الملك الاردني يحذر من مخاطر عملية عسكرية إسرائيلية في رفح
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
حذر ملك الأردن عبد الله الثاني، من مخاطر عملية عسكرية تخطط لها إسرائيل في رفح، مجددا دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار للمساعدة في حماية المدنيين في قطاع غزة وإيصال المساعدات التي تشتد الحاجة إليها.
ونقل الديوان الملكي الأردني عن الملك عبد الله قوله، أن السبيل الوحيد لإنهاء الصراع المستمر منذ عقود هو “إيجاد أفق سياسي” للفلسطينيين، يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية على الأراضي التي تحتلها إسرائيل منذ حرب عام 1967، بما في ذلك القدس الشرقية.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال في وقت سابق من الأسبوع الجاري، إن مجلس الوزراء الأمني سيقر خططا عسكرية في رفح تشمل إجلاء أكثر من مليون نازح فلسطيني.
وحسب مسؤولين من قطاع الصحة في غزة، فإن 30 ألف فلسطيني تقريبا قتلوا في الحرب. وتشير إحصاءات إسرائيلية رسمية إلى أن هجوم حماس في السابع من أكتوبر تسبب في مقتل 1200 شخص في إسرائيل، التي فقدت أيضا 241 جنديا في القتال البري في غزة.
بالعودة للعاهل الأردني فإنه عبر عن قلقه بشأن هجمات المستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، والتي نددت بها واشنطن والعديد من الدول الأوروبية.
وعبر الملك عن المخاوف بشأن موجة عنف جديدة خلال شهر رمضان، الذي قالت إسرائيل إنها ستقيد خلاله عدد المصلين الفلسطينيين في المسجد الأقصى بالقدس.
وقال الجيش الأردني في بيان يوم الاثنين إنه رتب أيضا أكبر عملية إنزال جوي حتى الآن لتوصيل المساعدات إلى غزة حيث يتضور معظم النازحين جوعا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إسرائيل الملك الاردني عملية عسكرية في رفح مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
كيف تقوض لغة الأمم المتحدة بشأن مخاطر تغير المناخ ثقة الجمهور بالعلم؟
يحذر الباحثون من أن اللغة المستخدمة حاليا في الحديث عن تغير المناخ قد تجعل من الأسهل انتشار المعلومات المضللة بين الجمهور وعلى نطاق واسع.
قد تُربك لغة الأمم المتحدة بشأن مخاطر تغيّر المناخ الجمهور وتغذي المعلومات المضللة.
أظهرت دراسة جديدة من جامعة إسكس، شملت استطلاع آراء أكثر من 4.000 مقيم في المملكة المتحدة، أن بعض الكلمات التي يستخدمها "الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغيّر المناخ" (IPCC) تجعل الجمهور يعتقد أن العلماء "منقسمون" وأن التنبؤات "مبالغ فيها أو غير معقولة".
ويرى البحث، المنشور في مجلة Nature Climate Change، أن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغيّر المناخ، التي أُنشئت لتقديم تقييمات علمية محايدة ومنتظمة لصنّاع السياسات حول تغيّر المناخ وآثاره ومخاطره المحتملة في المستقبل، قد تكون، من دون قصد، "تقوّض" ثقة الجمهور بالعلم بسبب صيغ لغوية محددة.
كيف تؤثر لغة المناخ في تصورات الجمهورتستخدم الهيئة مصطلحي "غير مرجّح" أو "احتماله منخفض" لأحداث مثل ارتفاع مستوى البحر بمقدار كبير، حيث يكون احتمال حدوثها أقل من 33 في المئة.
وجدت الأستاذة ماري خوانشيك من قسم علم النفس أن هذه الصياغة تقدّم النتائج بصورة سلبية، وترتبط بتعابير يستخدمها الناس في محادثاتهم اليومية عند الاعتراض أو التشكيك في صحة ما سمعوه.
Related باحثون يحذرون: أحد أكثر الأنواع المهددة بالانقراض عالميا يؤكل حتى الاندثاركيف يتفاقم تغير المناخ ليصبح أحد أكبر تهديدات اقتصاد إسبانيا "المرن"ونتيجة لذلك، جعل الاستماع إلى كلمة "غير مرجّح" المشاركين في الدراسة يظنون أن علماء المناخ مختلفون فيما بينهم، حتى عندما لا يكون الأمر كذلك.
مخاطر المعلومات المضللة حول تغيّر المناخهذا سوء الفهم قد يسهل انتشار المعلومات المضللة المرتبطة بالمناخ، وقد وجدت الدراسة أن ذلك يتجاوز الانتماءات السياسية ومعتقدات الناس بشأن تغيّر المناخ.
من المهم التذكير بأن "المعلومات المضللة" هي معلومات خاطئة أو منزوعة السياق يقدّمها شخص على أنها حقائق. وهذا ليس هو نفسه التضليل، فهو معلومات كاذبة عمدا ومقصودة لخداع الجمهور.
هل تساعد تغييرات لغوية بسيطة على تحسين فهم الجمهور؟عبر ثمانية تجارب، وجدت خوانشيك أن تغييرات طفيفة في الصياغة، مثل استخدام عبارة "هناك احتمال ضئيل"، تركّز الانتباه على أسباب احتمال حدوث الأمر وتزيد الثقة بالتنبؤات.
"على الرغم من أن هذا تغيير بسيط في الصياغة، فإنه قد يصنع فارقا كبيرا، لأن كثيرا من الأحداث ذات الاحتمال المنخفض يمكن أن تكون لها آثار وخيمة"، تضيف.
"احتمال بنسبة 20 في المئة لارتفاع شديد في مستوى البحر أو أحداث هطول شديد ليس أمرا تستطيع المجتمعات تحمّل تجاهله. ومع ذلك، فإن وصف هذه الأحداث بأنها "غير مرجّحة" قد يجعل الجمهور أقل إدراكا للمخاطر وأقل استعدادا لدعم الإجراءات التي تخفف أو تهيئ لمواجهة تهديد تغيّر المناخ".
دعوة إلى تواصل أوضحتشيد خوانشيك بالهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغيّر المناخ لقيامها بتجميع وتلخيص الأبحاث العالمية حول تغيّر المناخ من أجل "إعلام العمل المناخي على نحو أفضل".
ومع ذلك، ترى الدراسة أن الرؤى الواردة في هذه التقارير تقدَّم بطريقة تبرز "المعايير العلمية العالية واتفاق علماء المناخ على تلك التقديرات".
"نحتاج إلى التكاتف لمواجهة تغيّر المناخ، على الرغم من الانقسامات السياسية وتصاعد الشعبوية التي تضعف حاليا جهود خفض ثاني أكسيد الكربون"، تضيف خوانشيك. "لا يوجد كوكب بديل".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة