لأول مرة منذ 3 أعوام.. "البتكوين" ترتفع 4.4% مسجلة 57 ألف دولار
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
تجاوز سعر عملة "بتكوين" المشفرة مستوى 57 ألف دولار، لأول مرة منذ أواخر عام 2021، مدعومة بطلب المستثمرين من خلال الصناديق المتداولة في البورصة، بالإضافة إلى عمليات شراء إضافية تقوم بها شركة "مايكروستراتيجي"، وفقا لوكالة “بلومبرغ”.
وارتفعت بتكوين بنحو 4.4 % لتصل إلى 57.039 دولار قبل تقليص بعض مكاسبها إلى حوالي 56.
ومنذ بداية العام ارتفع سعر بتكوين بنحو 32% منذ بداية العام، مما أدى إلى سلسلة من المكاسب أثارت شهية المضاربة على العملات الأصغر مثل إيثر و"دوج كوين".
واستفادت العملة المشفرة الأكبر من حيث القيمة السوقية، من ضخ مبلغ صافي قدره 6.1 مليار دولار في مجموعة من صناديق بتكوين المتداولة في البورصة والتي بدأت التداول في أميركا يناير الماضي.
كما أن الانخفاض المرتقب في مكافأة تعدين بتكوين، يزيد من المشاعر المتفائلة حول استمرار صعود الأسعار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بتكوين العملة المشفرة مكاسب
إقرأ أيضاً:
الذهب يتجه لأول خسارة ويسجل انخفاضاً بأكثر من 2% خلال الأسبوع
يتجه الذهب نحو تسجيل أول تراجع أسبوعي له منذ ثلاثة أسابيع، بعدما أدّى انحسار التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط إلى تراجع الطلب على الملاذات الآمنة، كما زاد تحذير الاحتياطي الفيدرالي من التضخم من احتمالات تقليص وتيرة خفض أسعار الفائدة.
انخفض سعر الذهب بنسبة 0.5% ليُتداول قرب 3,353 دولاراً للأونصة يوم الجمعة، ويسجل انخفاضاً بأكثر من 2% خلال الأسبوع.
كانت المتحدثة باسم الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد صرّحت أن الرئيس سيحسم قراره بشأن الانضمام إلى هجمات إسرائيل على إيران خلال أسبوعين، ما خفّف من المخاوف المتعلقة بنشوب حرب إقليمية شاملة تهدد تدفقات الطاقة وتغذي التضخم.
وجاء هذا الانفراج بعد أن أشار رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، في وقت سابق من هذا الأسبوع، إلى مخاطر تضخمية ناتجة عن أجندة ترمب المتعلقة بالرسوم الجمركية.
وقد يجعل ذلك من الصعب على البنك المركزي خفض تكاليف الاقتراض، وهو أمر سلبي بالنسبة للذهب الذي لا يدرّ فوائد، ويحقق عادةً أداءً أفضل في بيئة منخفضة الفائدة.
رغم التراجع.. الذهب لا يزال مرتفعاً 25% هذه السنة
رغم تراجعه الأسبوعي، لا يزال المعدن النفيس مرتفعاً بنحو 25% منذ بداية العام، ولا يبتعد كثيراً عن أعلى مستوى قياسي سجله عند 3,500 دولار للأونصة في أبريل.
ومع ذلك، ظهرت هذا الأسبوع بعض المؤشرات على أن المستثمرين باتوا يُفضّلون البلاتين كخيار للملاذ الآمن، في ظل المستويات المرتفعة التي بلغتها أسعار الذهب.
وتباينت آراء بنوك وول ستريت بشأن ما إذا كان الذهب سيواصل موجة ارتفاعاته القياسية. فقد جددت مجموعة "غولدمان ساكس" توقعاتها بوصول سعر الأونصة إلى 4,000 دولار بحلول العام المقبل، في حين تتوقع "سيتي غروب" أن تنخفض الأسعار إلى ما دون 3,000 دولار بحلول عام 2026.
وبحلول الساعة 10:51 صباحاً في سنغافورة، تراجع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.5% إلى 3,353.59 دولار للأونصة.
أما مؤشر بلومبرغ لقياس قوة الدولار، فقد انخفض هو الآخر بنسبة 0.1%، لكنه لا يزال مرتفعاً خلال الأسبوع. وانخفضت أسعار الفضة والبلاتين، في حين لم يشهد البلاديوم تغيراً يُذكر.