قطر وفرنسا تطلقان مبادرة للتعاون في المساعدات الإنسانية بغزة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أطلقت دولة قطر والجمهورية الفرنسية، على هامش الزيارة التي يجريها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى باريس حاليا، مبادرة للتعاون في مجال المساعدات الإنسانية لتخفيف معاناة المدنيين الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة.
وتنفيذا لمبادرة التعاون، وصلت أمس إلى مدينة العريش في جمهورية مصر العربية الشقيقة، ثلاث طائرات تابعة للقوات المسلحة القطرية، تحمل 75 طنا من المساعدات الإنسانية، تتضمن 10 سيارات إسعاف ومستلزمات إيواء ومواد غذائية، مقدمة من دولة قطر والجمهورية الفرنسية، تمهيدا لنقلها إلى غزة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر قطاع غزة معاناة المدنيين الفلسطينيين مدينة العريش المساعدات الإنسانية
إقرأ أيضاً:
واشنطن تضغط لتطبيق خطة اسرائيلية ''غير مقبولة'' لإدخال وتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة
كشفت صحيفة واشنطن بوست، الخميس، نقلًا عن مصادر وصفتها بأنها مطلعة، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تضغط على الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة دولية، إضافة إلى حلفاء للولايات المتحدة، للمشاركة في خطة إسرائيلية لتوزيع المساعدات الإنسانية داخل قطاع غزة.
ووفقًا لتقرير الصحيفة، أعربت منظمات إغاثة عن استيائها من نطاق وشروط الخطة الإسرائيلية التي جاءت بعيدة عما أُبلغت به بشأن مراحلها الأولية.
كما أعلنت الرئيسة التنفيذية لمنظمة “المطبخ المركزي العالمي” رفضها القاطع للمشاركة في الخطة.
وبحسب ما نقله موقع واللا الإخباري الإسرائيلي، الاثنين، فإن المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) صادق خلال اجتماعه الأخير على خطة (إسرائيلية أمريكية) مشتركة لاستئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، عبر صندوق دولي وشركات خاصة.
ووفقًا لمسؤول إسرائيلي لم يتم الكشف عن هويته، فإن الخطة تنص على تقديم المساعدات وفقًا لتقديرات الوضع الميداني، وتوزيعها داخل “المجمّعات الإنسانية” التي تقيمها إسرائيل جنوب غزة.
وأثارت الآلية المقترحة رفضًا واسعًا من الجانب الفلسطيني ومن مؤسسات دولية، معتبرةً أنها تخالف المبادئ الإنسانية.
وسبق أن أعلن كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ومنسق الإغاثة الطارئة توم فليتشر، ووكالة الأونروا، أن مؤسساتهم لن تشارك في أي خطة لا تلتزم بالمبادئ الإنسانية العالمية وهي: الإنسانية والنزاهة والاستقلال والحياد.