خبير استراتيجي يكشف رسائل إسرائيل من هجماتها على لبنان
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال العميد يعرب صخر، الخبير الاستراتيجي، إن تكتيك الحرب وما تفعله دولة الاحتلال الإسرائيلي في غاراتها على جنوب لبنان ليس وليد وقتنا الحالي، بل إنها دائمة العبث منذ اللحظة الأولى لوجودها كمحتل ولا يقتصر العدوان على لبنان بل أينما حلت وأينما استطاعت.
وأضاف «صخر»، في مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن بعض الأطراف توفر لدولة الاحتلال الذرائع والحجج والتبريرات للعبث بجنوب لبنان، موضحاً أنَّ الاحتلال يرسل رسائل إلى لبنان من خلال عملياته بالجنوب، والرسالة الأساسية تقول: «لا تحدنا أمكنة أو أزمنة في ضرباتنا بلبنان أو في مناطق أخرى».
وتابع الخبير الاستراتيجي: "لا يحد الآلة العسكرية الإسرائيلية زمان ومكان في لبنان، وعملياتها بعد الـ 7 من أكتوبر اقتصرت في البداية على بعض المناطق الحدودية للبنان وتصاعدت تدريجياً لتصل بعلبك وشمال صيدا وغيرها تشي بأن إسرائيل تتحضر لشيء ما أكبر من ذلك".
واستطرد: "انفلات الأمور من جانب إسرائيل في جنوب لبنان وترسل رسالة أساسية بأنها أضحت جاهزة لتوجه وجتها نحو لبنان، بعد أن أوشكت على الانتهاء من غزة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال إسرائيل لبنان غارات اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: لا دولة وافقت رسميًا على استقبال الفلسطينيين والفكرة مرفوضة شعبيًا
أكد اللواء محمد عبدالمنعم، الخبير الاستراتيجي، أنه رغم ما تردد حول وجود دول — عربية وأجنبية — قد وافقت على استقبال أعداد من الفلسطينيين خلال الأزمة الأخيرة، إلا أن الواقع يشير إلى عدم وجود أي دولة أعلنت قبولًا واضحًا وصريحًا لهذه الخطوة حتى الآن.
وأوضح “عبدالمنعم”، خلال لقاء مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج “الساعة 6”، عبر شاشة “الحياة”، أن الحديث الذي جرى تداوله كان نتيجة ما وصفه بـ"فقاعة اختبار" أطلقتها إسرائيل لاستكشاف ردود فعل الدول، وهي سياسة اعتادت عليها، ومنها ما جرى بخصوص المعبر.
وقال عبدالمنعم إن رد الفعل الدولي كان رافضًا في أغلبه، خصوصًا لدى الدول العربية التي أكدت تمسكها بالثوابت ورفضها لأي شكل من أشكال التهجير.
وأضاف أن "الفلسطينيين أنفسهم عامل أساسي وحاسم، فهم غير مستعدين لقبول فكرة الخروج من أرضهم أو العيش في المخيمات"، مشيرًا إلى أن تمسكهم بأرضهم يمثل عنصرًا جوهريًا في إفشال أي سيناريو للتهجير.
وأوضح الخبير الاستراتيجي أن إسرائيل حاولت فتح مسار تفاوضي مع بعض الدول، لكنّ غياب الموافقة الفلسطينية إضافة إلى الرفض العربي وضعف موقف إسرائيل السياسي حال دون إتمام أي اتفاقات.