علي جمعة يوضح دعاء رد الضالة.. ردد هذه الكلمات لاستعادة الغائب (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
يتعرض البعض منا إلى فُقدان شخصٍ عزيز علينا أو فقدان شيء نحبه لكن لا نعلم كيف السبيل للوصول إليه، ما قد يجعل البعض منا يرددون دعاء رد الضالة؛ أملًا في استعادة ما يبحث عنه، لكن قد لا نعلم ماذا نقول في دعاء رد الضالة، وهو ما نستعرضه في هذا التقرير.
دعاء رد الضالةقال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، عن دعاء رد الضالة إنه: «إذا غاب عنا غائب عزيز علينا، وأردنا أن يرجع، وأن يعيده الله إلينا، فلنقل هذا الدعاء».
وأضاف «جمعة» أن دعاء رد الضالة: «يا من رددت يوسف علي يعقوب ويا من كشفت ضر أيوب، ويا من رفعت عيسى بن مريم ونجيته من أعدائه، يا مجيب نداء يونس في بطن الحوت، يا من اصطفى موسى بكلماته، يا من غفر لآدم خطيئته، يا من رفع إدريس برحمته، يا من نجى نوحاُ من الغرق، يا من أهلك عادا الأولى وثمودا فما أبقى، يا من دمر قوم لوط ودمدم على قوم شعيب، يا من اتخذ إبراهيم خليلا، واتخذ موسى كليما، واتخذ محمد صلى الله عليه وسلم حبيبًا، يا من أتى لقمان الحكمة، ووهب سليمان ملكًا، ومن تجاوز عن المذنبين أن ترد عليا الغائب ورد عليا ضالتي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دعاء رد الضالة على جمعة هيئة كبار العلماء كبار العلماء
إقرأ أيضاً:
ثواب حسن معاملة الخادم في الإسلام.. علي جمعة يكشف عنها
تحدث الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، عن معاملة الخادم في الإسلام، منوها أن السنة النبوية أرست حسن معاملة الخادم وأقرت مساواته بغيره إنسانيا.
وقال علي جمعة، في منشور له، إنه ورد عن المعرور قال لقيت أبا ذر بالربذة ، وعليه حلة ، وعلى غلامه حلة ، فسألته عن ذلك ، فقال إنى ساببت رجلا ، فعيرته بأمه ، فقال لى النبى - صلى الله عليه وسلم - : « يا أبا ذر أعيرته بأمه إنك امرؤ فيك جاهلية ، إخوانكم خولكم ، جعلهم الله تحت أيديكم ، فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل ، وليلبسه مما يلبس ، ولا تكلفوهم ما يغلبهم ، فإن كلفتموهم فأعينوهم » (البخاري).
وفيه نبذ لكل قول أو فعل فيه إشارة إلى عدم احترام كرامة الإنسان، مهما دنت منزلته، ويبدو أن الذي دفع التابعي لسؤال الصحابي أن ملابس أبي ذر وملابس غلامه قد تطابقت في المنظر والهيئة، مما يعكس مدى تشرب الصحابة للقيم الأخلاقية العالية التي دربهم عليها رسول الله.
وعن أبي سعيد قال: كانت سوداء تقم المسجد، فتوفيت ليلا، فلما أصبح رسول الله أخبر بموتها، فقال: «ألا آذنتموني بها». فخرج بأصحابه فوقف علي قبرها فكبر عليها والناس من خلفه، ودعا لها، ثم انصرف. (سنن ابن ماجة).
وفيه بيان النبي أهمية أن يعرف المسلم من يقومون على خدمته ويحترمهم ويقدر فعلهم، فقد كان النبي يسأل عن أصحابه جميعا سواء منهم من كان شريفا أو ضعيفا، سأل عن منظفة المسجد، وشعر بفقدها، وحزن لموتها، وأنب أصحابه ولامهم على تصغيرهم شأنها وكتمان موتها عنه، ثم أخذ أصحابه وخرج إلى المقابر فاستدل على مكانها فأوقفهم وراءه وصلوا عليها.
كما أن فيه تدريب عملي للصحابة على احترام الآخر مهما صغرت مكانته الاجتماعية، وهذه المرأة التي كانت تنظف المسجد، لم يثبت لها التاريخ صفة غير تنظيف المسجد، ولكنهم بعد فعل النبي رسخ في نفوسهم معنى المساواة بين الآدميين، وأنه ليس في منهج الإسلام فرق بين أفراد أمته، فكلهم لآدم، وكلهم من تراب.