فوائد الرياضة في التحكم بالتوتر والقلق
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
فوائد الرياضة في التحكم بالتوتر والقلق..تلعب الرياضة دورًا حيويًا في تحسين الصحة العقلية، ومن بين فوائد ممارسة الرياضة تأثيرها الإيجابي على التحكم بالتوتر والقلق. يُظهر البحث أن النشاط البدني المنتظم يمكن أن يكون عنصرًا مهمًا في تقليل مستويات التوتر والقلق.
أحد الآثار الملحوظة للرياضة هو إفراز المواد الكيميائية الدماغية المسؤولة عن الشعور بالسعادة والاسترخاء، هذه المواد الكيميائية تعمل كمهدئات طبيعية تقلل من الشعور بالألم وتعزز الشعور بالنشاط والنشوة.
تساهم الرياضة في تحسين نوعية النوم، حيث يبين البحث أن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام يعانون من مشاكل أقل في النوم مقارنةً بالأفراد الذين يعيشون حياة غير نشطة.
النشاط البدني يعمل أيضًا على تحسين تركيز الفرد وقدرته على التعامل مع ضغوط الحياة. يمكن لتحسين التركيز أن يؤدي إلى إدارة أفضل للتحديات اليومية، مما يقلل من مستويات التوتر والقلق.
الأنشطة البدنية الاجتماعية، مثل الرياضات الجماعية أو الدوريات الرياضية، تقدم الفرصة للتفاعل الاجتماعي وبناء علاقات إيجابية. يمكن أن يكون الدعم الاجتماعي عاملًا مهمًا في تقليل التوتر والقلق.
يمكن للرياضة أن تكون وسيلة للتفريغ العاطفي، حيث يمكن للأفراد التعبير عن مشاعرهم وتحرير الطاقة السلبية خلال ممارسة الرياضة. هذا يساعد في تحسين المزاج والتخلص من التوتر العقلي.
من الهام أن يتم اختيار نشاط بدني يتناسب مع الاهتمامات الفردية، سواء كان ذلك المشي، ركوب الدراجة، الركض أو أي نشاط آخر. المهم هو تضمين النشاط البدني بانتظام في الروتين اليومي للتمتع بالفوائد الصحية والنفسية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فوائد الرياضة اهمية الرياضة الرياضة الرياضة فائدة الرياضة فوائد الریاضة التوتر والقلق الریاضة فی
إقرأ أيضاً:
لولا يهاجم ترامب: لست شرطي العالم ونحن من يدير البرازيل
اشتعل التوتر السياسي والاقتصادي بين واشنطن وبرازيليا، بعدما وجّه الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا انتقادات لاذعة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، متهمًا إياه بمحاولة التدخل في شؤون بلاده الداخلية، ومتوعدًا برد اقتصادي قاسٍ على الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها واشنطن.
وفي مقابلة مع قناة “ريكورد” البرازيلية، قال لولا: “ترامب لا يمكنه أن يتصرف كما لو أنه انتُخب ليكون شرطيًا للعالم. هو رئيس للولايات المتحدة، نعم، لكنه لا يدير البرازيل… نحن من يدير هذا البلد، لا هو ولا غيره”.
تصريحات لولا جاءت ردًا على منشور نشره ترامب عبر منصته “تروث سوشال”، هاجم فيه القضاء البرازيلي متهمًا إياه بـ”الاضطهاد السياسي” لحليفه الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، ودعا إلى وقف ما وصفه بـ”مطاردة الساحرات”، مما اعتبره لولا تدخلاً فجًا في مؤسسة قضائية مستقلة.
الرئيس البرازيلي شدد على احترامه الكامل لاستقلال القضاء، قائلًا: “لا أتدخل في عمل المحاكم. المحكمة العليا مستقلة تمامًا، ولا أحد فوق القانون في هذا البلد”.
لكن التوتر لم يبق سياسيًا فقط، بل امتد إلى الجبهة الاقتصادية، حيث هاجم لولا الإجراءات التجارية التي أعلنها ترامب مؤخرًا، معتبرًا أن العلاقات الاقتصادية مع الولايات المتحدة “ليست حاسمة” لبقاء الاقتصاد البرازيلي، إذ تمثل التجارة الثنائية بين البلدين نحو 1.7% فقط من الناتج المحلي الإجمالي لبلاده.
وقال لولا: “علينا أن نبحث عن شركاء آخرين يشترون منتجاتنا. يمكننا العيش من دون هذه النسبة. لن نقبل بسياسات الإذلال الاقتصادي، والرد سيكون بالمثل”.
ويأتي هذا التصعيد عقب توقيع لولا، في أبريل الماضي، على قانون “الرد الاقتصادي بالمثل”، الذي يتيح للبرازيل تعليق التفضيلات التجارية والاستثمارية، بل وحتى تجميد التزاماتها المتعلقة بحقوق الملكية الفكرية، تجاه الدول التي تتخذ إجراءات عدائية.
وكان ترامب قد أعلن، الأسبوع الجاري، فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على جميع الواردات من البرازيل بدءًا من الأول من أغسطس/آب المقبل، مؤكدًا في منشور رسمي أنه “لن تكون هناك استثناءات”، كما هدد بأن “أي دولة تدعم سياسة مجموعة بريكس المعادية لأمريكا ستواجه رسومًا إضافية بنسبة 10%”.