًا مهمًا في التأثير على تصورات الناخبين، مما يساهم في الشعور بعدم الارتياح إزاء الإدارة الحالية للشؤون الاقتصادية.
ويظل الانسحاب من أفغانستان نقطة محورية في الانتقادات، حيث يشكك المتشككون في العملية ويعربون عن مخاوفهم بشأن التطورات اللاحقة في المنطقة. وينظر البعض إلى التعامل مع الشؤون الخارجية والقرارات العسكرية على أنها تساهم في عدم الاستقرار الجيوسياسي.
ويثير هذا النهج في التعامل مع الشؤون العالمية تحفظات بين الناخبين الذين يعطون الأولوية لسياسة خارجية قوية وآمنة، مما قد يشكل ترددهم تجاه دعم الرئيس بايدن لولاية ثانية، وهي الإدارة التي تذهب نحو حروب محتملة وانتشار للقوات الأمريكية مرة أخرى حول العالم ولو ببطء.
هناك تباين في وجهات النظر حول موقف الإدارة من الصراعات التي تقوم بها إسرائيل في الشرق الأوسط، ويزعم البعض أن هذا النهج يفتقر إلى القوة اللازمة لدعم حليف ، في حين يقدر آخرون الجهود الدبلوماسية الرامية إلى التوصل إلى حل سلمي، ويرفضون الدعم العسكري الأمريكي إلى إسرائيل بشكل قاطع.
ويبرز الموقف الدقيق بشأن الصراعات الإسرائيلية في الشرق الأوسط كعامل حاسم بالنسبة للناخبين المهتمين بعمق بعلاقة الولايات المتحدة بالشرق الأوسط، إن إدراك مدى نجاح الإدارة في التعامل مع هذا المشهد الجيوسياسي المعقد قد يلعب دورًا محوريًا في تشكيل مشاعر الناخبين.
ومع تبلور المشهد الانتخابي، فمن الأهمية بمكان أن نعترف بتنوع الرأي العام، ومن المرجح أن تتأثر الانتخابات المقبلة بمجموعة من القضايا المحلية والدولية التي تؤثر بشكل مباشر على أمريكا بشكل عام، ويجب على المرشحين أن يتعاملوا ببراعة مع هذه المخاوف، لضمان دعم الناخبين المتنوعين مزاجيًا وعرقيًا.
عمرو جوهر – بوابة الفجر
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
انتظام التصويت بدائرة الرمل والشباب يتصدرون المشهد منذ الساعات الأولى
قالت درية عاطف، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من الإسكندرية، إن العملية الانتخابية تسير بشكل منتظم منذ الساعات الأولى من الصباح في المحافظة، وتحديدًا في الدائرة الثانية – قسم أول الرمل حيث تتواجد.
وأوضحت خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن اللجان فتحت أبوابها في الموعد المحدد لها عند التاسعة صباحًا دون أي معوقات، فيما يشهد اليوم إقبالًا متوسطًا من الناخبين حتى اللحظة، مع ترقّب لزيادة الإقبال عقب ساعة الراحة في الرابعة عصرًا، نظرًا لكون اليوم يوم عمل داخل الجمهورية، وهو ما قد يدفع الكثيرين للتصويت بعد انتهاء ساعات العمل، مضيفة أن نفس النمط شهدته اللجان يوم أمس حيث كان الإقبال أكبر في النصف الثاني من اليوم.
وأكدت أن الشباب يتصدرون المشهد الانتخابي كأبرز الفئات حضورًا في هذه الجولة المهمة من الانتخابات، مع وجود وكلاء المرشحين داخل اللجان وممثلي المنظمات المعنية بمتابعة العملية الانتخابية، إلى جانب السماح لوسائل الإعلام بالتصوير والمتابعة.
الوطنية للانتخاباتوأشارت درية إلى أن الدائرة التي تتواجد بها تشهد تنافس 16 مرشحًا على ثلاثة مقاعد فردية، أي ما يعادل تنافس نحو خمسة مرشحين على كل مقعد، وتُعد هذه الدائرة الوحيدة في الإسكندرية التي كانت الهيئة الوطنية للانتخابات قد أبطلت أصواتها في وقت سابق، كما لفتت إلى وجود دائرة أخرى في المحافظة، وهي دائرة المنتزه، التي أبطل القضاء الإداري أصواتها أيضًا، ومن المقرر إعادة الانتخابات فيها الأسبوع المقبل يومي الأربعاء والخميس.