لافروف: سلامة ملاحة البحر الأحمر أولوية
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أنه لا مبرر لاستهداف السفن التجارية ولا لخطوات واشنطن ولندن العدائية ضد اليمن.
وشدد خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء اليمني وزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك، على ضرورة إعطاء الأولوية لسلامة الملاحة الدولية بالبحر الأحمر.
.المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحر الأحمر الحرب على غزة الحوثيون سفن حربية سيرغي لافروف صنعاء موسكو وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
هجوم على سفينة قبالة سواحل البحر الأحمر باليمن
أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية وشركة "أمبري" للأمن البحري، اليوم الأحد، عن تعرض سفينة تجارية لهجوم مسلح في البحر الأحمر قبالة الساحل الجنوبي الغربي لليمن.
ووفق التقارير، أطلق مسلحون على متن 8 زوارق صغيرة قذائف صاروخية وأسلحة خفيفة تجاه السفينة التي كانت تبحر على بُعد 51 ميلا بحريا (94 كيلومترا) جنوب غرب ميناء الحُديدة.
وأفادت الهيئة بأن الفريق الأمني على متن السفينة رد على الهجوم بإطلاق النار، فيما ذكرت "أمبري" أن السفينة تعرضت لأضرار من مسيّرتين بحريتين غير مأهولتين، في حين تم التصدي لهجومين آخرين بمسيّرتين من النوع ذاته.
وأشارت الهيئة إلى أن الواقعة كانت لا تزال جارية أثناء صدور البيان.
وبحسب مصادر أمنية، فإن السفينة المستهدفة تدعى "ماجيك سيز" (Magic Seas)، وترفع علم ليبيريا وتعود ملكيتها إلى جهة يونانية، وقد تسرّبت المياه إليها عقب الهجوم الذي تسبب أيضا في اندلاع حريق.
ولم تتبنَّ أي جهة المسؤولية عن الهجوم، إلا أن خصائص السفينة المستهدَفة تتطابق مع تلك التي يستهدفها الحوثيون عادة، خاصة منذ بدء الحرب في غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وصعّد الحوثيون من هجماتهم على السفن في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، وذلك تضامنا مع الشعب الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي، إذ تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل أو الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة.
وقد أطلق الحوثيون أكثر من 100 هجوم ضد سفن الشحن منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، ما أدى إلى غرق سفينتين والاستيلاء على أخرى، ومقتل 4 بحارة على الأقل.
وأرغمت هذه الهجمات المتكررة العديد من شركات الشحن العالمية على تجنب عبور البحر الأحمر وقناة السويس، التي تمثل نحو 12% من حركة الملاحة البحرية العالمية، واللجوء إلى طرق أطول وأكثر كلفة حول رأس الرجاء الصالح.
إعلانوفي محاولة لردع الحوثيين، شنت الولايات المتحدة ضربات جوية ضد الجماعة منذ مطلع 2024، لكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن في مايو/أيار الماضي وقف العمليات العسكرية الأميركية في اليمن، في أعقاب اتفاق غير معلن بوساطة عمانية، نص على امتناع الجانبين عن استهداف بعضهما، بما في ذلك السفن الأميركية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.