كروس يكشف كواليس التراجع عن قرار الاعتزال الدولي
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال توني كروس، لاعب وسط فريق ريال مدريد الإسباني لكرة القدم، إنه منذ إعلانه العودة للعب مع المنتخب الألماني، لم يفكر مرة أخرى في قراره.
وقال في المدونة الصوتية "إينفاخ مال لوبن" التي يديرها مع شقيقه فيليكس كروس:" على الأرجح لن يكون من الجيد قول هذا في الوقت الحالي، ولكنه فعلا نابع من أعماق قلبي".
وكان كروس أعلن الاسبوع الماضي انه سيتراجع عن قرار اعتزال اللعب الدولي والعودة للمنتخب الألماني في المباريات التي تقام في شهر مارس المقبل وفي بطولة يورو 2024 التي تقام في ألمانيا.
في البداية، اعتزل كروس اللعب مع المنتخب الألماني عقب منافسات بطولة أمم أوروبا 2021 بعد أن خاض 106 مباراة دولية، توج خلالها بلقب كأس العالم 2014.
وقال:"يجب أن أقول إنه كان هناك الكثير من ردود الفعل الإيجابية. كنت أتوقع ردود فعل كثيرة تشير إلى أنني لا أعرف ما أفعله، أو أنني لا أعلم المجازفة التي تنتظرني".
ويتوقع أن يساعد كروس المنتخب الألماني لتحقيق المزيد من التوازن من حيث اللعب وأيضا سيكون قائدا للمنتخب.
وبسؤاله عن تجربته الخاصة مع أوليفر كان، حارس مرمى بايرن ميونخ السابق، أوضح أن العلاقة القوية مع المسؤولين يمكنها أن تساعد اللاعب.
وقال:"عقب المباراة (الأولى لكروس مع بايرن) قال هذا الشاب لاعب من الطراز العالمي. كنت وقتها أبلغ 17 عاما".مشيرا إلى أن هذا الثناء أعطاه دافعا كبيرا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ألمانيا توني كروس منتخب ألمانيا المانيا كروس منتخب المانيا المانشافت منتخب ألمانيا هدف توني كروس الألماني كروس
إقرأ أيضاً:
حسام موافي يكشف عن تجربته الشخصية في المذاكرة التي جعلته من أوائل دفعته
وجه الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، مجموعة من النصائح المهمة لطلاب الثانوية العامة، بالتزامن مع انطلاق ماراثون الامتحانات، مؤكدًا أن التوتر طبيعي ولكن التعامل معه بوعي هو الفارق.
وقال حسام موافي، خلال برنامجه «ربي زدني علمًا» المذاع على قناة صدى البلد، إن كثيرًا من الطلاب وأولياء الأمور يطلبون نصائح حول المذاكرة والقلق والتركيز، مشددًا على أن مفيش حاجة اسمها دوا يزود التركيز ما لم يكن بوصفة طبية واضحة من طبيب مختص.
وأكد «موافي»، أن الاعتماد على أدوية من تلقاء النفس قد يؤدي لنتائج عكسية، محذرًا من الوقوع في خطأ الدواء السحري، موضحًا أن النسيان ظاهرة طبيعية، حتى الأنبياء نسوا، كما حدث مع سيدنا موسى عليه السلام، والعلاج الوحيد للنسيان هو التكرار وليس القلق.
وشدد على أهمية الكتابة بعد المذاكرة لأنها تثبّت المعلومة، مشيرًا إلى أن أفضل طرق الحفظ هي الشرح للآخرين، واصفًا ذلك بأنه بيخدمك أكتر ما بيخدم غيرك.
واستعرض الدكتور موافي تجربته الشخصية قائلًا إنه كان يذاكر أثناء المشي داخل المنزل، لأن الحركة تساعد على التركيز، وبعد ساعة أو أكثر يجلس لمراجعة ما قرأ.
وأكد أن أفضل وقت للمذاكرة في الصباح وليس الليل، موضحًا أن هرمون الكورتيزون المسؤول عن النشاط الذهني يقل تمامًا بعد العشاء، وبالتالي المذاكرة بالليل ضد الفطرة والطبيعة، كما رفض أسلوب السهر الليلي المنتشر بين الطلاب، معتبرًا أن الطالب عليه أن يغير نمط حياته ليتناسب مع الساعة البيولوجية.
اختتم موافي حديثه بتأكيد أن فهم العناوين الرئيسية في كل درس يوازي نصف المذاكرة، ونصح الطلاب بعدم الخوف من المواد الصعبة مثل التشريح أو الفيزياء، بل مواجهتها بالتكرار والشرح والتبسيط، مردفًا: المعرفة هي أجمل شيء في الدنيا.. اقرأ وافهم وشارك غيرك عشان تفتكر.