وزير التجارة الماليزي: توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة مع الإمارات نهاية يونيو
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أكد معالي تنكو ظفرول عزيز، وزير التجارة والصناعة في ماليزيا، قوة العلاقات الاقتصادية بين الإمارات وماليزيا، لافتاً إلى أن البلدين بصدد الانتهاء من اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة ليتم توقيعها نهاية يونيو المقبل.
وأشار الوزير الماليزي في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” على هامش فعاليات المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية، بأبوظبي إلى زيارته لدولة الإمارات ثلاث مرات خلال ثلاثة أشهر وإلى عدد من مذكرات التفاهم الموقعة خلال الفترة الماضية بين البلدين، ما يؤكد عمق وقوة العلاقات في جميع المجالات”.
ولفت في هذا الصدد إلى أن من بين مذكرات التفاهم، المذكرة التي تم توقيعها بين البلدين يناير الماضي لتأسيس إطار للتعاون الاستثماري في قطاع البنية التحتية الرقمية، خاصة في مجال مراكز البيانات في ماليزيا، فضلا عن مذكرات التفاهم بين العديد من الشركات الماليزية من جهة وشركة مصدر من جهة أخرى، خلال مؤتمر الأطراف COP28 الذي عقد في ديسمبر بدبي.
وحول المؤتمر الوزاري الثالث عشر قال “إن المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية، الذي تحتضنه دولة الإمارات، مهم للغاية، إذ يمثل منصة للتواصل لا سيما في ظل ما يحدث في العالم والتحديات التي تواجهها التجارة العالمية”.
وأضاف معالي تنكو ظفرول عزيز ” ما يحدث في جميع أنحاء العالم، قاد إلى تراجع في مسار حركة التجارة العالمية، إذ نمت التجارة العالمية في 2023 بنسبة 0.2 في المائة أو 0.3 في المائة فقط، وهي واحدة من أدنى المعدلات في الخمسين عاماً الماضية، إن لم تكن الأدنى، وبالتالي فمن المهم أن نبقى على اتصال وأن نبني الثقة”.
وحول الوضع العالمي اليوم من الناحية الاقتصادية، أفاد الوزير الماليزي، بأن النمو في التجارة العالمية سيكون أقوى مما كان عليه في عام 2023، لافتاً إلى أننا وفي حال نظرنا إلى توقعات العديد من المؤسسات العالمية فالترجيحات أن يتراوح النمو بين 2.5 و3.5 في المائة، وبالتالي فالحركة أكثر إيجابية على الرغم من كونها توقعات بداية العام وقد يكون هناك تحديات.
وفيما يخص المتغيرات التي تحدث في منظمة التجارة العالمية، قال ” نحن نتحدث عن الحاجة إلى حلول، وهو ما يتم بحثه في هذا المؤتمر، فاليوم نتحدث عن الدعم والتجارة الإلكترونية وبعض التحديات الأخرى”.
وأشار إلى أهمية المشاركة وبناء الثقة، كون منظمة التجارة العالمية برمتها عبارة عن منظمة تهدف إلى تعزيز الازدهار، مؤكدا على أهمية منظمة التجارة العالمية بالنسبة لماليزيا، لافتاً إلى أن اقتصاد ماليزيا مفتوح، ويعتمد بشكل كبير على التجارة.. وقال ” نؤمن بقوة نظام التجارة المتعدد الأطراف، فهو لا يجلب الازدهار فحسب، بل يجعل الأمور أكثر نجاحاً وكفاءة وفعالية وخلقاً للوظائف وغير ذلك”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“التجارة الخارجية” ترأس الفريق التفاوضي السعودي المشارك في الجولة الثانية من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين مجلس التعاون لدول الخليج واليابان
المناطق_واس
ترأس الهيئة العامة للتجارة الخارجية ممثلةً في وكيل محافظ هيئة التجارة الخارجية للاتفاقيات والمنظمات الدولية رئيس الفريق التفاوضي السعودي فريد بن سعيد العسلي، وفد المملكة المشارك في الجولة الثانية من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون واليابان، في العاصمة اليابانية طوكيو من 30 يونيو إلى 4 يوليو 2025م.
ويعمل الفريق التفاوضي على الإشراف ومتابعة سير المفاوضات التجارية لضمان توافقها مع أهداف وسياسات المملكة التجارية، والمشاركة في المفاوضات التجارية لتضمين مواقف المملكة التفاوضية.
ويتكون الفريق التفاوضي من (9) فرق فنية “السلع، والخدمات، والاستثمار، والنصوص والأحكام العامة، والتجارة الإلكترونية، والملكية الفكرية، والمشتريات الحكومية، وقواعد المنشأ، والتقييم الاقتصادي”، وتعمل هذه الفرق التي تشارك بعضويتها (46) جهة حكومية على إعداد وتنسيق المواقف التفاوضية للمملكة والمرئيات في المفاوضات والمبادرات والمقترحات في منظمة التجارة العالمية واتفاقيات التجارة الحرة والرفع بالتقارير اللازمة للفريق التفاوضي في هذا الشأن.
وبلغ حجم التبادل التجاري بين المملكة واليابان خلال عام 2024م نحو (36) مليار دولار، وجاءت المنتجات المعدنية والمنتجات الكيماوية العضوية أبرز السلع السعودية المُصدَّرة، وجاءت السيارات وأجزاؤها, وآلات وأدوات آلية وأجزاؤها, أبرز السلع اليابانية المستوردة، وبلغت صادرات المملكة نحو (28) مليار دولار، وسجلت الواردات نحو (8) مليارات دولار.
يذكر أن هيئة التجارة الخارجية تعمل على تعزيز مكاسب المملكة التجارية الدولية، وزيادة حجم وجودها الدولي ومشاركتها الفّاعلة في عدد من المنظمات الدولية, لضمان تحقيق الأهداف المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة.