نائب رئيس حزب مصر أكتوبر: التنسيقية مدرسة سياسية جديدة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قالت شريهان القشاوي، نائب رئيس حزب مصر أكتوبر، وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنها تدرجت في العديد من المناصب السياسية فى الحزب من أمانة المرأة ثم أمينة محافظة دمياط ثم نائب لرئيس الحزب لشئون المرأة ثم تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، مشيرة إلى روح التعاون والأخوة السائدة بين أعضاء التنسيقية.
وأضافت عضو التنسيقية، خلال ندوة حزب مصر أكتوبر، التي تنظمها بعنوان تمكين الشباب، أن التنسيقية كانت تجربة سياسية جديدة وملهمة، وبدأت المرحلة بالتأهيل السياسي في الكثير من اللجان ثم انتقلت الي مرحلة أخري بعد التعليم.
وأوضحت عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أنها بدأت حياتها بلا سياسة، ولكن بعد الانضمام الي الحزب والتنسيقية نظرتها للحياة السياسية والمشاركة فيها اختلفت، قائله " التنسيقية مدرسة تعليم سياسة".
يشارك ضمن وفد التنسيقية النائب أحمد فتحي، والنائب خالد بدوي، والنائب محمد السباعي، والنائبة راجيه الفقي، أعضاء مجلسي النواب والشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وابرام عبد المسيح، وطاهر ابوزيد، وفيولا فهمي، وشادي الكردي من أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
يأتي الصالون، إيمانا بأهمية تمكين الشباب وتوعيتهم سياسيا، والذي أصبح محورا استراتيجيا في بناء الجمهورية الجديدة، وانطلاقا من الاهتمام الذي توليه القيادة السياسية للشباب والحرص على فتح قنوات اتصال مباشرة معهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تنسیقیة شباب الأحزاب والسیاسیین
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة الإسكندرية:خطورة الأمن الفكري تكمن في تأثيره العميق على استقرار المجتمعات
قال الدكتور علي عبدالمحسن، نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشؤون التعليم والطلاب، إن الأمن الفكري من أهم الموضوعات التي يجب توضيحها للشباب لأهميته ودوره في أمن واستقرار المجتمعات، مضيفا أن مؤسسة الأزهر بما تمتلكه من علماء ومنهج قويم أفضل من يقوم بالتوعية في هذا المجال، فهو منارة العلم الوسطي ويمتلك خبرات كبيرة في تحصين الشباب فكريا من الأفكار المتشددة، موجهًا الشكر لفضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لاهتمامه بتوعية النشء والشباب وخاصة طلاب الجامعات وتحصينهم فكريا ودينيا.
وأوضح نائب رئيس جامعة الإسكندرية، خلال كلمته في بداية انطلاق فعاليات الأسبوع السابع للدعوة الإسلامية بجامعة الإسكندرية، والذي تعقده اللجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية تحت عنوان: (الأمن الفكري.. ضرورته وسُبُل تحقيقه) أن خطورة الأمن الفكري تكمن في تأثيره العميق على استقرار المجتمعات وسلامتها، فضعف الأمن الفكري يؤدي إلى انتشار الأفكار المتطرفة، وزعزعة القيم، واستغلال العقول، خصوصاً لدى الشباب، مبينًا أن الأمن الفكري ليس مسؤولية جهة واحدة، بل هو مسؤولية مشتركة بين الأسرة، والمؤسسات التعليمية، والإعلام، ورجال الدين، الذين يقع على عاتقهم دور كبير للثقة الكبيرة التي يمتلكونها وخاصة مؤسسة الأزهر، مضيفا أنه بحماية الفكر، نحصّن المجتمع من التفكك، ونصنع جيلًا واثقًا من هويته، قادرًا على مواجهة التحديات وصناعة المستقبل.
من جانبه قال الدكتور حسن يحيى، الأمين العام المساعد للجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، إن من أجَل النعم التي يمن الله بها على عباده نعمة الأمن التي بها يستقيم العمران وتطمئن القلوب، وتتحقق مصالح الدين والدنيا؛ وليس الأمن مقتصرًا على أمن الأبدان والديار؛ بل إن أرفع مراتبه وأدقها أمن العقول والأفكار؛ إذ هو السياج الحامي للهوية والحصن المنيع الذي يصون الإنسان من مزالق الانحراف، فالأمن الفكري ليس ترفا معرفيا ولا طرحًا فلسفيا مجردا؛ بل ضرورة شرعية وحاجة بشرية، ومطلب حضاري، موضحًا أن الله أرسل الرسل وأنزل الكتب ليحرروا العقول من سلطان الهوى وظلمات الجهل، وليغرسوا في النفوس نور الحق، ويربوا الأمم على الفهم الراشد والتفكر السديد، وفي ظل ما يشهده عالمنا اليوم من اضطراب المفاهيم وتشوّه القيم وتعدد المنصات المؤثرة في الوعي والسلوك، تبرز الحاجة الملحة إلى ترسيخ الأمن الفكري، وغرس معانيه في النفوس من خلال منهج متوازن يجمع بين فقه الشريعة وبصيرة الواقع وحكمة المعالجة.
فيما أكد الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني، أن الأمن الفكري يشكل خط الدفاع الأول ضد التهديدات في المجتمع، فالفرد الذي يحمل فكرا متطرفا قد يشكل خطرا أكبر من أي عدو خارجي، فالفكر المتشدد لا يهدد فقط الأشخاص، بل يهدد كيان المجتمع واستقراره، مبينا كيفية تحقيق الأمن الفكري ويكون ذلك من خلال غرس القيم الأخلاقية والدينية والوطنية في الأطفال والشباب، فضلا عن تعويد النشء على الحوار والتسامح واحترام الرأي الآخر، بالإضافة إلى تنمية مهارات التفكير النقدي لدى الشباب.
ويتضمَّن الأسبوع الدعوي السابع عددًا مِنَ الندوات واللقاءات الفكرية التي تُعقَد على مدار خمسة أيام، وتشمل العناوين التالية: (الأمن الفكري.. مفهومه وأهميَّته)، و(الخطاب الديني والأمن الفكري.. كيف نصنع خطابًا دينيًّا مُؤثِّرًا؟)، و(التراث الإسلامي ودَوره في تحقيق الأمن الفكري)، و(دَور المؤسسات التعليمية في تعزيز الأمن الفكري.. الواقع والمأمول)، و(وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على الأمن الفكري).