مساعد عموتة يلقي بالمزيد من الشكوك حول مستقبل المدرب المغربي في الأردن
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أوضح هشام الإدريسي، مساعد الحسين عموتة، مدرب المنتخب الأردني، أنه تفاجأ بالأحاديث الخاصة بقرب رحيلهم من مناصبهم، موضحا أنه كان في اجتماع فني أمس الإثنين مع عموتة، ووضعوا برنامج المباراتين المقبلتين.
وتابع الإدريسي، في تصريح له لقناة العربية، أنهم سيعودون إلى الأردن نهاية الأسبوع، وكل ما قيل عن قرب مغادرتهم عاري من الصحة، موضحا أنهم سيعملون على بذل مجهود أكبر من أجل التأهل إلى كأس العالم 2026.
وردا على إمكانية انضمامهم إلى الطاقم الفني الخاص بوليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، قال الإدريسي إن لديهم عقد مع الأردن لمدة 3 سنوات، ولا أحد من طاقمهم المساعد للحسين عموتة سينضم إلى الركراكي.
وكان عموتة قد قال في تصريحاته، “بعد نهائي كأس آسيا، صرحت بأنه لدي بعض الظروف العائلية الصعبة في المغرب، وبالتالي بدأت أناقش مسألة رحيلي لكن ليس الآن، بل بعد الثلاثة أو الأربعة أشهر القادمة، باعتبار أنه من الضروري أن أكون متواجدا مع عائلتي”.
كلمات دلالية الحسين عموتة المنتخب الوطني المغربي منتخب الأردن نهائيات كأس العالم 2026 هشام الإدريسي وليد الركراكيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الحسين عموتة المنتخب الوطني المغربي منتخب الأردن نهائيات كأس العالم 2026 وليد الركراكي
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يلقي محاضرة بعنوان «الثورات الصناعية والرعاية الصحية»
أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أن ما يقدر بنحو مليار شخص من القوى العاملة في العالم سيحتاجون إلى أنماط مختلفة من تنمية المهارات بحلول عام 2030، نتيجة للذكاء الاصطناعي.
جاء ذلك خلال محاضرة ألقاها الدكتور خالد عبدالغفار، بعنوان «الثورات الصناعية والرعاية الصحية» بحضور الدكتور فهد بن عبدالرحمن الجلاجل وزير صحة المملكة العربية السعودية، وعدد من مسئولي القطاع الصحي السعودي، ضمن برنامج زيارته للمملكة.
بدأ الدكتور خالد عبدالغفار محاضرته، بإلقاء نبذة مبسطة عن خدمات الرعاية الصحية في الماضي، بدءًا من اكتشاف التطعيم باللقاح المضاد للجدري عام 1835، ومحاضرات التشريح العملي لطلاب الطب، باستخدام جثة بشرية عام 1837 وتاريخ الرعاية الصحية في مصر الحديثة، بداية من إنشاء كلية طب قصر العيني عام 1925.
فجوة مهارات الذكاء الاصطناعيوتحدث عن فجوة مهارات الذكاء الاصطناعي التي يمكن أن يشهدها العالم عام 2030، والتي تؤدي إلى خسائر في الناتج المحلي الإجمالي العالمي تقدر بنحو 30 تريليون دولار، كما تحدث عن مكونات الرعاية الصحية في المستقبل القريب، بدءًا من الرعاية الصحية الشخصية، والمستشفيات الذكية، والتشخيص عن بُعد.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، على أهمية دمج التكنولوجيا الرقمية، وتحليل البيانات، والذكاء الاصطناعي، لإنشاء نظم متكاملة ومترابطة للرعاية الصحية، موضحا أن المشهد الحالي لصناعة الرعاية الصحية يتميز بالتوجه نحو التحول الرقمي، والتركيز على المريض، والابتكار والتعاون.
وشرح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أبرز التحديات التي تواجه العاملين في مجال الرعاية الصحية، والتي تبدأ بالتحديات الصحية العالمية، وتحديات القوى العاملة في مجال الرعاية الصحية، وأمن البيانات والخصوصية، والسياسات الصحية، وارتفاع تكاليف الرعاية الصحية، وتحقيق المساواة في الرعاية الصحية.
وتحت عنوان، المستقبل على بعد خطوة، فهل مؤسستك مستعدة؟ قدم الدكتور خالد عبدالغفار، شرحا لكيفية الاستثمار في تهيئة نماذج التشغيل لتلبية متطلبات حلول الرعاية المريحة والمتخصصة، واستخدام تكنولوجيا علوم البيانات، والبنية التحتية للرعاية الصحية، والتعليم الطبي، لتقديم منتجات وخدمات تعتمد بشكل كبير على البيانات والتقنيات، والذكاء الاصطناعي المرن مع مهارات تمكين الذكاء الهجين، ليس فقط في ابتكار أنواع جديدة من الرعاية، بل في تطوير رعاية أفضل، وأكثر إنسانية.
واختتم الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بالتأكيد على أن أحلام الأمس أصبحت واقع اليوم، وأحلام اليوم ستكون واقع الغد، موضحا أن أكبر المفاجآت ربما تكمن في الطرق غير المتوقعة التي سيتكيف بها البشر وتبتكر بها استجابة لتحديات وفرص العصر، داعيا إلى سرعة العمل لسد فجوة المهارات المتوقع حدوثها مستقبلا، والتخلي عن النماذج التقليدية في التعلم والتي عفا عليها الزمن، بسبب التغيرات التكنولوجية والاجتماعية والديموغرافية والاقتصادية الناتجة عن الثورة الصناعية الرابعة.