انطلق منذ قليل، الصالون السياسي لحزب «مصر أكتوبر»، بعنوان «تمكين الشباب والمشاركة السياسية»، بحضور الدكتورة جيهان مديح رئيس الحزب، ووفد من أعضاء ونواب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وعدد من قيادات الحزب.

أكدت الدكتورة جيهان مديح، في بيان، اهتمام الدولة والقيادة السياسية بالشباب منذ 2014 حتى الآن، مرورا بإطلاق يوم الشباب في 2016، ثم عقد المؤتمرات الوطنية للشباب، مشيدة بتجربة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وما قدمته من دعم وتأهيل للشباب.

يشارك ضمن وفد التنسيقية النائب أحمد فتحي، والنائب خالد بدوي، والنائب محمد السباعي، والنائبة راجية الفقي، أعضاء مجلسي النواب والشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وإبرام عبد المسيح، وطاهر أبوزيد، وفيولا فهمي، وشادي الكردي من أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.

يأتي الصالون إيمانا بأهمية تمكين الشباب وتوعيتهم سياسيا، والذي أصبح محورا استراتيجيا في بناء الجمهورية الجديدة، وانطلاقا من الاهتمام الذي توليه القيادة السياسية للشباب والحرص على فتح قنوات اتصال مباشرة معهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تنسيقية شباب الأحزاب تأهيل للشباب تمكين الشباب يوم الشباب تنسیقیة شباب الأحزاب والسیاسیین

إقرأ أيضاً:

“صالون تريندز الثقافي” يناقش الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته القانونية

 

 

أبوظبي – الوطن:
نظم “صالون تريندز الثقافي” ضمن فعاليات جناح مركز تريندز للبحوث والاستشارات في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، ورشة عمل متخصصة بعنوان “الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته القانونية”، وذلك بالتعاون مع كلية القانون بجامعة أبوظبي وجمعية الإمارات للمحامين والقانونيين، وسط حضور لافت من الباحثين والأكاديميين والمهتمين بالشأن التقني والقانوني.
واستهل الورشة الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز “تريندز”، بكلمة ترحيبية أكد فيها أهمية استكشاف الأبعاد القانونية للتقنيات الناشئة، مشيراً إلى أن دمج الذكاء الاصطناعي في المنظومة العدلية أصبح ضرورة وليس خياراً، لكنه يستدعي حواراً عميقاً لتفادي التحديات وضمان الاستخدام المسؤول.
أدار الورشة الباحث عيسى المناعي، واستضاف خلالها المستشار الدكتور عبدالله ال ناصر، رئيس فريق الذكاء الاصطناعي بجمعية الإمارات للمحامين والقانونيين، الذي استعرض التحديات القانونية والتشريعية الناجمة عن استخدام الذكاء الاصطناعي في الممارسات العدلية. وبيّن أن هذه التقنية تحمل قدرات واعدة في تحليل البيانات، وتسريع الإجراءات القانونية، وصياغة المستندات، لكنها لا يمكن أن تحل محل الخبرة الإنسانية في اتخاذ القرار القضائي وضمان العدالة.
وقدّم الدكتور الناصر عرضاً واقعياً لتطبيق الذكاء الاصطناعي في إعداد نموذج طلب كفالة، حيث تم تكييف النموذج الآلي بناءً على معطيات قانونية وإنسانية، منها خلفية المتهم وظروفه الشخصية وتوجهات القاضي، مما أبرز أهمية الدمج بين التقنية والفهم القانوني المتعمق.
وشهدت الورشة تفاعلاً حيوياً من المشاركين، حيث طُرحت أسئلة تناولت الجوانب الأخلاقية، ومسؤولية القرار القضائي عند الاعتماد على الذكاء الاصطناعي، ومدى جاهزية البنية القانونية في العالم العربي لمواكبة هذه النقلة التقنية. وفي ختام الورشة، اتفق الحضور على ضرورة تحديث الأطر التشريعية لمواكبة التطورات التقنية، مؤكدين أن التكامل بين أدوات الذكاء الاصطناعي والعقل القانوني البشري هو السبيل الأمثل لتحقيق العدالة بكفاءة واستدامة.
وفي إطار حرصه على تمكين الشباب وتعزيز وعيهم الثقافي واللغوي، نظم مجلس شباب “تريندز” جلسة نقاشية فكرية متميزة تحت عنوان “شباب الإمارات بين اللغة والكتاب”، وذلك بالتعاون مع إدارة المكتبات المتخصصة في مركز أبوظبي للغة العربية، ضمن فعاليات جناح مركز تريندز للبحوث والاستشارات في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025. هدفت الجلسة إلى تحفيز الحوار المفتوح بين فئة الشباب حول أهمية اللغة العربية كهوية وثقافة، ودورها في بناء الوعي المجتمعي وتشكيل الفكر الإبداعي، في ظل التحولات الرقمية والتحديات الثقافية التي يعيشها الجيل الجديد. كما سعت إلى تسليط الضوء على العلاقة المتغيرة بين الشباب والكتاب، لا سيما مع بروز الوسائط الرقمية وتعدد مصادر المعرفة. وشارك في الجلسة نخبة من الشباب الباحثين والناشطين في مجالات اللغة، والنشر، والتعليم، الذين عرضوا وجهات نظرهم المتنوعة حول مستقبل اللغة العربية بين جيل التكنولوجيا، والتحديات التي تواجه عادة القراءة الورقية، وأهمية التوازن بين التراث الثقافي والانفتاح على أدوات المعرفة الحديثة.
وأكد المتحدثون أن اللغة العربية ليست فقط وسيلة تواصل، بل هي مرآة للهوية الوطنية، وجسر يربط الأجيال بالماضي العريق والحاضر المتجدد. وأشاروا إلى أن دعم المحتوى العربي الرقمي، وإنتاج كتب جذابة للفئات الشابة، وتعزيز حضور اللغة في التقنيات الحديثة، كلها خطوات أساسية لتعزيز ارتباط الشباب بلغتهم الأم. كما ناقشت الجلسة سبل إعادة الاعتبار للكتاب الورقي كأداة للتأمل والتفكير العميق، وليس فقط للمعرفة السريعة، إلى جانب أهمية تطوير المكتبات العامة والجامعية كمراكز جذب للشباب، وتحويلها إلى فضاءات تفاعلية تجمع بين الثقافة والإبداع والتكنولوجيا.
ولاقت الجلسة تفاعلاً كبيراً من الحضور، خاصة من الطلاب والمهتمين بالشأن الثقافي واللغوي، الذين شاركوا في النقاش بطرح أسئلة وأفكار حول كيفية إحياء عادة القراءة، وإدماج اللغة العربية في بيئات العمل والتكنولوجيا، وأهمية النماذج الشبابية في نشر الوعي اللغوي والثقافي.
وفي ختام الجلسة، شدد المشاركون على ضرورة تكامل الجهود بين المؤسسات الثقافية والتعليمية والإعلامية من جهة، والشباب من جهة أخرى، في سبيل بناء جيل واعٍ بلغته، فخور بثقافته، ومنفتح على العالم برؤية متوازنة. وأشادوا بدور “تريندز” ومجلس شبابه في فتح هذه المساحات الحوارية، التي تمنح الشباب فرصة لصياغة خطاب ثقافي جديد نابع من واقعهم وتطلعاتهم.


مقالات مشابهة

  • الحكومة توافق على مقترح التنسيقية بتطوير الجمعية الجغرافية والمتحف الإثنوغرافي
  • تكتل الأحزاب السياسية يدين “العدوان الإسرائيلي الغاشم” على المنشآت الحيوية اليمنية
  • التنسيقية تطلق ثامن جولات برنامج بناء قدرات شباب الأحزاب بتدريب أعضاء حزب الاتحاد
  • توتر داخل البرلمان ينذر بمواجهات ساخنة بين الأحزاب السياسية مع اقتراب نهاية الولاية التشريعية
  • شباب القليوبية يتعرف على آليات المشاركة السياسية في لقاء تثقيفي بالقناطر الخيرية
  • افتتاح اليوم الوطني للتشغيل بمشاركة 600 شركة وفرت 12 ألف فرصة عمل
  • “صالون تريندز الثقافي” يناقش الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته القانونية
  • بمشاركة 20 جهة.. محافظ المنيا يشهد انطلاق ملتقى يوفر 654 فرصة عمل للشباب
  • مصر أكتوبر ينظم ملتقي شبابها سند لتعزيز مشاركة الشباب في الحياة السياسية
  • بحضور وزير التعليم العالي.. انطلاق فعاليات «صالون القادة الثقافي» لطلاب الجامعات بمعهد إعداد القادة