الفائزة بجائزة صناع الأمل: "سعادتي بالأمومة مع البنات اللي تبنيتهم كانت تكفيني"
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قالت الحاجة فتحية محمود الفائزة بجائزة "صناع الأمل" في تعليقها على الجائزة أنها تشعر بالسعادة وأنها اعتنت بـ 21 طفلة بعد 35 سنة من الزواج، ومن ثم ارتفع العدد إلى 34 طفلة. وأكدت أن رفيق دربها "عبد العال" ساعدها كثيرًا في تحمل عبء تربيتهن.
زوجي ساندني كثيرًا في تربية الفتياتتابعت خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "ON": "زوجي ساندني كثيرًا في تربية الفتيات وسعادتي بالأمومة مع البنات التي اعتنيت بهن كانت تكفيني في اللحظات الصعبة.
وعن عدم وجود طفل ذكر بين الفتيات التي اعتنت بهن، علقت مازحة: "مكتش أقدر أتحمل أولاد، تربيتهم أصعب من البنات بيبقوا أشقياء شوية."
وأضافت: "لدي 15 طفلة في ثانوية عامة، وأتمنى لهن النجاح. وأعاونهن على ذلك."
واستطردت: "عندي 35 فتاة رزقت بهن مع مرور 34 عامًا على زواجي وكأنها مكافأة عن كل عام زواج فتاة. في بداية الأمر، قدمت طلبًا لتبني طفلتين أو ثلاثة، ولكن ربنا منحني أول مرة 21 طفلة، ثم بعد أسبوع 7، ثم 6، وهكذا حتى تم إنشاء دور رعاية. وهذا القرار بعد مرور 35 سنة من الزواج وليس في البداية عندما تزوجت عام 1979."
وعن موقف زوجها وردة فعله عندما أخبرته برغبتها في التبني، قالت: "لن يتردد ولم يتأخر، وربنا يبارك لي فيه."
وعن أصعب لحظات قد تواجهها في تلك الرحلة، قالت: "لما بنت منهن تمرض."
“الحاجة فتحية دي هدية ربنا”وألتقط أطراف الحديث زوجها عبد العال قائلا: "هذه هي عائلة الحاج عبد الفتاح مكونة مني كأب واستنا الغالية الحاجة فتحية، نحن بالفعل عائلة واحدة ولا نشعر بغير ذلك، إحنا قاعدين شاربين واكلين معاهم."
مواصلا: "خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج 'كلمة أخيرة' الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة 'ON': "عندما أخبرتني زوجتي برغبتها في التبني كنا وقتها في السعودية في الحرم المكي، ودخلنا حجر إسماعيل قبل المغادرة لمصر، وبعدما فرغت من الصلاة، قالت عبد العال: 'مشتاق حد يقلك يا بابا؟' استغربت وذهبت أفكر في شيء آخر."
أكمل: "الحاجة فتحية دي هدية ربنا لي لا يرفض لها طلب مهما كان صعوبته، ولم أحمل يوما هم النفقات لأني متوكل على الله ومن يتوكل على الله فهو حسبه."
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صناع الأمل أخبار مصر
إقرأ أيضاً:
رشيد حميد راعي هلا وألفين تحية
عندما تصادفه، أو يتصل بك، لا تسمع إلا يا هلا وألفين تحية وإبتسامة صادقة تترتسم على وجهه البشوش ، يختزن في ذاكرته الكثير من الذكريات للبحر والبحارة والبر وسكانه، و يختزن في قلبه الحب للجميع، نقي عاصر الكثير، وعاش الكثير من الصعاب من فقد البصر إلى فقدان إحدى رجليّه والصبر على المرض لسنواتٍ طويلة ، عاش شامخاً محباً للخير كريماً معطاء كمن لا يخاف الفقر وقوياً لا يعرف الضعف .
رحل الصديق الوفي رشيد حميد الفايدي” أبو نايف” الراوي والكريم وذاكرة المكان والزمان لأيام الماضي الجميل، رحل وترك من خلفه سيرة عطرة، وأثرا جميلا، سوف يُحفظ في ذاكرة التاريخ ، بالأمس كان يروي لنا ذكريات الماضي، واليوم نروي ذكرياته، تلك هي الحياة الدنيا ما بين مقبل إليها و راحل عنها ، أبو نايف يعتبر رمز من رجالات أملج بشكل عام، وقرية القرص بشكل خاص ، كان حريصا على الرفيق والصديق والجميع وعلى التراث وذكريات الماضي ، بكل كان يعتبر نفسه ملكا للجميع .
الحديث عن رشيد حميد ممتع ، يجمع بين ذكريات الماضي، وتفاصيل الحاضر، كانت قرية القرص تمثل حباً خاصا له ويحتفظ بالكثير من الذكريات الجميلة وذكريات الصعاب التي عاشها ، لكنه رغم كل ذلك، تجده متفائلاً، ومقبل على الحياة، شاكراً ربه عليها، أسأل الله أن يغفر له ويرحمه ويسكنه الفردوس الأعلى من الجنة وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان، إن العين تدمع والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، وإنا لفراقك يا رشيد لمحزونون ، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا.
“إنا لله وإنا إليه راجعون” .
naifalbrgani@