بوابة الوفد:
2025-05-07@01:09:26 GMT

حكايات رأس الحكمة!

تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT

> تتعرض صفقة الاستثمار المصرى الإماراتى في«رأس الحكمة» لهجمة شرسة من راغبى بقاء مصر فى دائرة الأزمات الاقتصادية، يتحدثون عن سيادة مصر على أراضيها، فكان الرد أن مصر هى صاحبة السيادة، فهذا المشروع هو للاستثمار فى الأصول وليس بيع هذه الأصول، ولكن من يريدون لهذا البلد الغرق لا يريدون إلا استمرار ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه، يريدون ارتفاع جديدًا وجنونيًا للأسعار، ويرفضون الحديث عن أسباب الأزمات الحقيقية التى تسببت فى الأزمة الاقتصادية، فلا يعترفون بأزمة كورونا سببًا، ولا الحرب الروسية الأوكرانية حاجزًا، ولا العدوان على غزة حريقًا، ولاحروب ليبيا والسودان عائقًا!
> مصر واجهت خلال السنوات الخمس الماضية مالم تواجهه فى تاريخها من اشتعال لحدودها فى كل الاتجاهات، ولن تتراجع عن حماية حدودها وبناء اقتصادها وتنمية مستقبلها!
> ليس أمامنا حل اقتصادى سوى استغلال الأصول باستثمارها، ونحن لانملك رأس المال النقدى الكافى لهذا الاستثمار، فكان لابد من البحث عن شريك استراتيجى قريب وحليف لمصر، مثل الإمارات يساهم فى تنفيذ مشروعات طويلة الأمد تساهم فى تدفقات نقدية مضمونة، ولأن السياحة التقليدية فى المنطقة متعثرة بسبب اشتعال البحر الأحمر، كان لابد من البحث عن طريق آخر للتدفق النقدى الأجنبي، يضمن لمصر شراكة مستدامة وتنمية مضمونة العائد، ويضمن أيضًا تحقيق هدف مهم وهو تشغيل الشركات والعمالة المصرية لزمن طويل فى وسط اضطرابات اقتصادية عالمية لانعرف متى تنتهى.


> من أفضل ماقاله رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى خلال المؤتمر الصحفى الخاص بالإعلان عن صفقة «رأس الحكمة» الاستثمارية، هو تقديم التحية للشعب المصرى الذى تحمل الظروف الاقتصادية الصعبة خلال الفترة الأخيرة، وقال: أشكر الشعب المصرى على تحمله الكبير، خلال الفترة الصعبة التى نعانى منها جميعًا.. هذا الشعب أثبت وعيه الكامل وثقته وإيمانه بالقيادة السياسية، وإيمانه أيضًا بأن هذه الدولة لابد أن تستمر ويكتب لها الاستقرار، وبالتالى فهو حريص حرصًا شديدا على استقرار هذه الدولة.
> ماقاله رئيس الوزراء يعنى أن الدولة المصرية مُدركة لحجم الصعوبات التى يواجهها الناس خلال معارك المعيشة، وارتفاع الأسعار والتضخم الذى يجعل الاستقرار الاقتصادى بعيد المنال، ويعنى أيضًا أن الاتجاه نحو هذا المشروع الاستثمارى الضخم، هدفه الأساسى هو التخفيف عن كاهل المواطن الذى تحمل أقصى مايمكن تحمله.. تحية لرئيس الوزراء الذى أصاب كبد الحقيقة فى كلمته.
> سعر الدولار تعرض لانهيار كبير عقب الإعلان عن مشروع رأس الحكمة، الدولار صباح الجمعة الماضية، يوم الإعلان عن الصفقة كان يساوى 62 جنيهًا تقريبًا فى السوق الموازية، أستطيع أن أقول لك أن سعره الآن -أثناء كتابة المقال صباح الثلاثاء- بلغ 47 جنيهًا، ومن المتوقع اندفاع أسهمه نحو الانخفاض مع بداية شهر مارس القادم وقبل شهر رمضان إلى مرحلة التساوى مع السعر الرسمى فى البنوك.. ورغم ذلك يخرج من يهاجم المشروع حتى لاتعبر مصر هذه المرحلة الصعبة!!
> منير فخرى عبدالنور، وزير السياحة والصناعة الأسبق، قال إن مشروع «رأس الحكمة» عظيم ووصفه بأنه إنفراجة وإنقاذ، كما أنه خطوة أولى على طريق به خير لمصر، فى حالة البناء على هذه الصفقة، وقال إن مردود ونتائج هذا الاستثمار على مصر، هو دخول 35 مليار دولار للخزينة المصرية، وتتيح لمصر تسديد الالتزامات الخارجية، وسيساهم فى سداد الدين الخارجى وفوائده.. معروف عن منير فخرى عبدالنور أنه لايجامل، ومعروف عنه خبرته الاقتصادية الكبيرة، ولاتخرج من فمه كلمة واحدة دون تدقيق.
> الدكتور فخرى الفقى، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، قال إن مشروع رأس الحكمة، عبارة عن طاقة نور وسط النفق المظلم، مشيرًا إلى أن رأس الحكمة مشروع تنموى عمرانى فى كل القطاعات، ويساهم فى استغلال الساحل الشمالى بالشكل الأمثل، بدلًا من تحوله إلى استثمارات مهدرة.. بالمناسبة الدكتور فخرى الفقى واحد من أهم الخبراء فى مجال المالية العامة والسياسات المالية فى العالم وليس مصر فحسب، وقد عاهدته خلال عضويته فى حزب الوفد قبل سنوات، رجلًا دقيقًا لايجامل ولذلك فإننى أثق فيما يقول.
> رأس الحكمة مشروع عظيم.. سوف يساهم فى التدفق النقدى الأجنبى.. ونتمنى تكراره فى أماكن أخرى من ربوع وصحراء مصرالشاسعة.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مشروع رأس الحكمة نور رئيس الوزراء

إقرأ أيضاً:

لمتابعة الخدمات.. وكيل وزارة الصحة بمطروح يتفقد مستشفى رأس الحكمة

تفقد الدكتور إسلام عساف وكيل وزارة الصحة بمطروح خلال مرور مفاجئ  مستشفى رأس الحكمة المركزى يرافقه الدكتور شريف كامل مدير إدارة المستشفيات والطوارئ للاطمئنان على انتظام الفرق الطبية وتوافر الأدوية وكافة مستلزمات التشغيل.

 بدأ وكيل الوزارة جولته بالمستشفى بالمرور على الاستقبال والطوارئ وتناقش مع أحد المواطنين المصطحب لطفلته لتوقيع الكشف الطبي عليها ؛ ولاستطلاع رأيه عن مستوي الخدمة و الاحتياجات المستقبلية.

وقام وكيل وزارة الصحة بمناظرة بنك الدم و المعمل ، و وجه الادارة الهندسية لاجراء الفحص الدوري للأجهزة الموجودة و اعداد تقرير للعرض الشخصي للتأكد من وجود متابعه واقعية لاجراءات الصيانة الدورية .

كما ناقش وكيل الوزارة مع الدكتور محمود منصور مدير المستشفى ما تم تحقيقه علي مدار الشهرين الماضيين منذ ان بدأت خطة التطوير الاداري للمستشفي، وخطة العمل خلال الفترة القادمة، والتحديات المتوقعه و كذلك احتياجات المستشفى.

وتم مناقشة استحداث عيادة العظام التخصصية بالمستشفي ، يعقبها بدء جراحات العظام التخصصية بالمستشفى بعدما تم الدعم باستشاريي العظام و التخدير ، وكذلك الإستعدادات لتشغيل وحدة مناظير العظام بالمستشفى. 

ووجه وكيل الوزارة بتخصيص بعض أجنحة القسم الداخلى وتطويرها بالكامل لإستقبال حالات جراحات العظام.

  كما أصدر تعليماته لإدارة المستشفي بالتنسيق والتعاون التام مع القافلة الطبية التي تقيمها شركة مشروع رأس الحكمة للتنمية العمرانية لخدمة منطقة شمس الحكمة ، لتحقيق اقصي فائدة ممكنة لخدمة اهل المنطقة .

ووجه وكيل الوزارة على ضرورة العمل على استحداث الخدمات الطبية المميزة بالمستشفى ، و الابتكار في ادارة المنظومة و مجابهة التحديات . مؤكداً على أن المديرية تدعم كافة المنشآت الصحية بالمحافظة لتقديم خدمات طبية لائقة بأهالى المحافظة وزائريها.

ونوه الدكتور وكيل الوزارة إلي إستمرار خطة المتابعة والمرور علي كافة منافذ تقديم الخدمة الصحية داخل المحافظة .

طباعة شارك مطروح محافظة مطروح اخبار المحافظات اخبار محافظة مطروح صحة مطروح

مقالات مشابهة

  • إطلاق المرحلة الثالثة من «خزانة الحكمة»
  • سلطنة عُمان وداغستان تبحثان تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية
  • فن وابداع إماراتي يروي حكايات من الإلهام والابتكار ويصل الى العالمية
  • الرئيس السيسي يطلع على مؤشرات الاقتصاد والإصلاحات والتدابير الاقتصادية
  • لمتابعة الخدمات.. وكيل وزارة الصحة بمطروح يتفقد مستشفى رأس الحكمة
  • الإمارات وكرواتيا تبحثان سُبل تعزيز العلاقات الاقتصادية
  • الكهرباء تنتهي من تنفيذ المرحلة الأولى للبنية التحتية لمدينة شمس رأس الحكمة
  • خبراء بأدب الأطفال: حكايات الأجداد جسر للتواصل الأسري
  • رحلة إلى نهاية العالم.. حكايات الماء والضباب والأساطير في تشيلي
  • خلال أيام.. المحكمة الاقتصادية تحدد مصير هدير عبد الرازق