شبكة انباء العراق ..

في إطار المتابعة الميدانية لنشاطات الشركة قام مدير عام شركة نفط ميسان المهندس حسين كاظم لعيبي بزيارة تفقدية لقسم السلامة والاطفاء ، التقى خلالها مدير القسم المهندس ( علي محفوظ مجيد ) وملاكات القسم من مهندسين واطفائيين وفنيين ، مثنيا على جهودهم في تنفيذ واجباتهم والقيام بمسؤولياتهم ضمن الاطر الصحيحة التي تخدم توجهات ادارة الشركة بتحقيق اهدافها المنشودة والمتمثلة بتنمية القطاع النفطي في محافظة ميسان وتكامله وهو ما نسعى لانجازه ضمن تطلعاتنا ، مؤكدا بان هذه الزيارات تهدف لإدامة الصلة بين الادارة والمنتسبين وتعزيز اواصر العمل المشترك .


حاثا العاملين في قسم السلامة والإطفاء وعموم الشركة على تكثيف ومضاعفة الجهود ومواصلة العطاء للارتقاء بواقع العمل وانسيابيته فالجميع يسعى لرفعة الشركة وانجاز مشاريعها الحيوية كلا بحسب تخصصه وتشكيله وموقعه ونحن معنيون ودون استثناء بتأدية ادوارنا لخدمة بلدنا العزيز ومحافظتنا الحبيبة ، ولا ننسى الدور الذي شغله كادر القسم خلال الأزمات التي حصلت في سنوات سابقة وكيف قامت ملاكاتنا بالتعاون مع بقية مؤسسات الدولة من خلال تعزيز العمل المشترك واستنفار الطاقات لاجل الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة ، لافتا بان القسم يعد عصبا حيويا كما ان له دور اساس في تطبيق اجراءات السلامة بجميع مواقع الشركة .
حيث استمع لعيبي لمشاكل وطلبات السادة الموظفين موجها بتلبيتها ضمن الاطر الادارية .

user

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

محلل: عدم استقرار القارة الإفريقية بسبب النزاعات المستمرة

تشكل النزاعات المسلحة في إفريقيا واحدة من أبرز التحديات السياسية والأمنية التي تعرقل مسيرة التنمية والاستقرار في القارة، فمن منظور سياسي، تتداخل هذه النزاعات مع عوامل معقدة مثل هشاشة الدولة، وغياب الحكم الرشيد، والتنافس على السلطة والثروات، فضلاً عن التدخلات الإقليمية والدولية التي تزيد المشهد تعقيدا.

وفي هذا السياق قال المحلل السياسي المهتم بالشأن السوداني هشام الدين نورين: إن النزاعات المسلحة في أفريقيا تعد من أخطر التحديات التي تواجه استقرار القارة وتنميتها، وتعتمد هذه النزاعات على حركات مسلحة متنوعة، معظمها انفصالي وأخرى إرهابية، مما يؤدي إلى تفاقم الخسائر البشرية والدمار البيئي والاقتصادي.

وأضاف أن هذه الجماعات المسلحة تنشط في مناطق متعددة مثل الساحل والصحراء ومنطقة البحيرات العظمى، وتستغل بعض القوى الدولية النزاعات الأفريقية لتحقيق مصالحها عبر دعم جماعات مسلحة بالوكالة، بمختلف أشكال الأسلحة والذخائر، دون وجود أي قيود مفروضة من قبل المجتمع الدولي، في حين أن أفريقيا في الوقت الحالي أصبحت سوقاً واسعاً لتصريف مخزون كبير من الطائرات بدون طيار، بفضل انخفاض التكاليف، مقارنة بالنتائج العملية لاستخدامها.

أخبار قد تهمك مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع (1.250) سلة غذائية في محلية شيكان بولاية شمال كردفان في السودان 22 يونيو 2025 - 10:51 مساءً مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع (1.600) سلة غذائية في محلية جنوب الجزيرة بولاية الجزيرة في السودان 22 يونيو 2025 - 10:04 مساءً

وتابع المحلل، أن الطائرات بدون طيار احتلت مركزا متقدما في ترسانة الجماعات الإرهابية المسلحة، حيث بدأت تستخدمها للاستطلاع والهجمات الدقيقة، ضد القوات الحكومية والمدنيين، فيما أصبح من الممكن تحميلها بقنابل صغيرة وتوجيهها نحو أهداف حيوية، مثل محطات الطاقة وخطوط الأنابيب، إضافة الى إمكانية استخدامها في هجمات جماعية متزامنة أو حتى حمل أسلحة كيميائية، ناهيك عن استخدامها في بث مقاطع لهجماتها على منصات التواصل الاجتماعي لتعزيز نفوذ الجماعات المسلحة في إطار حربها النفسية ضد المواطنين.

وأشار إلى أن تقارير أفادت بأن بعض الدول الأوروبية تقوم بتزويد الإرهابيين في أفريقيا بالطائرات بدون طيار وتدريبهم على استخدامها، حيث كشف موقع “انتلجنس أون لاين” عن حلقة الوصل ما بين أوكرانيا وأفريقيا ودور مجموعة FOG الاستخباراتية “مجموعة المراقبة المتقدمة” في أفريقيا على تدريب المقاتلين ونقل الأسلحة.

وأوضح المحلل السياسي، بأن “FOG” هي واحدة من الكيانات الغامضة التي تعمل في الظل لتنفيذ أجندات ولا تتمتع بأي صفة قانونية، وتعمل على تنفيذ مهام على الخطوط الأمامية في أوكرانيا وأفريقيا، مؤكدا أنه يتم تدريب مقاتلين من وحدات النخبة مثل لواء آزوف، وبعد التدريب في جبال الكاربات، نُقل بعض هؤلاء المقاتلين إلى السودان، من أجل مراقبة قنوات اللوجيستيات الروسية، ومواقع تعدين الذهب.

وأضاف بأن هذه الأنشطة تنفذ تحت ستار التعاون الإنساني والعسكري، وتبدأ من الحرب الإليكترونية والتشويش على الملاحة إلى استخدام طائرات بدون طيار والقتال في المناطق الحضرية، وفي أفريقيا، تنشط “FOG” بالفعل في جيبوتي، حيث يُجري المدربون دورات تدريبية مع كل من القوات الأمريكية والمحلية في معسكر ليمونير.

ووفق مقال لموقع “الايكونوميست” يتحدث عن عصر جديد من الحروب عالية التقنية في أفريقيا، تمت الإشارة الى الطائرات بدون طيار صغيرة الحجم التي تنتجها أوكرانيا، والتي تنشرها في أفريقيا بأسعار زهيدة خاصة وأن معظم الطائرات بدون طيار التي تمتلكها القوات النظامية الأفريقية متوسطة الارتفاع وطويلة المدى وأضخم حجماً، من أشهرها طائرة Bayraktar TB2 التركية، التي تبلغ تكلفتها حوالي 5 ملايين دولار.

وقال المحلل السياسي إن تقارير أفادت بأن أوكرانيا أصبحت واحدة من أكبر المنتجين للطائرات بدون طيار في العالم، خاصة بعد اندلاع نزاعها مع روسيا في فبراير 2022، حيث تنتج مليون طائرة مسيرة سنوياً، معظمها انتحارية بعيدة المدى، فيما أن مؤشر الإرهاب خلال عام 2024 تصاعد في أفريقيا، واستهدفت 252 عملية إرهابية 13 دولة أفريقية، وأكثر من 46% من الهجمات التي شهدتها القارة كانت الطائرات بدون طيار مستخدمة فيها.

وفي السياق، نقل موقع “سودان تمورو” في مقال له عن موقع “كييف إنديبيندنت”، تقرير يكشف ارتفاع إيرادات شركات الطائرات بدون طيار الأوكرانية منذ عام 2023، حيث أكد أن العديد من الدول الأفريقية تتصدر قائمة الدول الأكثر استيراداً لهذه الطائرات، مضيفا أن جماعة “نصرة الاسلام والمسلمين” الإرهابية، والتي تنشط بدول الساحل الأفريقي، وخاصة في مالي ونيجيريا وبوركينا فاسو تصدرت قائمة المستوردين للمسيرات الأجنبية بألف مسيرة في أواخر عام 2024 فقط، يليها “تنظيم الدولة الإسلامية” الإرهابي في غرب أفريقيا بـ 700 مسيرة في العام ذاته.

كما تحدثت بعض التقارير في وقت سابق، عن حصول مقاتلي حركة “الشباب” الإرهابية الصومالية على طائرات مسيرة أجنبية، فيما أكد المسؤول بوزارة الخارجية السودانية محمد السر، تورط بعض الدول الأوروبية بدعم المسلحين في السودان قائلاً: “كييف تقوم بعمل قذر لصالح الغرب، فهي تدعم منظمات مثل بوكو حرام وحركة الشباب في الصومال، والدعم السريع في السودان، وتزودها بطائرات مسيّرة بأسعار منخفضة للغاية”.

وعلقت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على الدعم الأوكراني للإرهاب في أفريقيا قائلة: “إنهم (الأوكران) يتراجعون إثر هجوم القوات المسلحة الروسية على الجبهة. وقد قرروا على ما يبدو فتح الجبهة الثانية في أفريقيا، وتحفيز النشاط الإرهابي هناك، في الدول الأفريقية الصديقة”. وذكّرت بأن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأوكرانية أندريه يوسوف وسفير أوكرانيا لدى السنغال يوري بيفوفاروف صرحا علناً في وقت سابق عن حقائق المساعدة الأوكرانية للإرهابيين، الذين نفذوا في نهاية يوليو 2024 هجوم شمال مالي على مجموعة من الجنود الماليين.

كما أشار عضو لجنة الأمن في مجلس الدوما الروسي، أدالبي شكاغوشيف، أن كل ما يتعلق بتداول الأسلحة الخفية اليوم يمثل مشكلة ستتفاقم خلال 10-20 عاماً القادمة.

وأضاف بأنه لم يسبق للمنظمات الإرهابية الدولية والخلايا الإرهابية أن حصلت على أسلحة بمثل هذه التكلفة المنخفضة وبكميات كبيرة كما هو الحال الآن، في اشارة الى الطائرات بدون طيار الأوكرانية، كما نوّه الى أن رؤساء دول مختلفة، على سبيل المثال جنوب أفريقيا والسودان، “يتهمون اليوم الجانب الأوكراني بأنه يورد الأسلحة إلى الخلايا الإرهابية وخلايا المعارضة التي تستعد للأزمات في مجموعة متنوعة من البلدان”.

مقالات مشابهة

  • محافظ قنا يناقش ملفات التقنين والتصالح والمتغيرات المكانية ويوجه بتسريع وتيرة العمل وتعزيز منظومة الاسترداد
  • وزير الإسكان يبحث مع شركة يابانية سبل التعاون المشترك
  • محلل: عدم استقرار القارة الإفريقية بسبب النزاعات المستمرة
  • «إيدج» تفوز بجائزة «أفضل شركة للعمل»
  • المري يقود جهود “شركة إكسبو 2030 الرياض”
  • وزير الاتصالات: التوسع في برامج التدريب التكنولوجي لتلبية احتياجات سوق العمل وتعزيز استثمارات التعهيد
  • البصرة.. حملة لإزالة التجاوزات على الحصة المائية من جهة ميسان
  • استعرض مشاريعها المنفذة والجاري تنفيذها.. أمير حائل يستقبل مدير فرع شركة المياه الوطنية بالمنطقة
  • محافظ جدة يتابع سير العمل في مشاريع شركة المياه الوطنية
  • «جبران» يسلم 50 عقد عمل لذوي الهمم من أبناء القاهرة