بعد قليل| الحكم على المتهمين في واقعة فتاتي الأسانسير
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
بعد قليل.. تصدر محكمة جنح مدينة نصر، برئاسة المستشار مصطفي فودة، حكمها على التشكيل العصابي المتهم في واقعة خطف فتاتين والشهيرة إعلاميا بـ واقعة فتاتي الأسانسير.
وخلال التحقيقات قالت والدة الطفلتين، الاسانسير "اللي حصل إن أنا مطلقة من "أحمد.
وقدمت والدة فتاتي الاسانسير خلال التحقيقات فلاشة بها مقطعا فيديو الأول مدته 3 دقائق و55 ثانية لكاميرا داخل مصعد، ويظهر بها طفلتان داخل المصعد، وببداية المقطع يفتح باب المصعد ويدخل منه رجلان الأول يبدو في العقد الرابع أو الخامس من العمر قمحي البشرة وذو لحية كثيفة وشعر يغلبه الصلع من الأمام ويرتدي نظارات طبية وطويل القامة متوسط البنية، ويرتدي ملابس عبارة عن بنطال أزرق وبلوفر متعدد الألوان، والرجل الثاني يبدو في العقد الثالث أو الرابع من العمر قمحي البشرة متوسط الطول والبنية ذو شعر أسود حليق الشارب واللحية ويرتدي ملابس لم تتبين بوضوح، ويقوم الرجلان بالهجوم على الطفلتين فور فتح باب المصعد ووضع أقمشة على أوجههم، فيما يبدو أن بها مادة تفقد الوعي، يظهر بالمقطع مقاومة الطفلتين للرجلين لبرهة ثم فقدهما الوعي، وعقب ذلك يحمل الرجلان الطفلتين ويجريان فور فتح باب المصعد. أما المقطع الثاني فمدته 6 دقائق و40 ثانية ويظهر به شاشة بها 4 كاميرات مراقبة لمدخل وواجهة عقار.
ويظهر بها الرجلان محل المقطع الأول وهما يحملان الطفلتين ويخرجان بهما من العقار، ويجري الرجل الثاني وتوقيف سيارة أجرة لا تظهر لوحاتها المعدنية والتحرك بها رفقة الطفلة، ويحاول الرجل الأول حمل الطفلة التي كانت رفقته، إلا أنها تسقط منه ثم يتوجه إليه بعض الأشخاص المارة بالشارع ويتحدثون معه فيترك الطفلة ويسير خارج نطاق ما تظهره الكاميرات، ثم تظهر الطفلة المتروكة بالدقيقة الأولى وخمسة وعشرين ثانية، وهي تفيق، ويساعدها الأشخاص الموجودون، وهذا ما تبين لنا من مشاهدة مقطعي الفيديو، وأشارت الأم عن بينات الرجلين إلى أن الأول هو طليقها واسمه أحمد ا، أما الرجل الثاني فهي لا تعرفه
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
دواوير الحوز تطلب فك العزلة بعد واقعة “نعش تغزيرت”
زنقة 20 | متابعة
عادت معاناة ساكنة جماعة تغدوين بإقليم الحوز إلى الواجهة، بعد حادث مأساوي شهدته منطقة تغزيرت، اضطر خلاله السكان إلى نقل سيدة مريضة على نعش خشبي تقليدي لمسافة طويلة نحو دوار أمركن، بسبب غياب طريق صالح يتيح لسيارة إسعاف الوصول إلى المكان.
هذا المشهد، الذي وصفه الفريق الاشتراكي – المعارضة الاتحادية بـ”الفاضح لواقع الإقصاء والتهميش”، دفع النائبة البرلمانية حنان فطراس إلى مساءلة وزير التجهيز والماء عن الإجراءات العاجلة والملموسة التي تعتزم الحكومة اتخاذها لفك العزلة عن هذه الدواوير، خاصة من خلال تأهيل المسالك الطرقية الضرورية لضمان الحد الأدنى من كرامة العيش والحق في العلاج.
وسجلت فطراس، في سؤالها، أن دواوير الزات ونوفلا وغيرها لا تزال تعاني من غياب البنية التحتية، ما يجعل من أبسط الحقوق، كالتنقل والولوج إلى الخدمات الصحية، أمراً بالغ الصعوبة إن لم يكن مستحيلاً، في وقت يفترض أن تكون هذه المناطق جزءاً من الدينامية التنموية الوطنية.
وأضافت النائبة أن الحادث الأخير بمنطقة تغزيرت ليس معزولاً، بل يعكس واقعاً مراكمًا من الإهمال، رغم النداءات المتكررة من الساكنة والفعاليات المحلية، متسائلة عن مدى التزام الحكومة بتوفير الشروط الدنيا للكرامة الإنسانية والتنمية المجالية المتوازنة.