آخر تحديث: 6 دجنبر 2025 - 2:47 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت أحدث بيانات منظمة الدول المصدّرة للنفط (أوبك)، أن العراق يحتل المرتبة الرابعة عالميًا في حجم احتياطيات النفط المؤكدة.وتتصدّر فنزويلا القائمة العالمية باحتياطيات تبلغ 303.2 مليارات برميل، رغم تراجع إنتاجها في السنوات الأخيرة، فيما جاءت السعودية ثانيًا باحتياطي يصل إلى 267.

2 مليار برميل، محافظة على دورها القيادي في أسواق الطاقة وتحديد اتجاهاتها.أما إيران فجاءت في المركز الثالث باحتياطيات تُقدّر بـ 208.6 مليارات برميل،وجاء العراق رابعا بمخزون يُقدّر بنحو 145 مليار برميل، تليها الإمارات في المرتبة الخامسة بمخزون يبلغ 113 مليار برميل، ثم الكويت سادسًا باحتياطيات تصل إلى 101.5 مليار برميل، لتظل منطقة الخليج العربي من أكبر التجمعات النفطية في العالم.وفي المراتب اللاحقة، حلّت روسيا سابعًا باحتياطيات تبلغ 80 مليار برميل، فيما جاءت ليبيا ثامنًا بمخزون يُقدّر بـ 48.4 مليار برميل، لتواصل تصدّرها أفريقيًا رغم ظروفها السياسية والاقتصادية.وبلغت احتياطيات الولايات المتحدة 45 مليار برميل لتحتل المركز التاسع، بينما جاءت نيجيريا عاشرًا باحتياطي قدره 37.3 مليار برميل.وتعكس هذه الأرقام استمرار تركّز الاحتياطي العالمي لدى مجموعة محدودة من الدول، مع بقاء الشرق الأوسط اللاعب الأهم في خريطة الطاقة الدولية.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: ملیار برمیل

إقرأ أيضاً:

معارك حقول النفط تكشف تزايد النفوذ الأميركي في العراق

انطلقت طائرات إيرانية مُسيرة عبر أجواء إقليم كردستان العراق في شمال البلاد في منتصف يوليو/تموز الماضي، وكان الهدف محددا: حقول النفط التي يتولى الأميركيون تشغيلها.

إحدى هذه المسيرات أطلقتها جماعة مسلحة مدعومة من إيران داخل العراق وأصابت حقل سرسنك الذي تديره شركة "إتش كيه إن إنرجي" وهي شركة يملكها نجل الملياردير روس بيرو في ولاية تكساس الأميركية، في حين أصابت أخرى حقلا مجاورا تديره شركة "هانت أويل" ومقرها تكساس أيضا.

ووفق تقرير لوكالة رويترز، فقد رجح مراقبون أن الاستهداف جاء ردا على الضربات التي شنتها الولايات المتحدة على المواقع النووية الإيرانية قبل أسابيع من تاريخ هذا الهجوم.

غضب أميركي

أدت الهجمات التي استمرت 4 أيام، إلى تعطيل العمليات في شركة محلية عراقية وأخرى نرويجية، وتوقف نحو نصف إنتاج النفط في منطقة كردستان.

كما أثارت الهجمات غضب واشنطن التي لطالما شعرت أن العراق لا يبذل جهدا كافيا للتعامل مع أمر المليشيات الموالية لإيران، ودفعت واشنطن إلى تكثيف الضغوط على بغداد، وفق مصادر مطلعة.

الضغوط الأميركية دفعت العراق لإعادة تشغيل خط أنابيب رئيسي لتصدير النفط من كردستان، فيما يمثل تطورا كبيرا يعكس ميل كفة ميزان النفوذ داخل العراق نحو واشنطن وابتعاده عن طهران.

وقال مصدر في إدارة الرئيس دونالد ترامب بشأن الرد الأميركي على هجمات المسيّرات تلك "أعتقد أنه يمكن القول بثقة إن وزير الخارجية ماركو روبيو نقل بعض الرسائل الصارمة إلى بغداد لتوضيح أن لحظة الاختيار أصبحت قريبة".

تهديد بعقوبات

كانت واشنطن تضغط من أجل إعادة تشغيل خط الأنابيب إلى ميناء جيهان التركي منذ إغلاقه في عام 2023 وسط نزاع بين بغداد وحكومة إقليم كردستان بشأن مبيعات النفط التي تتخطى الحكومة الاتحادية.

ويرجع ذلك إلى رغبة واشنطن في مساعدة شركات النفط الأميركية في كردستان، ومحاولتها خفض أسعار النفط العالمية، كما أن إغلاق خط الأنابيب حوّل النفط الخام إلى الجنوب، وهو ما يعني تغذية شبكات التهريب التي توفر أموالا طائلة لإيران ووكلائها.

إعلان

إلا أن هجمات المسيرات دفعت ترامب إلى الانتقال بحملة واشنطن إلى مستوى جديد.

ووفق مصدر مشارك في حملة الضغط، فإن الشهرين التاليين للهجمات شهدا تهديدا وجهه ممثلون عن إدارة ترامب لكبار المسؤولين في قطاع الطاقة في العراق بفرض عقوبات إذا لم تتم إعادة تشغيل خط الأنابيب.

وأكد مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة مارست ضغوطا دبلوماسية "مكثفة للغاية" لإعادة تشغيل خط الأنابيب.

لكن البيت الأبيض رفض التعليق على موضوع التهديد بفرض عقوبات على العراق، كما أحجمت الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان عن التعليق على الأمر.

اتفاق وعائدات ضخمة

في 17 يوليو/تموز الماضي، وهو اليوم الأخير من هجمات الطائرات المسيرة، وبعد شهرين من الضغوط الأميركية المكثفة، جرى الإعلان عن اتفاق مبدئي لإعادة تشغيل خط الأنابيب، وبدأ النفط يتدفق في تلك الأنابيب في 27 سبتمبر/أيلول الماضي.

تسلط هذه الأحداث الضوء على طموحات الولايات المتحدة في مجال الطاقة بالشرق الأوسط. فالعراق ثاني أكبر منتج للنفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) التي دأب ترامب على انتقادها لمحاولتها إبقاء أسعار النفط مرتفعة.

كما تعكس أيضا الروابط الوثيقة بين المصالح الدبلوماسية والتجارية الأميركية في عهد ترامب.

وقال مصدر في الإدارة الأميركية "بالنظر لما استثمرناه في هذا البلد، من حيث الثروة الوطنية وأرواح الأميركيين التي خسرناها في معركة هزيمة الإرهاب إلى جانب شركائنا العراقيين، نتوقع أن يكون هناك عائد كبير لهذا الاستثمار".

ويظهر موقف العراق تحولا في ميزان النفوذ في البلاد بعد أن ظلت بغداد تسير لفترة طويلة على حبل دبلوماسي مشدود بين حليفيها الرئيسيين والعدوين اللدودين في الوقت نفسه: طهران وواشنطن.

وتدعم إيران، التي تخضع لعقوبات أميركية وغربية بسبب طموحاتها النووية، نحو 10 فصائل شيعية مسلحة تنشط في العراق لديها نحو 50 ألف مقاتل وترسانات أسلحة وتتمتع بنفوذ سياسي واسع.

إلا أن مراقبين يرون أن قوتها وهيبتها ضعفت بشدة بعد الهجمات الإسرائيلية ضد وكلائها في المنطقة وضد إيران نفسها.

ورغم كل ما سبق، فإنه من غير الواضح ما إذا كان هذا التحول في ميزان القوة في العراق سيستمر، كما لا يعرف إلى أي مدى ستظل الترتيبات الخاصة بخط الأنابيب صامدة، خاصة أن اتفاقية استئناف ضخ النفط عبر خط الأنابيب مؤقتة، وستتم مراجعتها من قبل بغداد وحكومة إقليم كردستان في نهاية ديسمبر/كانون الأول الجاري.

مقالات مشابهة

  • أوبك: العراق رابع أكبر دولة في العالم باحتياطيات النفط
  • لأول مرة منذ 20 عاما.. احتياطيات الذهب لروسيا تتجاوز 300 مليار دولار
  • صادرات المنتجات الزراعية الصينية تبلغ نحو 600 مليار يوان في فترة يناير – أكتوبر 2025
  • لأول مرة في التاريخ.. احتياطيات الذهب الروسية تتجاوز 300 مليار دولار
  • رقم يخض.. المنطقة العربية الثالثة عالميا في الكثافة السكانية
  • سوق العراق يتداول اسمها بقيمة تجاوزت 6 مليارات دينار خلال اسبوع
  • معارك حقول النفط تكشف تزايد النفوذ الأميركي في العراق
  • العراق يهدف لزيادة إنتاج النفط والغاز من حقول كركوك لنحو 1000 برميل ومقمق يومياً
  • العراق في ذيل قائمة حصة الفرد من الغاز على مستوى الوطن العربي