الرياض : البلاد

التقى معالي وزير العدل الدكتور وليد بن محمد الصمعاني، بوزير العدل في جمهورية بيلاروسيا خومينكو سيرجي، وذلك خلال زيارته الرسمية اليوم، إلى جمهورية بيلاروسيا.

 وبحث وزير العدل مع نظيره البيلاروسي، سبل التعاون بين البلدين، في المجالين العدلي والقضائي، مستعرضاً أبرز التطورات العدلية والقضائية، التي تشهدها المملكة، بدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإشراف ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، لا سيما فيما يتعلق بالجانب التشريعي، والتحول الرقمي في الخدمات.

 ووقع معالي وزير العدل مع نظيره البيلاروسي، خارطة طريق للتعاون القضائي والقانوني بين البلدين.

 كما زار معالي وزير العدل الدكتور وليد بن محمد الصمعاني المحكمة العليا في بيلاروسيا واطلع على آليات العمل فيها.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: وزیر العدل

إقرأ أيضاً:

من القاهرة.. خارطة طريق عربية لتمكين الطفل في مواجهة تحديات العصر | صور

ترأس صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية ورئيس مجلس إدارة برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند)، الإثنين، أعمال الاجتماع الحادي والعشرين لمجلس أمناء المجلس العربي للطفولة والتنمية، والدورة الثالثة لمجلس إدارة الشبكة العربية للمنظمات الأهلية، وذلك بمقر المجلس في القاهرة.

وفي كلمته الافتتاحية، أكد سموه أن المرحلة الراهنة تمثل لحظة استشراف وبناء، يتم من خلالها رسم ملامح المستقبل وتحديد أولويات العمل، مسترشدين برؤى استراتيجية ناضجة وقيم إنسانية راسخة، في ظل عالم يتسم بالتغيرات المتسارعة والتحديات المتشابكة إقليميًا ودوليًا.

وأعرب الأمير عبد العزيز عن فخره بانعقاد هذا اللقاء السنوي في إطار الالتزام العربي بقضايا الطفولة والمجتمع المدني، مؤكدًا الإيمان العميق بقدرتنا الجماعية على أداء الدور التنموي المنشود، من خلال الجمع المتوازن بين أدوات العمل التنموي التقليدية التي أثبتت فاعليتها، والوسائل الحديثة مثل التكنولوجيا الرقمية، ومنصات التواصل الاجتماعي، والذكاء الاصطناعي، بما يسهم في تسريع الأثر وتوسيع نطاق التأثير، وتعزيز الشفافية والمساءلة، وتحفيز المشاركة المجتمعية، لا سيما من فئة الشباب.

وفي سياق حديثه عن التحديات، استذكر سموه بمرارة الأطفال والنساء والرجال الذين فقدوا أرواحهم ظلمًا وعدوانًا في منطقتنا، ضحايا صراعات لا ذنب لهم فيها، مؤكدًا أن كرامة الإنسان وحقه في الحياة والأمان من الثوابت التي لا حياد عنها، وأن صمت العالم أمام هذه المآسي لا يسقط حق الضحايا ولا يطفئ جذوة العدالة.

وقد شهد الاجتماع استعراضًا لإنجازات المجلس العربي للطفولة والتنمية خلال عام 2024، وإقرار موازنة وخطة العمل التنفيذية لعام 2025، التي تمثل العام الختامي من الخطة الاستراتيجية الرابعة للمجلس (2023–2025)، تحت شعار: "تمكين الطفل العربي لعصر الثورة الصناعية الرابعة وما بعدها"، استمرارًا لمسيرة التمكين والتنشئة وفق نموذج "تربية الأمل".

وشملت خطة 2025 ثمانية برامج رئيسية، تضمنت مجالات: تنمية الطفولة المبكرة، وتأهيل ودمج الأطفال في ظروف صعبة، والكشف والتدخل المبكر للأطفال ذوي الإعاقة، والإعلام وحقوق الطفل، وحقوق الأطفال في سياق التغير المناخي والتصحر، ومنتدى المجتمع المدني العربي للطفولة، وأكاديمية طفولة العربية للتدريب وبناء القدرات (ACTA)، كآلية حديثة لتطوير المهارات والقدرات في مجال الطفولة.

كما عرض المجلس الخطوات الأولية لإعداد خطته الاستراتيجية الخامسة (2026–2028)، بما يعكس التزامه بتطوير السياسات والبرامج استجابة للمتغيرات والتحديات التي تؤثر على واقع الطفل العربي.

وفي ذات الإطار، تم استعراض جهود المجلس في التحول الرقمي من خلال تحديث البنية التكنولوجية وتوسيع استخدامات الذكاء الاصطناعي، دعمًا لرسالته في حماية وتنمية الطفل العربي وتمكينه من المستقبل.

من جانبه، استعرض مجلس إدارة الشبكة العربية للمنظمات الأهلية إنجازات عام 2024، واعتمد خطته التنفيذية لعام 2025، التي ارتكزت على خمسة برامج محورية: دمج الذكاء الاصطناعي في منصات وقواعد بيانات الشبكة، تعزيز استخدام المنصات الرقمية والإعلام الاجتماعي في التغيير الاجتماعي، التكافل كأداة لتعزيز المرونة المناخية، تنظيم النسخة الرابعة من المنتدى العربي للأرض والمناخ، وتطوير المختبر العربي للتكيف المناخي ومنصة "جرين بالعربي".

وفي ختام الاجتماع، تم التأكيد على أن المرحلة المقبلة تمثل انطلاقة جديدة نحو الابتكار والتحول الرقمي، وتعزيز حماية الفئات الضعيفة في ظل الأزمات، والارتقاء بالتعليم وجودة مخرجاته، وتمكين الأطفال والشباب بوصفهم قادة التغيير، بالإضافة إلى توسيع الشراكات لضمان فاعلية أكبر وأثر أوسع.

وقد شهد الاجتماع توقيع أربع اتفاقيات دعم مقدمة من برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند)، وقعها الأمير عبد العزيز بن طلال والدكتور حسن البيلاوي الأمين العام للمجلس العربي للطفولة والتنمية ورئيس مجلس إدارة الشبكة. وشملت الاتفاقيات:

دعم البناء المؤسسي للمجلس العربي للطفولة والتنمية لتعزيز استدامة عمله.

تنفيذ مشروع "حقوق الأطفال والتغير المناخي والتصحر" لتمكين الأطفال من التفاعل مع قضايا البيئة بمنهج حقوقي وتنموي.

دعم البناء المؤسسي للشبكة العربية للمنظمات الأهلية لتعزيز دورها في التنمية المستدامة.

تنظيم النسخة الرابعة من المنتدى العربي للأرض والمناخ حول "دور المجتمع المدني في حماية البحار والمحيطات"، لمواجهة آثار التغير المناخي في المنطقة العربية.

طباعة شارك الأمير عبد العزيز بن طلال المجلس العربي للطفولة برنامج الخليج العربي للتنمية أجفند القاهرة قضايا الطفولة المجتمع المدني

مقالات مشابهة

  • من القاهرة.. خارطة طريق عربية لتمكين الطفل في مواجهة تحديات العصر | صور
  • الإنصاف القانوني والبعد الإنساني.. أبرز تصريحات وزير الإسكان خلال لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب
  • الجوازات السعودية تسخّر إمكاناتها بالإسهام في خدمة ضيوف الرحمن من جمهورية بنجلاديش عبر مبادرة طريق مكة
  • عاشور: الإطار المرجعي الاسترشادي خارطة طريق لتطوير التعليم العالي
  • وزير التعليم العالي يعلن صدور قرارات جمهورية بتعيين قيادات جامعية جديدة
  • الرئيس السيسي يلتقي نظيره من جمهورية جزر القمر ويؤكد على تعزيز التعاون بين البلدين
  • السلاك: البعثة تتجه إلى تقديم مقاربة متعددة الخيارات بدلاً من طرح خارطة طريق موحّدة
  • وزير الصحة يوقع مذكرة تفاهم مع نظيره السعودي للتعاون ومواجهة التحديات
  • اتفاق السويداء في سوريا : خارطة طريق من 5 بنود تنقذ الجنوب السوري
  • مصر القومي: توجيهات الرئيس باحتفالية عيد العمال خارطة طريق