روسيا تحذر.. نشر قوات للناتو بأوكرانيا يهدد بمواجهة مباشرة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
حذرت موسكو من حتمية الصدام المباشر بين روسيا والناتو على خلفية تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا..
تصريحات ماكرون كشفت مجدداً حجم الانقسام الأوروبي خاصة بعد رفض عدد من الدول الغربية وعلى رأسهم أميركا وألمانيا المشاركة في إرسال القوات.. أما على جبهة الداخل الفرنسي تلقى ماكرون مواقف رافضة من أحزاب سياسية وأخرى معارضة تقدمتهم مارين لوبان التي عبرت عن غضبها إزاء تصريحات ماكرون، وقالت "لا أعلم إذا كان الجميع يدرك خطورة هذا التصريح، إيمانويل ماكرون يحاول لعب دور زعيم الحرب، لكنه في نفس الوقت يتحدث عن حياة أطفالنا بإهمال.
بالتفاصيل سنناقش خطورةَ تصريحات ماكرون على التكتلات العسكرية الغربية.. وهل بدأت أوروبا تقترب من أخر أوراقها المتاحة للتعامل مع الأزمة الأوكرانية؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
أمين الفاتيكان: الوضع في غزة أصبح أكثر خطورة ومأساوية
قال أمين سر حاضرة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين إن الوضع في غزة اليوم "أكثر خطورة ومأساوية مما كان عليه قبل عام"، بعد حرب مدمرة أودت بحياة عشرات الآلاف من المدنيين.
وأضاف في حديث لوسائل إعلام الفاتيكان بمناسبة مرور عامين على حرب الإبادة في قطاع غزة، أنه "يجب أن نستعيد صوت العقل، ونتخلى عن منطق الكراهية والانتقام، ونرفض العنف كوسيلة لحل النزاعات"، مشددًا على أن الدفاع عن النفس يجب أن يلتزم بمبدأ التناسب.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأشار بارولين إلى أن الحرب خلفت "نتائج كارثية ولاإنسانية"، معربًا عن ألمه الشديد من استمرار سقوط الضحايا يوميًا في فلسطين، بينهم العديد من الأطفال الذين لم يرتكبوا أي ذنب سوى أنهم وُلدوا هناك.
وحذّر الكاردينال من خطر الاعتياد على مشاهد المأساة اليومية في غزة، قائلاً: "نخاطر بأن نصبح غير مبالين بهذه المجزرة، حيث يُقتل أشخاص وهم يبحثون عن الخبز، أو يُدفنون تحت أنقاض بيوتهم، أو يُقصفون في المستشفيات ومخيمات النزوح".
وختم بارولين بالقول إن "اختزال الإنسان إلى مجرد أضرار جانبية أمر غير مقبول ولا يمكن تبريره بأي حال من الأحوال.
قالت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية إن مرور عامين على حرب الإبادة التي شنّها الاحتلال على قطاع غزة عام 2023، يذكّر بأن ما جرى لم يكن مجرد معركة عسكرية عابرة، بل جزء من مشروع استعماري يستهدف اقتلاع الوجود الفلسطيني وتحويل المأساة الإنسانية إلى أداة سياسية لفرض الهيمنة.
وأوضحت الدائرة أن غزة ما تزال حتى اليوم تعيش تحت أنقاض الحرب والجوع والحصار، مؤكدة أن سياسة العقاب الجماعي وحرمان المدنيين من الغذاء والدواء والمأوى تمثل جريمة مستمرة ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية.
وأضافت أن ما يجري في القدس والمسجد الأقصى من اقتحامات وتضييقات أمنية وتوسع استيطاني ممنهج، يندرج ضمن السياسة ذاتها التي دمّرت غزة، مشيرة إلى أن الهدف واحد وهو تغيير هوية الأرض وتقويض الوجود الفلسطيني.
وأكدت الدائرة أن الاحتلال يواصل حربه ضد الفلسطينيين بأدوات مختلفة، من القصف في غزة إلى الحصار في القدس، ومن القتل المباشر إلى سياسات الخنق والتجويع، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، محذّرة من أن تقاعس المجتمع الدولي عن المحاسبة يشجع الاحتلال على المضي في جرائمه.
واختتمت دائرة شؤون القدس بيانها بالتأكيد على أن غزة ليست وحدها، وأن معركتها امتداد لمعركة القدس والأقصى، داعية إلى إنهاء الاحتلال ومحاسبة مجرمي الحرب باعتبار ذلك المدخل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطق
وأقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، على اعتقال أربعة مواطنين من بلدة إذنا غرب الخليل، واستولت على جرارين زراعيين.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من: الشقيقين إبراهيم وخالد أحمد إبراهيم طميزي، وخليل طميزي، وآخر من عائلة إخلاوي، أثناء وجودهم في أراضيهم المهددة بالاستيلاء في منطقة سوبا شرق البلدة، واستولت على جرارين، فيما أوقفت مركبة وفتشتها.
وأكد ماركو روبيو، وزير الخارجية الأمريكي، أن الولايات المتحدة تقود الجهود الرامية إلى إعادة المحتجزين وإنهاء حكم حركة "حماس" في قطاع غزة، في إطار خطة شاملة لتحقيق الاستقرار في المنطقة.