مسيرة أوكرانية ترصد جسما غامضا.. يعيد للأذهان "بغداد فانتوم"
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
التقطت كاميرا طائرة بدون طيار تابعة للكتيبة 406 الأوكرانية جسما غريبا في لقطات تمت مشاركتها بشكل حصري مع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وتم التقاط الفيديو عبر واحدة من أكثر من 300 طائرة بدون طيار ذات رؤية حرارية تستخدمها القوات المسلحة الأوكرانية في جهودها للدفاع عن نفسها في سياق الحرب المستعرة مع روسيا منذ عامين.
وقال عناصر الكتيبة خلال عملية الرصد: "ما هذا؟ لماذا لا يتحرك، جسم غامض، قم بتكبير الصورة أكثر".
ويتشابه الجسم المجهول، بشكل مذهل مع "بغداد فانتوم"، الجسم الأسطواني الذي تم رصده فوق العراق في مايو 2022 بواسطة كاميرا الأشعة تحت الحمراء لطائرة بدون طيار تابعة للقوات الجوية الأميركية.
وقال بعض المتابعين عبر الإنترنت إن الصورة هي حالة من ظاهرة السراب المعروفة باسم "فاتا مورغانا"، وهو اسم أحد الأساطير الإيطالية.
و"فاتا مورغانا" ظاهرة بصرية تصنف من أنواع السراب، والذي يشاهد عند شريط ضيق فوق الأفق، تؤدي ظاهرة السراب هذه إلى حدوث تشوه في شكل الأجسام المشاهدة، بحيث يصعب تمييزها.
ويمكن ملاحظة سراب فاتا مورغانا في البحر أو على اليابسة، وهو سريع التغير، ويظهر الأشياء على شكل مضغوط أو ممطوط.
وتشغل ظاهرة الأجسام الطائرة المجهولة الباحثون والعلماء، والعام الماضي أعلنت "ناسا" إطلاق تحقيق مستقل، بقيادة مجموعة من العلماء البارزين وخبراء الطيران حول الموضوع.
واستبدل مصطلح "الأجسام الطائرة المجهولة"، بعبارة "ظواهر شاذة غير محددة"، بهدف إزالة الوصمة عن هذا الموضوع المرتبط على نطاق واسع بالتكهنات حول زيارة كائنات فضائية لكوكبنا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات طائرة بدون طيار العراق أوكرانيا كييف موسكو طائرة بدون طيار العراق أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
ظاهرة فلكية نادرة تُرصَد في مدينة البترا
صراحة نيوز- شهدت مدينة البترا ظهور ظاهرة فلكية نادرة تمثّلت في بزوغ البدر العملاق فوق السيق بمحاذاة مبنى الخزنة، في مشهد استثنائي وثّقته جمعية الروّاد للسياحة الفلكية بالتعاون مع سلطة إقليم البترا التنموي السياحي.
وأوضح أستاذ الفيزياء النظرية الدكتور عمار السكجي أن الظاهرة تتزامن مع فترة الثبات القمري الكبير التي تتكرر كل 18.6 سنة، حيث يصل القمر إلى أقصى مدى في مداره حول الأرض، ويشرق ويغرب من أبعد النقاط شمالاً وجنوباً على الأفق، ما يجعل ظهوره في البترا خلال هذه الفترة نادراً وفريداً.
من جهته، بيّن الباحث مأمون النوافلة، رئيس جمعية الروّاد للسياحة الفلكية، أن القمر يشرق فوق البترا عند زاوية 57 درجة شمال شرق، وهي أعلى زاوية شروق خلال الثبات القمري، قبل أن يتحرك ظاهرياً ليصل إلى زاوية 62 درجة عند لحظة ظهوره فوق السيق بمحاذاة الخزنة، وهي الزاوية نفسها تقريباً التي تشرق عندها الشمس خلال الانقلاب الصيفي.
ويعكس هذا التطابق الفلكي الدقيق أن الأنباط أجروا عمليات رصد منهجية طويلة لحركة الأجرام السماوية قبل تشييد الخزنة، ما يدل على مستوى متقدم من المعرفة الفلكية التي وظّفوها في توجيه وتصميم معالم مدينتهم.
وأكد النوافلة والسكجي أن البترا غنية بمعالم الفلك الآثاري، مشيرين إلى أن الجمعية ستعمل بالتنسيق مع سلطة الإقليم على تنظيم فعاليات رصدية وسياحية مستقبلية لتوثيق المزيد من الظواهر الفلكية داخل الموقع.
وتسلّط هذه الظاهرة الضوء مجدداً على القيمة العلمية والحضارية للبترا، وعلى الإرث الفلكي والهندسي المميز الذي تركه الأنباط قبل أكثر من ألفي عام.