لأول مرة.. اختيار امرأة من أصول عربية لمنصب المتحدث باسم حلف "الناتو"
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
اختيرت اللبنانية "فرح دخل الله" لتكون المتحدثة الرسمية باسم حلف شمال الأطلنطي "الناتو" ابتداءً من الأول من مارس المقبل، مما يجعلها أول امرأة من أصول عربية تشغل هذا المنصب الدولي البارز.
أعلن ذلك بيان صادر عن مكتب الأمين العام للحلف، ينس ستولينبيرج، حيث رحب بـ"دخل الله" وأثنى على قدراتها الاستثنائية في التواصل، مما يساهم في تعزيز دور الناتو في مواجهة التحديات العالمية وتعزيز الأمن الجماعي لأعضائه.
ويُذكر أن "فرح دخل الله" حاصلة على درجة البكالوريوس في الفنون السمعية والبصرية والإعلام من جامعة القديس يوسف اللبنانية عام 2004، وحصلت بعد ذلك على دبلوم في الإعلام والاتصال السياسي من كلية لندن للعلوم الاقتصادية عام 2006.
وستتولى "فرح دخل الله" مسؤولية منصب المتحدثة الرسمية باسم حلف شمال الأطلنطي "ناتو"، خلفًا للمتحدثة الحالية "ونا لونجيسكو" التي شغلت المنصب منذ عام 2010 وحتى نهاية عام 2023.
تتمتع "دخل الله" بخبرة طويلة في مجال الإعلام والاتصال والدبلوماسية العامة، حيث حصلت على درجة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة كامبريدج البريطانية عام 2009. وكان آخر منصب شغلته هو المتحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية وشؤون الكومنولث.
قبل ذلك، عملت "دخل الله" في إدارة الإعلام التابعة للمفوض السامي لشؤون اللاجئين في دمشق التابعة للأمم المتحدة، كما عملت كمسؤولة إعلامية في مؤسسات اقتصادية كبرى غير حكومية، بما في ذلك مؤسسة استرازينيكا النمساوية لإنتاج الأدوية.
وقبل ذلك، كانت "دخل الله" تعمل كمترجمة في عدة وكالات أنباء أجنبية.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
حلف الناتو وأوكرانيا يعلنان إطلاق برنامج يونايت – ناتو الشجاع
أعلنت أوكرانيا وحلف شمال الأطلسي (الناتو) اليوم الأربعاء إطلاق برنامج «UNITE – Brave NATO»، وهو أول برنامج مشترك بين الجانبين في مجال الابتكار والتكنولوجيا والهندسة يهدف إلى توسيع نطاق التقنيات المبتكرة التي خضعت للتجارب الأولية، بما يساعد في تلبية متطلبات التشغيل البيني بين القوات الأوكرانية وقوات الحلف.
وأكدت نائبة الأمين العام للناتو رادميلا شِكيرينسكا، في تصريحات خلال زيارتها لكييف لإطلاق المبادرة، أن البرنامج سيعود بفوائد مباشرة على كل من الحلف وأوكرانيا، موضحة أن المبتكرين من الجانبين سيعملون معاً لمواجهة التحديات العملياتية الملحة في ساحة المعركة، مع تمكين الحلف من استخلاص دروس تكتيكية في الزمن الحقيقي.
ومن جهته، قال النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير التحول الرقمي الأوكراني ميخايلو فيدوروف إن كييف تقدّر إطلاق شراكة جديدة مع الناتو في مجال الابتكار، مؤكداً أن التعاون سيُسرّع تطوير التقنيات الدفاعية المتقدمة ويعزز التشغيل البيني، ويسهم في بناء بنية دفاعية أكثر مرونة وتطوراً لصالح المجتمع الأورو-أطلسي بأكمله.
وسيتولى مجمع التكنولوجيا الدفاعية الأوكراني Brave1 تنسيق البرنامج من الجانب الأوكراني، بينما اختار الناتو وكالة الاتصالات والمعلومات التابعة له (NCIA) لتنفيذ أول منافسة ضمن إطار البرنامج.
وتركز المرحلة الأولى من مبادرة «يونايت – ناتو الشجاع» على إدخال منتجات تكنولوجية جديدة إلى الخطوط الأمامية، تشمل الأنظمة المخصصة للتصدي للطائرات غير المأهولة، وتعزيز الدفاعات الجوية، وتأمين منظومات الاتصالات في مناطق القتال. وسيسمح لفرق مشتركة من الشركات الأوكرانية وشركات دول الحلف بالتنافس للحصول على منح مشتركة تبلغ قيمتها الإجمالية عشرة ملايين يورو، يمولها الطرفان بالتساوي، على أن يجري فتح باب التسجيل الإلكتروني قريباً، ثم تقدم العروض المشتركة في فبراير 2026.
وبعد الانتهاء من المنافسة التجريبية الأولى، أعلن الجانبان استعدادهما لتوسيع التمويل ليصل إلى خمسين مليون يورو خلال عام 2026، في إطار برنامج «يونايت – ناتو الشجاع». وسيقدم الناتو مساهمته المالية عبر حزمة المساعدات الشاملة لأوكرانيا (CAP)، فيما ستوفر وزارة التحول الرقمي الأوكرانية مبلغاً مماثلاً من جانب كييف.
ومن المقرر الإعلان عن الفائزين في أول منافسة ضمن البرنامج في ربيع 2026، وذلك خلال المنتدى الثاني لمبتكري الدفاع بين الناتو وأوكرانيا. وأكد الحلف أن تفاصيل إضافية حول المراحل المستقبلية لهذا الجهد المشترك سيجري الإعلان عنها خلال العام المقبل.
دعوة فلسطينية لكشف جرائم الاحتلال أمام الرأي العام العالمي
دعا الوزير أحمد عسّاف، المشرف العام على الإعلام الرسمي الفلسطيني، مختلف وسائل الإعلام العربية والإسلامية والدولية إلى الاستمرار في إبراز ما يجري في فلسطين، مؤكدًا أن تسليط الضوء على الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية "ضرورة لكشف الحقائق أمام الرأي العام العالمي".
وقال عساف خلال كلمته في أعمال الدورة الخامسة والخمسين لمجلس وزراء الإعلام العرب، إن الاجتماع يمثل فرصة مهمة لنقل الصورة الحقيقية لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من "عدوان همجي غير مسبوق بلغ حدّ الإبادة الجماعية والتطهير العرقي"، سواء في قطاع غزة أو في مدن وبلدات الضفة الغربية، حيث تتواصل جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي ومليشيات المستوطنين، بما في ذلك الاعتداءات الواسعة على المقدسات الإسلامية والمسيحية.
وأضاف عسّاف، أن الإعلام الفلسطيني يدفع ثمنًا باهظًا في مواجهة هذا العدوان، مشيرًا إلى حجم الانتهاكات الواسعة التي تستهدف المؤسسات الإعلامية والعاملين فيها، وإلى الثمن الذي دفعه الصحفيون الفلسطينيون خلال الحرب الوحشية على قطاع غزة والضفة الغربية خلال العامين الماضيين.
وأوضح أن الصحفي الفلسطيني، كان الأقدر على كشف الحقيقة وفضح جرائم الاحتلال، وهو ما جعله الهدف الأول لجيش الاحتلال.
وأضاف: "استشهد 260 صحفيًا فلسطينيًا، أي ما يعادل ربع العاملين في القطاع الإعلامي في غزة، نتيجة القصف المباشر والقنص، كما قُتل أفراد من عائلاتهم في محاولة لترهيبهم وثنيهم عن أداء واجبهم المهني والوطني.